أكد مدير عام الإدارة العامة للمرور العقيد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة أن الإدارة، حققت العديد من الانجازات مؤخراً، حيث شهدت المخالفات المرورية انخفاضا ساهم بشكل مباشر في خفض نسبة الحوادث المرورية، وارتفاع معدل الانضباط المروري في الشارع إلى أكثر من النصف.
جاء ذلك في مستهل مقابلة مع "الإعلام الأمني" بمناسبة الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي والذي بدأت فعالياته اليوم، تحت شعار "حياتك .. أمانة " ويأتي ضمن حلقات التعاون الممتدة للمسيرة المباركة لدول مجلس التعاون ، والتي تنطلق خلالها أطر وآليات العمل بالإدارة العامة للمرور.
وأضاف العقيد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة، أنه سيتم خلال العام الجاري افتتاح فرع جديد للمرور في مدينة حمد يقدم الخدمات المرورية كتجديد الرخص وتحويل الملكية ودفع المخالفات، كما سيتم تزويد الدوريات المرورية بالألواح الالكترونية "آي باد" للتواصل مع الإدارة إلكترونيا واستخدامها في مباشرة الحوادث المرورية البسيطة واستخراج معلومات تسجيل المركبات.
وأعرب مدير عام الإدارة العامة للمرور، عن شكره وتقديره إلى وزير الداخلية للدعم المتواصل الذي تلقاه الإدارة والتوجيهات الثاقبة التي تتجلى في الحرص والاهتمام فيما يتعلق بالمجال المروري عامة ، والخطط والبرامج الكفيلة بتعزيز السلامة المرورية خاصة.
وأضاف: "استطعنا تقليص مدة انتظار امتحان السياقة من حوالي 8 أشهر إلى شهر واحد ونعمل على تقليص هذه المدة لتصبح خلال أسبوع واحد، وجار العمل على إجراء الترتيبات اللازمة لحجز مواعيد امتحان السياقة إلكترونيا، كما استغنت الإدارة عن الدفع النقدي في كافة معاملاتها بعد تطوير منظومة الدفع الالكتروني لتصبح أول جهة حكومية تتعامل بالدفع بالبطاقات الائتمانية وتستغني عن الدفع النقدي.
ونوه العقيد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة، بأن جميع الخدمات المرورية أصبحت متوفرة في الفترتين الصباحية والمسائية بمركز الخدمات الأمنية بالمحرق، وأصبح بالإمكان مباشرة الحوادث في 8 فروع تابعة للإدارة.
وأشار إلى أنه تم إطلاق خدمة جديدة وهي مباشرة الحوادث والمخالفات إلكترونياً ومن شأن هذه الخطوة اختصار مراحل العمل وتوفير الوقت والجهد على الإدارة والمراجعين، كما تم تفعيل خدمات الرسائل النصية والتي تتطلب تفعيل المفتاح الذكي في موقع الحكومة الإلكترونية بتحديث البيانات ضمن خدمات الإدارة العامة للمرور.
ونوه إلى إنجاز مليوني معاملة خلال 2016 وسعيا لسرعة انجاز المعاملات المرورية تم فتح مزيد من الكونترات، وفرز المعاملات التي تأخذ وقتا، كما سيتم في المرحلة المقبلة تزويد شركات التأمين بتقرير الحادث ضمن منظومة الخدمات الالكترونية التي تعمل عليها الإدارة .
وأكد مدير عام الإدارة العامة للمرور، أن الإدارة العامة للمرور تولي الموارد البشرية اهتماماً بالغاً من خلال العمل على تحفيز شرطي المرور وتأهيله لتقديم أفضل ما لديه وتوظيفه في الخطط والاستراتيجيات والاستماع بشكل دائم إلى أطروحاته وأفكاره، وتقديم التسهيلات التعليمية لبلوغ مراتب علمية أعلى والإسهام في تطوير المنظومة المرورية وتقديم دورات تدريبية طوال العام لرفع قدرات شرطة المرور والأفراد.
