عبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني عن استنكار دول المجلس الشديد لما تضمنه البيان الذي ألقاه مندوب الاتحاد السويسري أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان الثلاثاء الماضي من اتهامات ومغالطات بشأن حالة حقوق الانسان في البحرين.
وقال الأمين العام إن دول مجلس التعاون ترفض رفضا قاطعا المزاعم والادعاءات التي تضمنها البيان السويسري، والتي تتجاهل الجهود التي تبذلها البحرين لحماية وتعزيز حقوق الانسان في المملكة، مؤكدا أن البحرين تبذل جهودا حثيثة ومشهودة لصيانة وحماية حقوق الانسان في المملكة وفق المعايير الدولية، وبما يتماشى مع القوانين الوطنية النافذة في المملكة.
وأعرب الأمين العام عن تطلع دول المجلس الى أن تراجع الحكومة السويسرية موقفها تجاه هذه المسألة، وتجنيها المتواصل ضد البحرين في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان، وتدعوها الى ضرورة استقاء المعلومات الخاصة بحقوق الانسان من المصادر الموثوقة وليس من مصادر مشبوهة ذات أجندات خاصة، مؤكدا أن المواقف المرفوضة من دول المجلس لا تساعد على مساعي دول المجلس وسويسرا لتعزيز وتنمية العلاقات المشتركة بين الجانبين.
وقال الأمين العام إن دول مجلس التعاون ترفض رفضا قاطعا المزاعم والادعاءات التي تضمنها البيان السويسري، والتي تتجاهل الجهود التي تبذلها البحرين لحماية وتعزيز حقوق الانسان في المملكة، مؤكدا أن البحرين تبذل جهودا حثيثة ومشهودة لصيانة وحماية حقوق الانسان في المملكة وفق المعايير الدولية، وبما يتماشى مع القوانين الوطنية النافذة في المملكة.
وأعرب الأمين العام عن تطلع دول المجلس الى أن تراجع الحكومة السويسرية موقفها تجاه هذه المسألة، وتجنيها المتواصل ضد البحرين في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان، وتدعوها الى ضرورة استقاء المعلومات الخاصة بحقوق الانسان من المصادر الموثوقة وليس من مصادر مشبوهة ذات أجندات خاصة، مؤكدا أن المواقف المرفوضة من دول المجلس لا تساعد على مساعي دول المجلس وسويسرا لتعزيز وتنمية العلاقات المشتركة بين الجانبين.