كشفت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة أن 13% من موازين سوق المنامة المركزي "مغشوشة".وقامت الوزارة بالتحقق من 487 ميزان بالإضافة إلى الموازين الالكترونية، والموازين التلقائية ذات المؤشر الذي يدل على الوزن، والموازين ذات الكفتين التي توضع أوزان معروفة في كفة الميزان والبضاعة في الكفّة الأخرى.ونتج عن الحملة استبعاد 63 ميزان إما لخلل فيها أو لسوء حالتها بما يؤثر على صحة قراءتها، ما يعني أن 87% من الموازين التي تم التحقق منها كانت مطابقة.واختتمت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة في إدارة المواصفات والمقاييس حملة التفتيش على الموازين والتي نظمتها في سوق المنامة المركزي خلال الفترة من 12 إلى 16 مارس 2017 ، حيث شملت سوق جد حفص وسوق المنامة المركزي بالتعاون والتنسيق مع بلدية المنامة.وفي هذا الصدد أكدت رئيس تطبيق المواصفات وضمان الجودة منى العلوي بأن الحملة قد حققت النجاح المرجو منها، حيث تم التحقق من الموازين والأوزان (السنج) التي يستخدمها الباعة، كما تم استبعاد المخالف منها للمساهمة في تعزيز ثقة المستهلك في الأسواق المحلية وحفظ حقوقه بالدرجة الأولى .وأضافت إن للتعاون الكبير الذي أبدته بلدية المنامة دوراً كبيراً في نجاح الحملة التفتيشية، الأمر الذي يعكس ويؤكد أهمية التنسيق والشراكة والتكامل بين الجانبين، حيث تم سحب و حجز الأوزان المخالفة تمهيدا لعمل الإجراءات اللازمة للتخلص منها على الوجه السليم.وعن نتائج الحملة، اشارت رئيس تطبيق المواصفات وضمان الجودة أنه تم التحقق من 487 ميزان بالإضافة إلى الموازين الالكترونية، والموازين التلقائية ذات المؤشر الذي يدل على الوزن، والموازين ذات الكفتين التي توضع أوزان معروفة في كفة الميزان والبضاعة في الكفّة الأخرى. ونتج عن الحملة استبعاد 63 ميزان إما لخلل فيها أو لسوء حالتها بما يؤثر على صحة قراءتها، ما يعني أن 87% من الموازين التي تم التحقق منها كانت مطابقة. علماً بأن أكثر الموازين المستبعدة هي ذات الكفتين المستخدمة كثيراً لدى السمّاكين نظراً لتعرضها المتكرر للماء والأملاح فتكون عرضة للتلف، وبالرغم من ذلك فهي أكثر الموازين ملائمة لهذا النشاط لتحملها طبيعة ظروف استعمالها الذي يفضل فيه عدم استخدام الموازين التي تعمل بالكهرباء لتعرضها الدائم للماء. كما تم استبعاد عدد كبير من السنج (الأوزان) بلغ 255 وزنة، من أصل حوالي 700 وزنة تم التحقق منها. والأوزان التي تم استبعادها كانت معظمها متهالكة بفعل الصدى، وقد يلجأ الباعة لمعادلة وزنها المفقود من الصدى بوضع أدوات أخرى عليها كالسلاسل أو الأقفال وغيرها.وقد لوحظ أن الحملة لاقت قبول من الباعة والمستهلكين ، إذ أبدى كثيراً من الباعة تعاونهم وحرصهم لمعرفة مدى صحة موازينهم، كما أن الأوزان التي تم استبعادها كان اصحابها على علم بعدم استيفاءها للوزن المطلوب مما جعلهم يضيفون عليها الأدوات لإحراز الوزن الناقص لها جراء الصدى.من جانب اخر أبدى عدد من مرتادي السوق ارتياحهم للحملة مثنيين على جهود الوزارة لمراقبة الأسواق. علماً بأن إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة سوف تستكمل حملاتها للأسواق الأخرى في الفترة القادمة.وإلى ذلك نوهت رئيس تطبيق المواصفات إلى أن دائرة التحقق من الموازين تكتمل عند التزام المُتاجرين بالموازين بمراجعة إدارة المواصفات والمقاييس للتحقق من صحة قراءة الموازين الجديدة قبل طرحها للبيع، إذ أن الخلل في الموازين الجديدة وارد وقد استبعدت الادارة عددٍ من الموازين الجُدد لعدم مطابقتها. علماً بأن لدى الإدارة المعايير المرجعية التي تستعملها للتحقق من الموازين، وهي معايير مسندة إلى معاير دولية عالية الدقة، ويتم سنوياً التحقق منها لضمان إستدامة دقتها وبالتالي سريان إسنادها للمعاير الدولية.