وأضاف أن الإدارة العامة للمرور تفخر بأنها سباقة في مجال إدخال المقررات المرورية في التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فطلاب مرحلة رياض الأطفال، يدرسون منهجاً مرورياً يتعرفون من خلاله على المبادئ المرورية والأساليب الصحيحة للتعامل مع الطريق والمركبة وأهمية احترام الأنظمة والقواعد المرورية، ما يجنبهم التعرض للحوادث المرورية، كما يشمل رياض الأطفال مشروع النقل السليم، يتعلم فيها الطفل بمحاضرة نظرية وتدريب عملي ركوب الحافلة بالطرق الصحيحة والجوانب المتعلقة بها.
وفي المقابل يتم تقديم مقرر اختياري لطلبة المرحلة الثانوية وتتمثل أهميته بإقبال الشباب للحصول على رخصة القيادة وتمثل هذه الفئة نسبة كبيرة من مرتكبي الحوادث والمخالفات المرورية ولا بد من تقديم التوعية الكافية لهم.
وحول مسألة الاختناقات المرورية، أوضح مدير عام الإدارة العامة للمرور أن الإدارة تعمل على تنفيذ خطط مرورية طوال العام خاصة لأوقات الذروة اليومية أو الأسبوعية أو خلال المواسم والأعياد، من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والمتحركة في كافة شوارع المملكة لضمان انسياب الحركة المرورية، موضحا أن التواجد المروري، مستمر على الدوام في الشوارع التجارية الهامة والطرق الرئيسة.
وأكد أن سلامة الطريق مسؤولية مشتركة لا تقع فقط على الإدارة العامة للمرور ولا بد من السواق ومستخدمي الطريق المشاركة في هذه المسؤولية لتحقيق المصلحة العامة، منوها إلى أن الحادث المروري يترك جرحا لا يندمل للعائلات التي خسرت أبنائهم أو أحبائهم نتيجة تهور سائق لم يلتزم بالنظام المروري لأي سبب كان، متمنيا السلامة لجميع مستخدمي الطريق والالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية.
وشدد العقيد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة، على أن الإدارة مهتمة بالاستماع والمتابعة لملاحظات الجمهور من خلال جميع وسائل الإعلام ومتابعة مستمرة لمواقع التواصل الاجتماعي لترجمة هذه المقترحات إلى واقع ، يطور من حياتنا اليومية في المجال المروري.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في مستهل مقابلة مع "الإعلام الأمني" بمناسبة الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي والذي بدأت فعالياته اليوم، تحت شعار "حياتك .. أمانة " ويأتي ضمن حلقات التعاون الممتدة للمسيرة المباركة لدول مجلس التعاون ، والتي تنطلق خلالها أطر وآليات العمل بالإدارة العامة للمرور.
وأضاف العقيد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة، أنه سيتم خلال العام الجاري افتتاح فرع جديد للمرور في مدينة حمد يقدم الخدمات المرورية كتجديد الرخص وتحويل الملكية ودفع المخالفات، كما سيتم تزويد الدوريات المرورية بالألواح الالكترونية "آي باد" للتواصل مع الإدارة إلكترونيا واستخدامها في مباشرة الحوادث المرورية البسيطة واستخراج معلومات تسجيل المركبات.
وأعرب مدير عام الإدارة العامة للمرور، عن شكره وتقديره إلى وزير الداخلية للدعم المتواصل الذي تلقاه الإدارة والتوجيهات الثاقبة التي تتجلى في الحرص والاهتمام فيما يتعلق بالمجال المروري عامة ، والخطط والبرامج الكفيلة بتعزيز السلامة المرورية خاصة.
وأضاف: "استطعنا تقليص مدة انتظار امتحان السياقة من حوالي 8 أشهر إلى شهر واحد ونعمل على تقليص هذه المدة لتصبح خلال أسبوع واحد، وجار العمل على إجراء الترتيبات اللازمة لحجز مواعيد امتحان السياقة إلكترونيا، كما استغنت الإدارة عن الدفع النقدي في كافة معاملاتها بعد تطوير منظومة الدفع الالكتروني لتصبح أول جهة حكومية تتعامل بالدفع بالبطاقات الائتمانية وتستغني عن الدفع النقدي.
