أشاد رئيس جامعة البحرين أ.د. رياض حمزة بفريق الجامعة المشارك في معرض البحرين الدولي للحدائق الذي أقيم في شهر فبراير الماضي برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم متواصل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي حفظها الله، الذي تلقت فيه الجامعة إشادة بدورها الفاعل في إنجاح أعمال المعرض، خصوصاً أنها تولت تصميم الطريق الواصل بين القاعتين الرئيستين في المعرض، وكذلك شاركت بموقع متميز عبر عن موضوع المعرض لهذا العام وهو "الحدائق المصغرة".

وثمن د. حمزة بما قام به فريق الجامعة، الذي يرأسه عميد كلية العلوم د.هاشم أحمد السيد، من جهد علمي وفني وجمالي، يرز في المعرض بشكل لافت، مؤكداً أن العمل بروح الفريق، والتناغم بين الأعضاء الآتين من تخصصات مختلفة ليصبوا خبراتهم معاً في هذه المشاريع، ليعبر عن مدى الانسجام بين مكونات الجامعة الوطنية، وقدرتها على الظهور في المقدمة بشكل دائم في المشاريع التي تتصدى لها.

واستمع رئيس الجامعة إلى شرح عن مشاركات الفريق للسنوات الماضية، وما تحقق خلالها من أوراق علمية وتفاعل مع الجمهور، ما منح الجامعة ثقة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، لتتولى الجامعة هذا العام القيام بتصميم الموضوع الرئيس للمعرض الدولي. وأكد د. حمزة أن إدارة الجامعة بصدد تطوير هذه التجارب في العمل المشترك، ودعم كل الجهود الرامية إلى الارتقاء بالعمل الأكاديمي، وبناء فرق العمل وفرق البحث المختلفة للخروج بأفضل النتائج.

وقال رئيس جامعة، إن إمكانات الجامعة العلمية والمادية، وخبراتها الأكاديمية، تتيح لها طرح المزيد من البرامج الأكاديمية في المجالات التي تطلبها مشاريع التنمية في مملكة البحرين.

وأضاف رئيس الجامعة أن هناك الكثير مما يمكن عمله في إطار استحداث التخصصات المتعلقة بمملكة البحرين، ومنها ما يتعلق بالأمن الغذائي، والهندسة الزراعية، والزراعة النسيجية، وغيرها من التخصصات التي تفتح آفاقاً جديدة لسوق العمل المحلية، وذلك عبر الانفتاح على جميع العلوم ومعرفة كيف يمكنها أن تعضّد مجالات العلوم والتخصصات الأخرى، مشيراً إلى أن جميع التخصصات اليوم يأخذ بعضها من بعض، وتستفيد من الإمكانيات المتاحة في غيرها من التخصصات، فلم تعد الحقول العلمية منغلقة على نفسها.