في أقل من 24 ساعة، عاودت "النائبة الفلتة" إلى السرقة الأدبية، وهذه المرة قامت بالسطو على 4 مقالات دفعة واحدة، من إحدى الصحف الإماراتية.

بدأت "النائبة الفلتة" مشوار سرقتها الأدبية "المخالفة للقانون"، بتعريف القانون، حيث قامت بسرقة عبارة : "يعتبر "القانون" ذلك السياج الذي يحمي المجتمع ويحصنه ضد الانحراف، ليس مجرد عقوبات على المخالفين بل هو وعاء للقيم التي يتبناها المجتمع ويعمل بها"، من مقال للكاتب عثمان النمر بعنوان "قمر مضيء" من صحيفة الخليج الإماراتية المنشور في 23 يوليو 2015.

اللافت للنظر في هذه السرقة الجديدة أن "النائبة الفلتة" قامت بسرقة عبارة: "يشبهها البعض بسارق الأفكار الذي يتشدق بكلام حفظه غيباً، وسرقه من غيره سراً وجاهر به مستعرضاً ذكاءه الاصطناعي"، فيما يبدو أنه تطبيق عملي للمثل الشعبي القائل :"إللي على راسه بطحه يتحسسها"، وذلك من مقال للكاتبة نور المحمود بعنوان "سارق مفلس" الذي نشر في صحيفة الخليج الإماراتية ـ 23 يوليو 2015.

"تحسس البطحة" لم يقف عند "النائبة الفلتة" هنا، حيث عاودت سرقة عبارة: "فلا تنخدع بالمظاهر، فالخداع لعبة يجيدها البعض باحتراف. وحده الجالس في هدوء مراقباً الواقع يستطيع التمييز بين كل حق وباطل مماطل"، وهي عبارات مسروقة من مقال للكاتبة نور المحمود بعنوان "سارق مفلس" من صحيفة الخليج الإماراتية، المنشور في 23 يوليو 2015.

وقبل عبارات النصح للجمهور بعدم الانخداع بالمظاهر، أسبقت "النائبة الفلتة" كل ذلك بالقول: "للقلم أمانة، ونحن عليه أمناء"، والغريب في الأمر أنه حتى هذه العبارة أيضاً مسروقة من مقال للكاتب عبدالله الهدية الشحي بعنوان "القلم أمانة" من صحيفة الخليج الإماراتية، المنشور في 22 يوليو 2015.