أقامت هيئة البحرين للثقافة والآثار احتفالية بمناسبة "يوم الشعر العربي"، بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وتواجد عدد من محبي الشعر في موقع شجرة الحياة، حيث شجرة عميقة بجذورها تتواجد كما يستقر تاريخ المكتشفات الأثرية المتواجدة في البحرين.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة "في اليوم العربي للشعر لا نحتفي فقط بالمبدعين الذين صنعوا الجمال في لغتنا، بل نكرّس هذه المناسبة لتكون جزءا من احتفائنا بالثقافة في مهرجان الربيع ونحيي عبرها مواقعنا الثقافية والتاريخية".
وأشارت إلى أن "اختيار موقع شجرة الحياة ليكون مكان الاحتفال إنما جاء متكاملاً مع المعاني التي نعايشها في مطلع فصل الربيع وفي يوم عيد الشعر الذي يعكس جمال التعابير والمضمون والذي تسعى هيئة الثقافة لنشره في أرجاء المملكة كلها".
كذلك أكدت "أن البحرين تحتفل سنويا بيوم الشعر العربي كونه أحد المكونات الرئيسية للهوية العربية ولدوره في صناعة الأثر الإيجابي في المجتمعات وقدرته على تخزين الذاكرة الإنسانية للأوطان لأجيال قادمة".
وخلال الفعالية أحيت فرقة هارموني من مهرجان تاء الشباب حفلاً قدّمت فيه أشعارا مغناة للشاعرين غازي القصيبي وقاسم وحدّاد، وتلا ذلك قراءات شعرية لشعراء من فلسطين، المكسيك، أميركا، جنوب أفريقيا، لبنان وجزر ال كناري حيث ترتبط هذه الدول بالأشجار الخالدة والمنقوشة على الممشى الخاص المحيط بشجرة الحياة وختم الحفل بشعر الإعلامي حسن كمال.
وتحتفل البحرين سنويا باليوم العربي للشعر الذي كان قد أقر من قبل الدّورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي المنعقدة بالرياض في المملكة العربية السعودية عام 2015م. وبناء على قرار المؤتمر أصبح الاحتفال بالشعر مناسبة سنوية متجددة تشارك فيها الدول العربية المجموعة بتزامن مع احتفاء العالم في اليوم نفسه باليوم العالمي للشعر.
وكانت جمهورية مصر العربية قد استضافت الدورة الأولى من اليوم العربي للشعر سنة 2015م.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة "في اليوم العربي للشعر لا نحتفي فقط بالمبدعين الذين صنعوا الجمال في لغتنا، بل نكرّس هذه المناسبة لتكون جزءا من احتفائنا بالثقافة في مهرجان الربيع ونحيي عبرها مواقعنا الثقافية والتاريخية".
وأشارت إلى أن "اختيار موقع شجرة الحياة ليكون مكان الاحتفال إنما جاء متكاملاً مع المعاني التي نعايشها في مطلع فصل الربيع وفي يوم عيد الشعر الذي يعكس جمال التعابير والمضمون والذي تسعى هيئة الثقافة لنشره في أرجاء المملكة كلها".
كذلك أكدت "أن البحرين تحتفل سنويا بيوم الشعر العربي كونه أحد المكونات الرئيسية للهوية العربية ولدوره في صناعة الأثر الإيجابي في المجتمعات وقدرته على تخزين الذاكرة الإنسانية للأوطان لأجيال قادمة".
وخلال الفعالية أحيت فرقة هارموني من مهرجان تاء الشباب حفلاً قدّمت فيه أشعارا مغناة للشاعرين غازي القصيبي وقاسم وحدّاد، وتلا ذلك قراءات شعرية لشعراء من فلسطين، المكسيك، أميركا، جنوب أفريقيا، لبنان وجزر ال كناري حيث ترتبط هذه الدول بالأشجار الخالدة والمنقوشة على الممشى الخاص المحيط بشجرة الحياة وختم الحفل بشعر الإعلامي حسن كمال.
وتحتفل البحرين سنويا باليوم العربي للشعر الذي كان قد أقر من قبل الدّورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي المنعقدة بالرياض في المملكة العربية السعودية عام 2015م. وبناء على قرار المؤتمر أصبح الاحتفال بالشعر مناسبة سنوية متجددة تشارك فيها الدول العربية المجموعة بتزامن مع احتفاء العالم في اليوم نفسه باليوم العالمي للشعر.
وكانت جمهورية مصر العربية قد استضافت الدورة الأولى من اليوم العربي للشعر سنة 2015م.