سلسبيل وليد:
كشف النائب محمد المعرفي عن نية البلديات لإغلاق سوق النويدرات المركزي و بيعه على مستثمر خاص، حيث زار السوق عدد من المستثمرين لمعاينته، موضحاً أن السوق أغلق 8 سنوات وبعد قرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بافتتاحه العام الماضي، قامت البلديات بفتحه إرضاء لهذا القرار ولكنها تسعى جاهدة لتأكيد فشل السوق وعدم نجاحه على الرغم من وجوده بمنطقة تجارية.
وأضاف لـ"الوطن" أن شؤون البلديات تحاول إثبات بأن السوق فشل، وإذا فشل كما تدعي فإن ذلك يؤكد بأن البلديات ليس لديها أي خطط استراتيجية واضحة، بل دراساتها جميعها عشوائية، منوها إلى أن الفشل لا يتحمله الوزير السابق حيث تم وضع الوزير الحالي لإكمال المسيرة وتصحيح ما قد يكون خطأ.
وأوضح المعرفي "يجب أن يكون همها بالأول والأخير خدمة الأهالي والمواطنين، فهي وجدت من أجلهم وهي ليست مؤسسة ربحية، حتى تفكر ببيع السوق على مستثمر لزيادة الايرادات"، مشيراً إلى أنها غير متعاونة لنجاح السوق و تسعى لإيجاد أي طريقة لتبرهن فشله من أجل نوايا خفية.
ولفت إلى أن بعض أصحاب الفرشات لا يداومون في السوق، فيجب إخلاء الطرف بينهم وبين السوق وجلب أصحاب الفرشات الذين تم إخراجهم من مدينة عيسى، كما يمكنها طرح مناقصات لإيجاد مستثمرين لو كان لديها نية في نجاح السوق أو حتى خدمة أهالي المنطقة و لكن الواضح أمام الجميع بأنها لا تنوي خدمة المواطنين
وقال المعرفي إن البعض أصبح يستخدم دورة مياه الحارس، لتلف دورات مياه السوق وعدم صيانتها من قبل البلدية على الرغم من وعودها، كما لا يوجد مياه داخل السوق وخصوصاً عند تنظيف الأسماك، محملا المسؤولية الكاملة للبلديات التي تتهاون في مصلحة المواطن من أجل مصالح أخرى.
فيما أكد أصحاب فرشات أن البلديات خاطبتهم للتوقيع على إخلاء السوق بشكل شفهي لوجود مستثمر سيشتري السوق، حيث رفض أصحاب المحلات التوقيع، ما جعلها تضييق الخناق عليهم بعدم صيانة السوق أو صيانة دورات المياه، كما إن السوق يحتاج لنظافة ومياه، عدا عن حاجة بعض الفرشات لصيانة من أجل الحصول على ترخيص الصحة، حيث ترفض البلديات صيانة الفرشات بشكل غير مباشر وتماطل من أجل إخلاء اصحاب الفرشات السوق.
وأضافوا أنهم فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم لكون البلديات حاسبتهم بشكل غير مباشر للجوئهم للنائب والصحافة في المرة السابقة، موضحين أن الأمر الوحيد الذي قامت به البلدية هو وضع إعلانات عن افتتاح السوق في الشوارع، في حين لم تقم بأي صيانة للسوق وتتهرب من إجابات اصحاب الفرشات.
وقالوا إن أصحاب الفرشات أصبحوا لا يفتتحوا لكون البلديات لم تجدد فرشاتهم فيما ترفض الصحة إعطائهم ترخيص لكون الفرشات لا تصلح، في حين أن البعض تهربوا من الدوام وافتتاح السوق، مما جعل ذلك يتماشى مع رغبة البلديات بإخلائه ولم تتحرك بمحاسبتهم لتبرهن فشل السوق، لافتين إلى ضرورة أن تقوم البلديات بالاستعانة بأصحاب فرشات آخرين أو طرحه في مناقصة لتثبت سلامة النية.
وتابعوا "قدم إلى السوق عدد من المستثمرين لمعاينته وشرائه"، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن السوق غير مهيأ تماماً للباعة أو الزبائن، وأصبح أمره معلق بعد أن فرحنا بأمر افتتاحه.