ونوه العقيد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة، بأن جميع الخدمات المرورية أصبحت متوفرة في الفترتين الصباحية والمسائية بمركز الخدمات الأمنية بالمحرق، وأصبح بالإمكان مباشرة الحوادث في 8 فروع تابعة للإدارة.
وأشار إلى أنه تم إطلاق خدمة جديدة وهي مباشرة الحوادث والمخالفات إلكترونياً ومن شأن هذه الخطوة اختصار مراحل العمل وتوفير الوقت والجهد على الإدارة والمراجعين، كما تم تفعيل خدمات الرسائل النصية والتي تتطلب تفعيل المفتاح الذكي في موقع الحكومة الإلكترونية بتحديث البيانات ضمن خدمات الإدارة العامة للمرور.
ونوه إلى إنجاز مليوني معاملة خلال 2016 وسعيا لسرعة انجاز المعاملات المرورية تم فتح مزيد من الكونترات، وفرز المعاملات التي تأخذ وقتا، كما سيتم في المرحلة المقبلة تزويد شركات التأمين بتقرير الحادث ضمن منظومة الخدمات الالكترونية التي تعمل عليها الإدارة .
وأكد مدير عام الإدارة العامة للمرور، أن الإدارة العامة للمرور تولي الموارد البشرية اهتماماً بالغاً من خلال العمل على تحفيز شرطي المرور وتأهيله لتقديم أفضل ما لديه وتوظيفه في الخطط والاستراتيجيات والاستماع بشكل دائم إلى أطروحاته وأفكاره، وتقديم التسهيلات التعليمية لبلوغ مراتب علمية أعلى والإسهام في تطوير المنظومة المرورية وتقديم دورات تدريبية طوال العام لرفع قدرات شرطة المرور والأفراد.
وأضاف أن الإدارة العامة للمرور تفخر بأنها سباقة في مجال إدخال المقررات المرورية في التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فطلاب مرحلة رياض الأطفال، يدرسون منهجاً مرورياً يتعرفون من خلاله على المبادئ المرورية والأساليب الصحيحة للتعامل مع الطريق والمركبة وأهمية احترام الأنظمة والقواعد المرورية، ما يجنبهم التعرض للحوادث المرورية، كما يشمل رياض الأطفال مشروع النقل السليم، يتعلم فيها الطفل بمحاضرة نظرية وتدريب عملي ركوب الحافلة بالطرق الصحيحة والجوانب المتعلقة بها.
وفي المقابل يتم تقديم مقرر اختياري لطلبة المرحلة الثانوية وتتمثل أهميته بإقبال الشباب للحصول على رخصة القيادة وتمثل هذه الفئة نسبة كبيرة من مرتكبي الحوادث والمخالفات المرورية ولا بد من تقديم التوعية الكافية لهم.
وحول مسألة الاختناقات المرورية، أوضح مدير عام الإدارة العامة للمرور أن الإدارة تعمل على تنفيذ خطط مرورية طوال العام خاصة لأوقات الذروة اليومية أو الأسبوعية أو خلال المواسم والأعياد، من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والمتحركة في كافة شوارع المملكة لضمان انسياب الحركة المرورية، موضحا أن التواجد المروري، مستمر على الدوام في الشوارع التجارية الهامة والطرق الرئيسة.
وأكد أن سلامة الطريق مسؤولية مشتركة لا تقع فقط على الإدارة العامة للمرور ولا بد من السواق ومستخدمي الطريق المشاركة في هذه المسؤولية لتحقيق المصلحة العامة، منوها إلى أن الحادث المروري يترك جرحا لا يندمل للعائلات التي خسرت أبنائهم أو أحبائهم نتيجة تهور سائق لم يلتزم بالنظام المروري لأي سبب كان، متمنيا السلامة لجميع مستخدمي الطريق والالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية.
وشدد العقيد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة، على أن الإدارة مهتمة بالاستماع والمتابعة لملاحظات الجمهور من خلال جميع وسائل الإعلام ومتابعة مستمرة لمواقع التواصل الاجتماعي لترجمة هذه المقترحات إلى واقع ، يطور من حياتنا اليومية في المجال المروري.