أعربت وزيرة الثقافة التونسية السابقة والفنانة الموهوبة سونيا مبارك، عن تطلعها في أن تكون هناك تأشيرة ثقافية لسهولة تنقل المثقف العربي بين الدول العربية، مشيدة بالجهود الثقافية والسياسية التي يبذلها كل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد المغرب العربي في ترسيخ الهوية العربية،

واحتضن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث مساء الأحد محاضرة لوزيرة الثقافة التونسية السابقة والفنانة الموهوبة سونيا مبارك بعنوان "مكانة الموسيقى في المجتمع ودورها في تنمية الحوار بين الشعوب"، تطرقت خلالها إلى ثلاثة أبعاد، الأول هو أهمية الوعي بأن الموسيقى تقرب الشعوب وتحقق التنمية المستدامة على المستوى المحلي والمستوى الدولي والذي يشمل كل ما يتعلق بالاتفاقيات والعهود الدولية.


وتناول البعد الثاني في المحاضرة، النموذج الثقافي التونسي كونها وزيرة سابقة للثقافة التونسية وخاصة الثقافة الموسيقية، بعدها تطرقت للبعد الثالث وهو ايمانها بأن الثقافة رسالة بين الشعوب حيث قدمت نموذجاً بصوتها من المألوف التونسي وهي الموسيقي الأندلسية القديمة.

وأشادت في تصريح لـ"بنا" بالنهضة الثقافية في البحرين منوهة بالجهود المبذولة في ترسيخ الهوية البحرينية والاعتزاز بكل ما هو تراث مادي ولا مادي في نفس الوقت وهذا ما وجدته جلياً في المسلك الثقافي، الذي أسسته رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ ابراهيم للثقافة والبحوث الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في أن تجعل من كل مكان للذاكرة ومكان للحفاظ على القامات الثقافية الذين أسسوا للثقافة البحرينية مشيدة بتفتح الثقافة البحرينية على الثقافات الأخرى. وتطلعت إلى استثمار مشترك بين بلادها ومملكة البحرين في الثقافة وزيادة التبادل الثقافي بين البلدين.