يحيي الفنان السير توم جونز "أسطورة عالم الموسيقى" حفلاً غنائياً في ختام فعاليات خليج البحرين ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة 2017، وذلك في تمام الساعة 8:00 مساءً يوم الجمعة الموافق 7 أبريل 2017 على خشبة مسرح خليج البحرين.
وتوم جونز فنان غني عن التعريف، فقد عزز مكانته بين أيقونات الموسيقى بعد سيرة ناجحة امتدت لخمسة عقود شملت عدة أغاني، أشهرها: "أيتز نوت أنيوجوال"، "القبلة"، "دليلة"، "واتس نيو بوسي كات"، "أيل نيفر فال إن لاف أغين" و"أف أي أونلي نيو". وفي سن الـ 76 توم لم يظهر أي تراجع في الأداء، فألبوماته الأخيرة "لونغ لوست سوتكيس"، "سبيريت إن ذا روم" و"برايز أند بلايم" اعتبرت من أفضل أعماله.
ولد توم في مدينة صغيرة جنوب ويلز، وبدأ مسيرته الفنية في سن الـ 15 بالغناء. وكان توم صاحب موهبة فريدة من نوعها واضحة منذ ذلك الحين، ووصل إلى النجومية في فترة وجيزة كونه يمتلك أحد الأصوات الأكثر تميزاً في التاريخ.
وعلى مر السنين، عمل توم جنباً إلى جنب مع العديد من أيقونات الموسيقى والترفيه بما في ذلك: بول مكارتني، ليونارد كوهين، بيتر غابرييل، مارتن سكورسيزي، جوولز هولاند، كنجس أوف ليون، رايان أدامز، لامونتاجن، لورا مارلين، باولو نوتيني، ريتشارد تومسون، بول سايمون وأيد شيران.
ويواصل توم القيام بدور المدرب إلى جانب المشاهير "ويل أي أم"، جينيفر هدسون وغافين روسدايل في النسخة البريطانية لعام 2017 من برنامج "ذا فويس". وقد أطلق سيرة حياته الذاتية بعنوان "أوفر ذا توب أند باك" في عام 2015.
ومن المحطات البارزة في مسيرة الفنان توم جونز هي عروضه في حفل توزيع جوائز الغرامي السنوي الـ 57 وحفل اليوبيل الماسي للملكة في قصر باكنغهام في عام 2012، كما حصد جائزتي أفضل رجل مغني وجائزة المساهمة الاستثنائية في الموسيقى وذلك ضمن حفل جوائز الموسيقى البريطانية "بريت أووردز"، بالإضافة إلى حصوله على جائزة "سيلفر كليف" التي تحتفي بالإنجازات على طول المسيرة المهنية، وجائزة "هيت ميكر" من قاعة مشاهير مؤلفي الأغاني الأمريكيين، ورجل العام من مجلة "جي كيو"، إلى جانب تكريمه في حفل جوائز "ميوزيك إندستري تراست أووردز" البريطانية. كما قامت جلالة ملكة بريطانيا في العام 2006 بتقليد المغني توم رتبة فارس.
ويقام الحفل الغنائي الختامي ضمن مهرجان ربيع الثقافة للمطرب "توم جونز" بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية، وستتوفر تذاكر الحفل للبيع لدى منصة مهرجان ربيع الثقافة في سيتي سنتر البحرين، المدخل رقم 4 وعبر الموقع الإلكتروني: www.springofculture.org بتاريخ 25 مارس 2017.
يساهم مهرجان ربيع الثقافة بشكل كبير في تنمية القطاع السياحي في البحرين، ويعتبر أحد القطاعات الرئيسة التي يركز عليها مجلس التنمية الاقتصادية كجزء من خططه التنموية للمملكة. إن أعداد زوار مملكة البحرين في تنامي عاماً بعد عام، ففي العام 2016 زار البحرين 12.2 مليون سائح مقارنة بـ11.6 مليون سائح في العام 2015 أي بزيادة تصل نسبتها إلى 6%.
وتحظى عروض مهرجان ربيع الثقافة لهذا العام برعاية ذهبية من كل من بنك البحرين الوطني، وشركة هواوي، ومجموعة "جي إف إتش" المالية، إلى جانب الرعاية الفضية المقدمة من شركة مطار البحرين، وشركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، وبنك البحرين والكويت، وشركة "دي إتش إل"، والسوق الحرة البحرين، والدعم المقدم من قبل معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، وشركة أنفستيت، والهيئة الوطنية للنفط والغاز، وشركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية، بالإضافة إلى الدور المهم للجهات الدبلوماسية كالسفارة الإيطالية، والسفارة اليابانية، والسفارة الأمريكية، والسفارة المكسيكية في إنجاح مختلف فعاليات المهرجان.
ولمواكبة أحدث الأخبار حول فعاليات المهرجان أولاً بأول، تابعوا الحساب الرسمي للمهرجان على@springofculture على الإنستغرام وتويتر والفيسبوك. كما ويمكنكم الاطلاع على كامل تفاصيل المهرجان وأنشطته وفعالياته من خلال الموقع الإلكتروني www.springofculture.org.