يغني عمال محجر البحرين الوطني في حفل موسيقي بعنوان "مقطوعة حالمة لأوركسترا المحجر" ضمن مهرجان ربيع الثقافة قرب شجرة الحياة بالصخير الخميس 9 مارس الساعة 8 مساء.
وعقدت هيئة البحرين للثقافة والآثار الأحد مؤتمراً صحفياً في متحف البحرين الوطني، أعلنت فيه تفاصيل الحفل الذي يقام بتعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار، وأكاديمية ريد بل للموسيقى، وشركة ناس والرواق آرت جاليري، كما يشرف على الحفل الفنانة التشكيلية إلاريا لوبو بتعاون مع ربيع بعيني ومشاركة حسن حجيري. وشهد المؤتمر حضور ممثلين عن الجهات المشاركة في هذا العمل وعدد من المهتمين والإعلاميين.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مديرة إدارة الثقافة والفنون إن "هذا العمل الفنّي الموسيقى مثال مميز للتعاون البنّاء بين الجهات كلها من أجل إثراء المشهد الثقافي في البحرين"، متوجّهة بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح التجربة. وأعربت كذلك عن سعادتها لمساهمة هذه الفعالية في إشراك فئة هامة في المجتمع في النشاط الثقافي، وهي فئة العمّال التي تؤثر على كل نواحي الحياة في البحرين.
وسيكون الجمهور 9 مارس الجاري الساعة 8 مساء على موعد مع حفل في محجر البحرين الوطني قرب شجرة الحياة بالصخير في دعوة عامة للجميع. وسيشارك في العمل عمّال المحجر أنفسهم وسيشكّلون بخلفياتهم الثقافية المتعددة والمتأثرة بثقافة البحرين، مزيجاً متناغماً من الموسيقى والغناء. وتحمل المقاطع التي سيقدمها العمال طابع موسيقى الفجري التقليدية والمشهورة لارتباطها بمهنة صيد اللؤلؤ.
فيما قالت الفنانة التشكيلية إلاريا لوبو إن المشروع تطلب أشهراً من التدريب المتواصل في "محجر البحرين الوطني"، الذي جرى اختياره خصيصاً لإجراء هذه التجربة الموسيقية. وأكدت أن المحجر هو رمز لعلاقة الإنسان بأرضه وبالحجارة التي يبني منها صروحه الحضارية.
أما الموسيقي ربيع بعيني، فأشار إلى الموسيقى كوسيلة عالمية للتواصل ما بين جميع البشر، موضحاً أنه وبالرغم من حواجز اللغة والثقافة التي واجهها في تدريب العمّال فإن التفاعل كان كبيراً. وقال إن العمل يتكون من عناصر موسيقية بحرينية أصيلة، ولكنها متأثرة بالخلفيات الثقافية للعمّال وحياتهم الحالية وأماكن عملهم وسكنهم.
وحول ردة فعل العمّال المشاركين في المشروع، قالت هنوف ناس التي مثلّت شركة ناس في المؤتمر، إن القائمين على المحجر لاحظوا الأثر الإيجابي الذي صنعته الموسيقى على العمّال، حيث فتحت لهم مشاركتهم أبواباً جديدة للسعادة والفرح والإنجاز إضافة إلى عملهم اليومي.
يذكر أن مهرجان ربيع الثقافة يستمر حتى أواخر أبريل ويقدّم العديد من الأنشطة الملائمة لكل أفراد العائلة من معارض فنية، عروض موسيقية وفنية، محاضرات وورش عمل وندوات.
{{ article.visit_count }}
وعقدت هيئة البحرين للثقافة والآثار الأحد مؤتمراً صحفياً في متحف البحرين الوطني، أعلنت فيه تفاصيل الحفل الذي يقام بتعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار، وأكاديمية ريد بل للموسيقى، وشركة ناس والرواق آرت جاليري، كما يشرف على الحفل الفنانة التشكيلية إلاريا لوبو بتعاون مع ربيع بعيني ومشاركة حسن حجيري. وشهد المؤتمر حضور ممثلين عن الجهات المشاركة في هذا العمل وعدد من المهتمين والإعلاميين.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مديرة إدارة الثقافة والفنون إن "هذا العمل الفنّي الموسيقى مثال مميز للتعاون البنّاء بين الجهات كلها من أجل إثراء المشهد الثقافي في البحرين"، متوجّهة بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح التجربة. وأعربت كذلك عن سعادتها لمساهمة هذه الفعالية في إشراك فئة هامة في المجتمع في النشاط الثقافي، وهي فئة العمّال التي تؤثر على كل نواحي الحياة في البحرين.
وسيكون الجمهور 9 مارس الجاري الساعة 8 مساء على موعد مع حفل في محجر البحرين الوطني قرب شجرة الحياة بالصخير في دعوة عامة للجميع. وسيشارك في العمل عمّال المحجر أنفسهم وسيشكّلون بخلفياتهم الثقافية المتعددة والمتأثرة بثقافة البحرين، مزيجاً متناغماً من الموسيقى والغناء. وتحمل المقاطع التي سيقدمها العمال طابع موسيقى الفجري التقليدية والمشهورة لارتباطها بمهنة صيد اللؤلؤ.
فيما قالت الفنانة التشكيلية إلاريا لوبو إن المشروع تطلب أشهراً من التدريب المتواصل في "محجر البحرين الوطني"، الذي جرى اختياره خصيصاً لإجراء هذه التجربة الموسيقية. وأكدت أن المحجر هو رمز لعلاقة الإنسان بأرضه وبالحجارة التي يبني منها صروحه الحضارية.
أما الموسيقي ربيع بعيني، فأشار إلى الموسيقى كوسيلة عالمية للتواصل ما بين جميع البشر، موضحاً أنه وبالرغم من حواجز اللغة والثقافة التي واجهها في تدريب العمّال فإن التفاعل كان كبيراً. وقال إن العمل يتكون من عناصر موسيقية بحرينية أصيلة، ولكنها متأثرة بالخلفيات الثقافية للعمّال وحياتهم الحالية وأماكن عملهم وسكنهم.
وحول ردة فعل العمّال المشاركين في المشروع، قالت هنوف ناس التي مثلّت شركة ناس في المؤتمر، إن القائمين على المحجر لاحظوا الأثر الإيجابي الذي صنعته الموسيقى على العمّال، حيث فتحت لهم مشاركتهم أبواباً جديدة للسعادة والفرح والإنجاز إضافة إلى عملهم اليومي.
يذكر أن مهرجان ربيع الثقافة يستمر حتى أواخر أبريل ويقدّم العديد من الأنشطة الملائمة لكل أفراد العائلة من معارض فنية، عروض موسيقية وفنية، محاضرات وورش عمل وندوات.