{{ article.visit_count }}
كشف النائب محمد المعرفي عن نية البلديات لإغلاق سوق النويدرات المركزي و بيعه على مستثمر خاص، حيث زار السوق عدد من المستثمرين لمعاينته، موضحاً أن السوق أغلق 8 سنوات وبعد قرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بافتتاحه العام الماضي، قامت البلديات بفتحه إرضاء لهذا القرار ولكنها تسعى جاهدة لتأكيد فشل السوق وعدم نجاحه على الرغم من وجوده بمنطقة تجارية.
وأضاف لـ"الوطن" أن شؤون البلديات تحاول إثبات بأن السوق فشل، وإذا فشل كما تدعي فإن ذلك يؤكد بأن البلديات ليس لديها أي خطط استراتيجية واضحة، بل دراساتها جميعها عشوائية، منوها إلى أن الفشل لا يتحمله الوزير السابق حيث تم وضع الوزير الحالي لإكمال المسيرة وتصحيح ما قد يكون خطأ.
وأوضح المعرفي "يجب أن يكون همها بالأول والأخير خدمة الأهالي والمواطنين، فهي وجدت من أجلهم وهي ليست مؤسسة ربحية، حتى تفكر ببيع السوق على مستثمر لزيادة الايرادات"، مشيراً إلى أنها غير متعاونة لنجاح السوق و تسعى لإيجاد أي طريقة لتبرهن فشله من أجل نوايا خفية.
ولفت إلى أن بعض أصحاب الفرشات لا يداومون في السوق، فيجب إخلاء الطرف بينهم وبين السوق وجلب أصحاب الفرشات الذين تم إخراجهم من مدينة عيسى، كما يمكنها طرح مناقصات لإيجاد مستثمرين لو كان لديها نية في نجاح السوق أو حتى خدمة أهالي المنطقة و لكن الواضح أمام الجميع بأنها لا تنوي خدمة المواطنين
وقال المعرفي إن البعض أصبح يستخدم دورة مياه الحارس، لتلف دورات مياه السوق وعدم صيانتها من قبل البلدية على الرغم من وعودها، كما لا يوجد مياه داخل السوق وخصوصاً عند تنظيف الأسماك، محملا المسؤولية الكاملة للبلديات التي تتهاون في مصلحة المواطن من أجل مصالح أخرى.
فيما أكد أصحاب فرشات أن البلديات خاطبتهم للتوقيع على إخلاء السوق بشكل شفهي لوجود مستثمر سيشتري السوق، حيث رفض أصحاب المحلات التوقيع، ما جعلها تضييق الخناق عليهم بعدم صيانة السوق أو صيانة دورات المياه، كما إن السوق يحتاج لنظافة ومياه، عدا عن حاجة بعض الفرشات لصيانة من أجل الحصول على ترخيص الصحة، حيث ترفض البلديات صيانة الفرشات بشكل غير مباشر وتماطل من أجل إخلاء اصحاب الفرشات السوق.
وأضافوا أنهم فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم لكون البلديات حاسبتهم بشكل غير مباشر للجوئهم للنائب والصحافة في المرة السابقة، موضحين أن الأمر الوحيد الذي قامت به البلدية هو وضع إعلانات عن افتتاح السوق في الشوارع، في حين لم تقم بأي صيانة للسوق وتتهرب من إجابات اصحاب الفرشات.
وقالوا إن أصحاب الفرشات أصبحوا لا يفتتحوا لكون البلديات لم تجدد فرشاتهم فيما ترفض الصحة إعطائهم ترخيص لكون الفرشات لا تصلح، في حين أن البعض تهربوا من الدوام وافتتاح السوق، مما جعل ذلك يتماشى مع رغبة البلديات بإخلائه ولم تتحرك بمحاسبتهم لتبرهن فشل السوق، لافتين إلى ضرورة أن تقوم البلديات بالاستعانة بأصحاب فرشات آخرين أو طرحه في مناقصة لتثبت سلامة النية.
وتابعوا "قدم إلى السوق عدد من المستثمرين لمعاينته وشرائه"، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن السوق غير مهيأ تماماً للباعة أو الزبائن، وأصبح أمره معلق بعد أن فرحنا بأمر افتتاحه.