مصطفى عبد العزيز:
باب بعد آخر تفتح لنا دبلوماسية القيادة البحرينية مسارات واعدة من العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة وشقيقاتها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في حراك بحريني خليجي يصب في مجال تعزيز التعاون والتكامل والتنسيق ثنائياً وخليجياً، وهو ما بدى واضحا في زخم الزيارات الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأيام الماضية إلي كلا من دولتي الكويت وقطر، وأخيرا من الامارات، التي وصلها ولي العهد ظهر اليوم في زيارة رسمية يلتقي خلالها القيادة الإماراتية، مؤكدا سموه أن "العلاقات بين بلدينا تتجسد في أعمق صور الترابط الأخوي والمحبة وأواصر القربى التي أسسها الأجداد وسار على نهجها الآباء وكرسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ونسير على خطى جلالته متمسكين بثوابتنا وقيمنا نحو تعزيز تلك العلاقات التاريخية التي تشكل أنموذجا متميزا للعلاقات الثنائية والدفع بها نحو مجالات أوسع من العمل المشترك بما يدعم تطلعات البلدين الشقيقين وأهداف المنظومة الخليجية ويحقق التكامل المنشود الذي نسعى إليه لتحقيق مستقبل مشرق مزدهر يرسم افقا جديدا لروح التعاون البناء والمثمر الذي يقود إلى نهضة تنموية شاملة مشتركة".
...
الحراك البحريني الخليجي، الذي وصفه مجلس الوزراء بأنه "ناجحٌ في أهدافه، مثمرٌ بنتائجه، نبيلٌ في غاياته"، وجسدت مظاهره بجلاء زيارات رئيس الوزراء وولي العهد إلى قطر والكويت والامارات يحمل في طياته الكثير من الأبواب الواعدة للعمل المشترك، في ضوء حرص حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على تعزيز التعاون المشترك مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظرا لما لتبادل الزيارات بين الأخوة من أثر محوري في تعزيز التعاون والتنسيق على كافة الصعد السياسية والتنموية والاقتصادية، وكذلك صوغ التفاهمات حول سبل التعامل الفاعلة مع أي تحديات أو ظروف تمر بالمنطقة.
...
الزخم المتواصل للزيارات الرسمية التي يشهدها الحراك البحريني الخليجي يؤكد عزم قادة دول التعاون على تعزيز مسيرة المجلس وتحصين دوله من الأخطار ومحاولات المساس بسيادتها واستقلالها بالانتقال من التعاون إلى التكامل السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي، إلي جانب حرصهم على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يعزز دور مجلس التعاون كشريك دولي فاعل وركيزة استقرار مهمة للأمن والسلم الدوليين.
{{ article.visit_count }}
باب بعد آخر تفتح لنا دبلوماسية القيادة البحرينية مسارات واعدة من العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة وشقيقاتها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في حراك بحريني خليجي يصب في مجال تعزيز التعاون والتكامل والتنسيق ثنائياً وخليجياً، وهو ما بدى واضحا في زخم الزيارات الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأيام الماضية إلي كلا من دولتي الكويت وقطر، وأخيرا من الامارات، التي وصلها ولي العهد ظهر اليوم في زيارة رسمية يلتقي خلالها القيادة الإماراتية، مؤكدا سموه أن "العلاقات بين بلدينا تتجسد في أعمق صور الترابط الأخوي والمحبة وأواصر القربى التي أسسها الأجداد وسار على نهجها الآباء وكرسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ونسير على خطى جلالته متمسكين بثوابتنا وقيمنا نحو تعزيز تلك العلاقات التاريخية التي تشكل أنموذجا متميزا للعلاقات الثنائية والدفع بها نحو مجالات أوسع من العمل المشترك بما يدعم تطلعات البلدين الشقيقين وأهداف المنظومة الخليجية ويحقق التكامل المنشود الذي نسعى إليه لتحقيق مستقبل مشرق مزدهر يرسم افقا جديدا لروح التعاون البناء والمثمر الذي يقود إلى نهضة تنموية شاملة مشتركة".
...
الحراك البحريني الخليجي، الذي وصفه مجلس الوزراء بأنه "ناجحٌ في أهدافه، مثمرٌ بنتائجه، نبيلٌ في غاياته"، وجسدت مظاهره بجلاء زيارات رئيس الوزراء وولي العهد إلى قطر والكويت والامارات يحمل في طياته الكثير من الأبواب الواعدة للعمل المشترك، في ضوء حرص حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على تعزيز التعاون المشترك مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظرا لما لتبادل الزيارات بين الأخوة من أثر محوري في تعزيز التعاون والتنسيق على كافة الصعد السياسية والتنموية والاقتصادية، وكذلك صوغ التفاهمات حول سبل التعامل الفاعلة مع أي تحديات أو ظروف تمر بالمنطقة.
...
الزخم المتواصل للزيارات الرسمية التي يشهدها الحراك البحريني الخليجي يؤكد عزم قادة دول التعاون على تعزيز مسيرة المجلس وتحصين دوله من الأخطار ومحاولات المساس بسيادتها واستقلالها بالانتقال من التعاون إلى التكامل السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي، إلي جانب حرصهم على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يعزز دور مجلس التعاون كشريك دولي فاعل وركيزة استقرار مهمة للأمن والسلم الدوليين.