أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، أن الأمة الإسلامية تمر بتحديات كبيرة ينبغي التصدي إليها بعزيمة وصبر، ما يحتم أن تتضافر جهود القادة المسلمين في سبيل العبور بالأمة إلى بر الأمان، وتجاوز هذه العقبات.
وشارك الشيخ عبدالرحمن بن محمد السبت، في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، تحت عنوان "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات"، والذي يقام في مدينة القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، نقل فيها إلى قيادة مصر وحكومتها وعلمائها وشعبها تحيات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومة وشعب مملكة البحرين، مؤكدا أن أبرز التحديات المحدقة بالأمة تتمثل في الإرهاب من جهة، وفي دعوات الإلحاد وهدم الثوابت من جهة ثانية، وفي التحديات التي تفرضها الصراعات السياسية والحضارية الهدامة من جهة ثالثة.
ودعا إلى أن يأخذ القادة من مختلف المجالات مواقعهم الحيوية في قيادة الأمة لتحقيق السلام بين ربوعها، عاقدين العزم على مواجهة كل تلك التحديات بإصرار وإيمان. وقال: "إن علينا جميعًا مسؤوليات كبيرة تجاه إرساء قيم السلام وتحقيق السلم العالمي لتنعم البشرية في ظله بالأمن والأمان والاستقرار".
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "أننا لعلى إيمانٍ واطمئنانٍ بنصر الله تعالى لعباده المخلصين، متأكدين من قدرة الأمة على إدارة شؤونها باقتدار، وواثقين في قدرة مناراتنا الدينية والعلمية كالأزهر الشريف على أخذ زمام الأمور في ترشيد الخطاب الديني وتنقيته مما يشوبه ويعكره"، مؤكدين أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، وبتوجيهات من قيادتنا الرشيدة أيدها الله، لن يألو جهدًا في خدمة الدين الحنيف والدفاع عن قضايا الأمة، وإننا لعلى أتم الاستعداد للتعاون مع الجميع في هذا السبيل".
ويبحث المؤتمر الذي يختتم أعماله غدا الأحد 5 محاور رئيسة، يناقش في المحور الأول التحديات المعاصرة المتمثلة في الإرهاب والتطرف الفكري والإلحاد وهدم الثوابت والصراع السياسي والحضاري، وسبل مواجهتها، فيما يبحث في المحاور الأربعة التالية دور كل من: القادة السياسيين والقادة الدينيين والقادة البرلمانيين والقادة الإعلاميين والأكاديميين في نشر ثقافة السلام وتثقيف الشباب وتوعيتهم، وفي مواجهة التطرف والإرهاب والتيارات المتشددة.
يشار إلى أنَّ وفد مملكة البحرين الذي يترأسه نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يضم كلاًّ من وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية د.فريد بن يعقوب المفتاح، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ جواد عبدالله عباس حسين، والمستشار وخبير الخطب والبرامج بوزارة الشؤون الإسلامية د.عبدالله عزت الدناصوري، ومدير مكتب نائب الرئيس محمد السيد.
وشارك الشيخ عبدالرحمن بن محمد السبت، في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، تحت عنوان "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات"، والذي يقام في مدينة القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، نقل فيها إلى قيادة مصر وحكومتها وعلمائها وشعبها تحيات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومة وشعب مملكة البحرين، مؤكدا أن أبرز التحديات المحدقة بالأمة تتمثل في الإرهاب من جهة، وفي دعوات الإلحاد وهدم الثوابت من جهة ثانية، وفي التحديات التي تفرضها الصراعات السياسية والحضارية الهدامة من جهة ثالثة.
ودعا إلى أن يأخذ القادة من مختلف المجالات مواقعهم الحيوية في قيادة الأمة لتحقيق السلام بين ربوعها، عاقدين العزم على مواجهة كل تلك التحديات بإصرار وإيمان. وقال: "إن علينا جميعًا مسؤوليات كبيرة تجاه إرساء قيم السلام وتحقيق السلم العالمي لتنعم البشرية في ظله بالأمن والأمان والاستقرار".
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "أننا لعلى إيمانٍ واطمئنانٍ بنصر الله تعالى لعباده المخلصين، متأكدين من قدرة الأمة على إدارة شؤونها باقتدار، وواثقين في قدرة مناراتنا الدينية والعلمية كالأزهر الشريف على أخذ زمام الأمور في ترشيد الخطاب الديني وتنقيته مما يشوبه ويعكره"، مؤكدين أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، وبتوجيهات من قيادتنا الرشيدة أيدها الله، لن يألو جهدًا في خدمة الدين الحنيف والدفاع عن قضايا الأمة، وإننا لعلى أتم الاستعداد للتعاون مع الجميع في هذا السبيل".
ويبحث المؤتمر الذي يختتم أعماله غدا الأحد 5 محاور رئيسة، يناقش في المحور الأول التحديات المعاصرة المتمثلة في الإرهاب والتطرف الفكري والإلحاد وهدم الثوابت والصراع السياسي والحضاري، وسبل مواجهتها، فيما يبحث في المحاور الأربعة التالية دور كل من: القادة السياسيين والقادة الدينيين والقادة البرلمانيين والقادة الإعلاميين والأكاديميين في نشر ثقافة السلام وتثقيف الشباب وتوعيتهم، وفي مواجهة التطرف والإرهاب والتيارات المتشددة.
يشار إلى أنَّ وفد مملكة البحرين الذي يترأسه نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يضم كلاًّ من وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية د.فريد بن يعقوب المفتاح، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ جواد عبدالله عباس حسين، والمستشار وخبير الخطب والبرامج بوزارة الشؤون الإسلامية د.عبدالله عزت الدناصوري، ومدير مكتب نائب الرئيس محمد السيد.