دشن رئيس مجلس إدارة النادي السوداني بالمملكة الجمعة، المستشار القانوني بديوان الرقابة المالية والإدارية حمزة محمد نور الزبير إصداره الجديد "مذكرات قاض سابق" بحضور سفير السودان لدى البحرين عبدالرحمن خليل أحمد، وعدد كبير من السودانيين والبحرينيين والمهتمين في المجالات القانونية والقضائية.
وقدم الاحتفالية المستشار القانوني رئيس المكتب الثقافي والاعلامي بالنادي السموأل أبوسن متطرقا إلى السيرة العِلمية والمهنية والعملية للمؤلف، والجهود الكبيرة التي قدمتها في مجال القضاء وتدوين التراث الاجتماعي وتطوير المؤسسات القضائية في السودان والدور الذين لعبه في ترسيخ النظم العدلية من خلال تجربته التي تجاوزت الاربعين عاما.
كما تحدث في الفعالية المستشار بشير صالح مشيداً بالجهد الكبير الذي بذله المؤلف في توثيق سيرته العملية وما ينطوي على ذلك من استفادة الاجيال الجديدة في السلك القضائي بشكل عام.
وأكد أن المستشار حمزة محمد نور ومن خلال هذا الإصدار القيم يكون أول من كتب مذكراته من رعيل القانونيين والقضاة من جيله، وهي حقبة تاريخية بلا شك في غاية الأهمية بالنسبة لتاريخ السودان الحديث، مشيدا بما تميز به هذا الاصدار التوثيقي من مضامين عملية وثقافية وتراثية وتاريخية وانسانية جعلت للكتاب قيمة كبيرة لدى المتلقي، مثمنا اجتهاد المؤلف في تمليك الحقائق التاريخية المهمة لجمهور القراء.
وفي حديثه عن كتابه الجديد، تطرق رئيس مجلس إدارة النادي السوداني إلى الاسباب التي دعته إلى توثيق مذكراته التي تحتوي على المحطات الجغرافية والمهنية التي عاشها في حياته، ورغم أن الكتاب تحدث عن مسيرة العمل القضائي في السودان، إلا أن المؤلف ومن خلال حديثه أفرد حيزاً معتبراً للمحطات المهنية التي تنقل فيها مهنيا بالمملكة والتي شملت مصرف البحرين المركزي، وسوق الأوراق المالية التي تطور إلى بورصة البحرين، وديوان الرقابة المالية والادارية وتحدث باستفاضة عن الايجابيات في العمل بالبحرين، وتأثيرها على حياته.
وتطرق المؤلف إلى الكثير من المواقف التي مرت به سواء في الحياة الطالبية وبدايات العمل وتقلده الوظيفة أو في المدن الكبيرة التي عمل بها وما صادفته من حكم ودروس وعبر.
ولفت إلى ما يزخر به السودان من مخزون ثقافي وتراثي وأدبي في كافة مجالات الحياة حقيق بالقارئ أن يلم بها، والكتاب برغم أنه يتحدث عن مسيرة قاض في مجال القضاء لعقود من الزمان إلا أنه مكتنز بالأدب وفن الحكي الذي برع فيه المؤلف، كما هو غني بالتطرق لما هو ثقافي وفني وابداعي في مجالات عديدة تعكس تراث وتقاليد أهل السودان.
فيما قدم د. حمدي شطه ورقة بعنوان "على خطى المؤلف" تناول فيها المحطات التى سردها الكاتب في سفره من حيث النشأة والعمل بالهيئة القضائية وتجواله في مختلف ربوع السودان، وعقد مقارنة بين المحطات التي وردت في الكتاب في ذلك الزمن والواقع المعيش اليوم، والتغيرات التي طرأت، و يري شطه ان هنالك كثير من المحطات المشتركة بينه و المؤلف من حيث النشأة و الجغرافيا والمهنة.
