وقع رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي مذكرة تفاهم مع الأمين العام الدكتور عادل بن عبدالرحمن القعيد ممثل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، في مدينة الرياض، إذ تضمنت الاتفاقية، التي تأتي في إطار رعاية الموهبة والإبداع، تنسيق وتكامل الجهود والبرامج، وتبادل الخبرات والمعلومات فيما يتعلق بمجال رعاية الموهبة والإبداع، إضافة إلى إجراء البحوث العلمية ذات الأهمية للمجال وتسهيل تبادل البيانات، وتطبيق البحوث الخاصة بأعضاء هيئة التدريس وطلبة الماجستير والدكتوراه، والترجمة والتأليف.
إلى ذلك، تنص مذكرة التعاون على تعاون كل من جامعة الخليج العربي ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في اختيار الكتب وتحكيمها وترجمتها، والنشر العلمي للكتب والبحوث العلمية ذات الصلة بالموهبة والإبداع، والاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس في تطوير وتجويد مشروعات الموهوبين البحثية ومساعدتهم على نشرها بالمجلات العلمية، والتعاون في مجال إقامة المؤتمرات والندوات.
وبهدة المناسبة، رحب رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، مؤكداً على الثوابت التي أسست عليها الجامعة لتحقيق رؤية قادة دول الخليج، إذ تضي الجامعة في تعزيز البنية الممكنة للبحث العلمي والابتكار وتوفير بيئة آمنة للطلبة من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لتعزيز التفكير الناقد وتنمية روح القيادة والابتكار والابداع وتعزيز ثقافة الجودة من خلال التركز على القضايا الاستراتيجية الخليجية ذات الأولوية بدول الخليج، لإسهام في التداخل المعرفي والبحثي المشترك.
يذكر أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، تهدف إلى اكتشاف الموهوبين ورعايتهم على مستوى المملكة العربية السعودية، وتوفر رعاية متميزة للموهوبين، وتعزز الشغف بالعلوم والمعرفة للإسهام في بناء منظومة وطنية للموهبة والإبداع، أما جامعة الخليج العربي ومقرها مملكة البحرين، فتسهم في التصدي للقضايا التنموية لدول مجلس التعاون الخليجي عن طريق برامجها المبتكرة والفعالة في مجال التربية والتعليم والبحوث في مجالات الصحة والتنمية البشرية والبيئة والعلوم والتكنولوجيا، كما تهدف إلى الإسهام بشكل فعال في نشر ثقافة العلم والمعرفة في مجتمعات الخليج العربي، وتقدم الجامعة برنامجًا متميزًا لإعداد الباحثين والكوادر العاملة في مجال رعاية الموهوبين، وتأتي هذه المذكرة لتوثيق التعاون بين الطرفين لكونهما عنصرين أساسيين في هذا المجال.