تنظم إدارة شؤون القرآن الكريم حفلها السنوي لتكريم حفاظ القرآن الكريم والخريجين في مختلف المساقات الدراسية، والمراكز القرآنية الفائزة في التقييم السنوي لعام 2016 بعد غد الاثنين بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، تحت رعاية وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة.
ويأتي تنظيم الحفل تقديراً من الوزارة لجهود منسوبي المراكز والحلقات القرآنية الذين قضوا عقوداً من الزمان في خدمة القرآن الكريم، حيث كان لجهودهم بالغ الأثر في تطوير مسيرة العمل القرآني وتحسين مخرجاته، فضلاً عن تكريم أهل القرآن من الحفاظ والحاصلين على شهادات معتمدة في التلاوة والتجويد والقراءات.
ومن المقرر أن يبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم يتلوها القارىء راشد أحمد البوعينين، بعدها يلقي الشيخ صهيب عبدالرزاق شريف رئيس مركز عبدالرحمن أجور لتعليم القرآن الكريم كلمة نيابةً عن المراكز القرآنية الفائزة، تليها تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقارئ غمدان عبدالوهاب العاقل.
وسيلقي الشيخ حسين خالد عشيش كلمة توجيهية، وسيتخلل الحفل عرض فيلماً وثائقياً عن أنشطة وبرامج مراكز تحفيظ القرآن الكريم، بعدها سيتم تكريم 20 من حفظة القرآن الكريم كاملاً، و 76 من الحاصلين على شهادة التجويد، و7 من الحاصلين على شهادة معتمدة في القراءات، فضلاً عن تكريم 4 مراكز فائزة بالدرجة الأولى في التقييم السنوي لعام 2016، و4 مراكز فائزة بالدرجة الثانية، و4 حلقات قرآنية، إلى جانب تكريم الشيخ حسين خالد عشيش لتميزه في اقراء القرآن الكريم والموجهين والمعلمين الأوائل والمدرسين المتميزين بالمراكز والحلقات القرآنية.
يذكر أن الوزارة حريصة كل الحرص على خدمة القرآن الكريم بكافة مستوياته، والارتقاء بأداء المراكز والحلقات القرآنية العاملة في المملكة وزيادة مخرجاتها كماً ونوعاً، وفق خطة طموحة، وشراكة فاعلة مع جميع العاملين في هذا الميدان المبارك من أفراد ومؤسسات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة التي تدعو دائماً وأبداً الى الاهتمام بكتاب الله تعالى، جاعلة القرآن الكريم أولى أولوياتها.
كما إن اهتمام القيادة أثمر وما زال ماض بفضل الله تعالى وتوفيقه في مزيد من الانجازات القرآنية، علاوةً على سعي إدارة شؤون القرآن الكريم إلى زيادة عدد المشاركين في المسابقات القرآنية الدولية وتحقيق مراكز متقدمة فيها، إلى جانب زيادة عدد الملتحقين بأنشطة وبرامج المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة، وزيادة عدد الخريجين في مساقات تعليم القرآن الكريم، بالإضافة إلى رفع متوسط التقييم السنوي لتلك المراكز، من خلال تشغيل المراكز والحلقات القرآنية وتعيين العاملين المؤهلين فيها، والإشراف على سير الدراسة فيها وضمان جودة مخرجاتها وفقاً للمناهج والمقررات المعتمدة.
ويأتي تنظيم الحفل تقديراً من الوزارة لجهود منسوبي المراكز والحلقات القرآنية الذين قضوا عقوداً من الزمان في خدمة القرآن الكريم، حيث كان لجهودهم بالغ الأثر في تطوير مسيرة العمل القرآني وتحسين مخرجاته، فضلاً عن تكريم أهل القرآن من الحفاظ والحاصلين على شهادات معتمدة في التلاوة والتجويد والقراءات.
ومن المقرر أن يبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم يتلوها القارىء راشد أحمد البوعينين، بعدها يلقي الشيخ صهيب عبدالرزاق شريف رئيس مركز عبدالرحمن أجور لتعليم القرآن الكريم كلمة نيابةً عن المراكز القرآنية الفائزة، تليها تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقارئ غمدان عبدالوهاب العاقل.
وسيلقي الشيخ حسين خالد عشيش كلمة توجيهية، وسيتخلل الحفل عرض فيلماً وثائقياً عن أنشطة وبرامج مراكز تحفيظ القرآن الكريم، بعدها سيتم تكريم 20 من حفظة القرآن الكريم كاملاً، و 76 من الحاصلين على شهادة التجويد، و7 من الحاصلين على شهادة معتمدة في القراءات، فضلاً عن تكريم 4 مراكز فائزة بالدرجة الأولى في التقييم السنوي لعام 2016، و4 مراكز فائزة بالدرجة الثانية، و4 حلقات قرآنية، إلى جانب تكريم الشيخ حسين خالد عشيش لتميزه في اقراء القرآن الكريم والموجهين والمعلمين الأوائل والمدرسين المتميزين بالمراكز والحلقات القرآنية.
يذكر أن الوزارة حريصة كل الحرص على خدمة القرآن الكريم بكافة مستوياته، والارتقاء بأداء المراكز والحلقات القرآنية العاملة في المملكة وزيادة مخرجاتها كماً ونوعاً، وفق خطة طموحة، وشراكة فاعلة مع جميع العاملين في هذا الميدان المبارك من أفراد ومؤسسات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة التي تدعو دائماً وأبداً الى الاهتمام بكتاب الله تعالى، جاعلة القرآن الكريم أولى أولوياتها.
كما إن اهتمام القيادة أثمر وما زال ماض بفضل الله تعالى وتوفيقه في مزيد من الانجازات القرآنية، علاوةً على سعي إدارة شؤون القرآن الكريم إلى زيادة عدد المشاركين في المسابقات القرآنية الدولية وتحقيق مراكز متقدمة فيها، إلى جانب زيادة عدد الملتحقين بأنشطة وبرامج المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة، وزيادة عدد الخريجين في مساقات تعليم القرآن الكريم، بالإضافة إلى رفع متوسط التقييم السنوي لتلك المراكز، من خلال تشغيل المراكز والحلقات القرآنية وتعيين العاملين المؤهلين فيها، والإشراف على سير الدراسة فيها وضمان جودة مخرجاتها وفقاً للمناهج والمقررات المعتمدة.