وقام المؤلف بالتوقيع على كتابه للحضور الذين استطفوا للحصول على نسخة من الكتاب، مشيدين بالجهد الكبير الذي بذله الاستاذ حمزه محمد نور في وضع القراء في صورة أحداث تاريخية مهمة في مسيرة السودان المعاصرة، وما أفرزته من ايجابيات انعكست في الحضور الكبير للكفاءات السودانية في الخارج.
وقدم الاحتفالية المستشار القانوني رئيس المكتب الثقافي والاعلامي بالنادي السموأل أبوسن متطرقا إلى السيرة العِلمية والمهنية والعملية للمؤلف، والجهود الكبيرة التي قدمتها في مجال القضاء وتدوين التراث الاجتماعي وتطوير المؤسسات القضائية في السودان والدور الذين لعبه في ترسيخ النظم العدلية من خلال تجربته التي تجاوزت الاربعين عاما.
كما تحدث في الفعالية المستشار بشير صالح مشيداً بالجهد الكبير الذي بذله المؤلف في توثيق سيرته العملية وما ينطوي على ذلك من استفادة الاجيال الجديدة في السلك القضائي بشكل عام.
وأكد أن المستشار حمزة محمد نور ومن خلال هذا الإصدار القيم يكون أول من كتب مذكراته من رعيل القانونيين والقضاة من جيله، وهي حقبة تاريخية بلا شك في غاية الأهمية بالنسبة لتاريخ السودان الحديث، مشيدا بما تميز به هذا الاصدار التوثيقي من مضامين عملية وثقافية وتراثية وتاريخية وانسانية جعلت للكتاب قيمة كبيرة لدى المتلقي، مثمنا اجتهاد المؤلف في تمليك الحقائق التاريخية المهمة لجمهور القراء.
وفي حديثه عن كتابه الجديد، تطرق رئيس مجلس إدارة النادي السوداني إلى الاسباب التي دعته إلى توثيق مذكراته التي تحتوي على المحطات الجغرافية والمهنية التي عاشها في حياته، ورغم أن الكتاب تحدث عن مسيرة العمل القضائي في السودان، إلا أن المؤلف ومن خلال حديثه أفرد حيزاً معتبراً للمحطات المهنية التي تنقل فيها مهنيا بالمملكة والتي شملت مصرف البحرين المركزي، وسوق الأوراق المالية التي تطور إلى بورصة البحرين، وديوان الرقابة المالية والادارية وتحدث باستفاضة عن الايجابيات في العمل بالبحرين، وتأثيرها على حياته.
وتطرق المؤلف إلى الكثير من المواقف التي مرت به سواء في الحياة الطالبية وبدايات العمل وتقلده الوظيفة أو في المدن الكبيرة التي عمل بها وما صادفته من حكم ودروس وعبر.
ولفت إلى ما يزخر به السودان من مخزون ثقافي وتراثي وأدبي في كافة مجالات الحياة حقيق بالقارئ أن يلم بها، والكتاب برغم أنه يتحدث عن مسيرة قاض في مجال القضاء لعقود من الزمان إلا أنه مكتنز بالأدب وفن الحكي الذي برع فيه المؤلف، كما هو غني بالتطرق لما هو ثقافي وفني وابداعي في مجالات عديدة تعكس تراث وتقاليد أهل السودان.
فيما قدم د. حمدي شطه ورقة بعنوان "على خطى المؤلف" تناول فيها المحطات التى سردها الكاتب في سفره من حيث النشأة والعمل بالهيئة القضائية وتجواله في مختلف ربوع السودان، وعقد مقارنة بين المحطات التي وردت في الكتاب في ذلك الزمن والواقع المعيش اليوم، والتغيرات التي طرأت، و يري شطه ان هنالك كثير من المحطات المشتركة بينه و المؤلف من حيث النشأة و الجغرافيا والمهنة.
وقام المؤلف بالتوقيع على كتابه للحضور الذين استطفوا للحصول على نسخة من الكتاب، مشيدين بالجهد الكبير الذي بذله الاستاذ حمزه محمد نور في وضع القراء في صورة أحداث تاريخية مهمة في مسيرة السودان المعاصرة، وما أفرزته من ايجابيات انعكست في الحضور الكبير للكفاءات السودانية في الخارج.