أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أهمية مواصلة تدعيم أسس التعاون الاستراتيجي بين الشركاء الدوليين من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بما يصب في خدمة جهود التنمية والتطوير واستدامة نتائجها في هذه المنطقة ذات الأهمية المحورية.

وقال سموه إنه ومع تزايد التحديات الإقليمية فإنه من الضروري أن يتوازى ذلك مع تعزيز الشراكات الحيوية والتحالفات الاستراتيجية مع الدول الصديقة والتأسيس لأفق جديدة من العمل المشترك بما يتسق مع متطلبات المرحلة الراهنة.

جاء ذلك لدى لقاء سموه بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة مع السفير ستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى في قصر الرفاع اليوم، حيث رحب سموه بزيارته إلى البحرين التي يشارك خلالها في المنتدى الإقليمي لغرفة التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأشاد سموه بانعقاد مثل هذه اللقاءات وما تسهم به من تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية وتأكيد دورها في خلق انطلاقة متجددة على صعيد التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف القطاعات، ليتكامل ذلك بشكل نوعي مع أطر التعاون والتنسيق بين دول المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فيما تتقاسمه من اهتمام متواصل بالجوانب الدفاعية والأمنية وحفظ الاستقرار الاقليمي والدولي.

واستعرض سموه مع المسؤول الأمريكي خلال اللقاء جملة من التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا التي تهم البلدين، إلى جانب المواضيع المطروحة في المنتدى الإقليمي لغرفة التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.