أكد رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة أن شؤون الجمارك، بوابة مملكة البحرين التي تعزز نموها كمركز عالمي للنشاط الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية، وفي الوقت نفسه تحمي حدودها واقتصادها ضد المخاطر.
ونوه بأن شؤون الجمارك، سعت جاهداً لمواكبة التطور التكنولوجي والأنظمة المتطورة بهدف تسهيل المعاملات التجارية التي تقوم بها، مستعرضا في هذا الصدد تطبيق خطة المشاركة لكافة الإدارات والأقسام بشئون الجمارك من خلال إستراتيجيتها للأعوام 2017 – 2020.
جاء ذلك لدى افتتاحه، الورشة الإقليمية المتعلقة بالإجراءات المتبعة لتفعيل اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تيسير التجارة والتي تعقدها شئون الجمارك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية في الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري بمشاركة 15 موظفا من الجمارك إضافة إلى مشاركين من دول عربية، وتعنى الورشة بدور الحكومة الفعال في تعزيز التنسيق مع القطاع الخاص في كافة المجالات بهدف تسهيل التجارة، حيث تعد الورشة ثمرة التنسيق المستمر بين شئون الجمارك والسفارة الأمريكية بالبحرين.
وأشار رئيس الجمارك إلى أهمية مشاركة ودعم القطاع الخاص لتطوير الاقتصاد، خاصة في مجال الاستيراد والتصدير، وهو ما يعكس أهمية عقد مثل هذه الورشة بين القطاعين العام والخاص لتفعيل مبدأ المشاركة والمنفعة المتبادلة من جهة وتطوير الاقتصاد البحريني من جهة أخرى.
وقدم رئيس الجمارك شكره إلى سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين ويليام روبوك، على ما يبديه من تعاون بشأن كل ما يتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين في الشأن الجمركي والاقتصادي، مقدماً شكره إلى مدير إدارة أوروبا الغربية وشؤون الشرق الأوسط، مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، وفريق الوكالة الأمريكية للتنمية وجميع المسؤولين لمساهمتهم في إنجاح هذه الورشة، وكذلك القائمين على تنظيم الورشة وكافة المشاركين، متمنياً أن تحقق الورشة الفائدة المرجوة منها.
ونوه بأن شؤون الجمارك، سعت جاهداً لمواكبة التطور التكنولوجي والأنظمة المتطورة بهدف تسهيل المعاملات التجارية التي تقوم بها، مستعرضا في هذا الصدد تطبيق خطة المشاركة لكافة الإدارات والأقسام بشئون الجمارك من خلال إستراتيجيتها للأعوام 2017 – 2020.
جاء ذلك لدى افتتاحه، الورشة الإقليمية المتعلقة بالإجراءات المتبعة لتفعيل اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تيسير التجارة والتي تعقدها شئون الجمارك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية في الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري بمشاركة 15 موظفا من الجمارك إضافة إلى مشاركين من دول عربية، وتعنى الورشة بدور الحكومة الفعال في تعزيز التنسيق مع القطاع الخاص في كافة المجالات بهدف تسهيل التجارة، حيث تعد الورشة ثمرة التنسيق المستمر بين شئون الجمارك والسفارة الأمريكية بالبحرين.
وأشار رئيس الجمارك إلى أهمية مشاركة ودعم القطاع الخاص لتطوير الاقتصاد، خاصة في مجال الاستيراد والتصدير، وهو ما يعكس أهمية عقد مثل هذه الورشة بين القطاعين العام والخاص لتفعيل مبدأ المشاركة والمنفعة المتبادلة من جهة وتطوير الاقتصاد البحريني من جهة أخرى.
وقدم رئيس الجمارك شكره إلى سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين ويليام روبوك، على ما يبديه من تعاون بشأن كل ما يتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين في الشأن الجمركي والاقتصادي، مقدماً شكره إلى مدير إدارة أوروبا الغربية وشؤون الشرق الأوسط، مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، وفريق الوكالة الأمريكية للتنمية وجميع المسؤولين لمساهمتهم في إنجاح هذه الورشة، وكذلك القائمين على تنظيم الورشة وكافة المشاركين، متمنياً أن تحقق الورشة الفائدة المرجوة منها.