رفضت المجالس الأهلية في محافظة المحرق، أي محاولة لشق الصف وبث السموم واحتضان من يحرض على العنف والكراهية والطائفية ويتغذى من وراء ذلك بمكاسب سياسية لأغراض شخصية بحتة.

جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق والذي استنكر من خلاله الأهالي استضافة عدد من الأشخاص الذين عرفوا بتأجيج الخلافات والنزاعات بين أفراد المجتمع البحريني الذي يتميز بالمحبة والوطنية والولاء للوطن وقيادته الحكيمة بعدد من المجالس، مؤكدين بأن مثل هؤلاء الأشخاص ليس لهم مكان في مجالسنا ولا في المحرق بشكل عام، والمحرق ستبقى دائما على ذلك العهد والولاء الذي قطعه الآباء والأجداد في حبهم وولائهم لآل خليفة الكرام.

ورفع محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي باسمه وباسم الأهالي خالص الشكر والامتنان والتقدير إلى القيادة الحكيمة على الزيارات الأخوية التي تفضل بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى دولتي قطر والكويت الشقيقتين، والنتائج الإيجابية وتباشير الخير من خلال تلك الزيارات الأخوية التي تعكس مدى عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

كما ناقش الأهالي الجانب السياحي الذي تتميز به المحافظة، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية الاستثمار في هذا القطاع لما له من مردود على اقتصاد الوطن ومواطنيه.

وأكد بن هندي، أن المحرق تعتبر وجهة سياحية لزوار المملكة، مستشهدا بالأفواج السياحية التي تزور أسواق المحرق التراثية والبيوتات العريقة والقلاع، مؤكدا أن مشروع سعادة وغيره من المشاريع ستساهم في زيادة المواقع السياحية.

وأشار محافظ المحرق، إلى تواصله مع الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين السياحية والمعارض الشيخ خالد بن حمود بن عبدالله آل خليفة، بغرض عرض الأفكار المتعلقة باستثمار شواطئ المحرق.