نظمت المحافظة الشمالية احتفالًا مساء الخميس 23 مارس 2017 بمناسبة عيد الأسرة تحت شعار :"أمي.. حبيبتي"، ووجه سعادة المحافظ السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور بهذه المناسبة كلمات الثناء والتقدير لنشر معاني المحبة والتراحم والسلام في المجتمع البحريني.
ونوه العصفور إلى النشاط الواضح والمميز للكثير من المؤسسات الأهلية في مختلف مناطق المحافظة التي أحيت يوم عيد الأم أو عيد الأسرة بالصورة الحضارية التي تضمت العديد من الدلالات التي تعكس حرص المنظمين والمشاركين من مواطنين ومقيمين على عدم حصر معاني الاحتفال في الشكل الظاهري فحسب، بل تبادل المشاعر والأحاسيس والهدايا المعبرة عن التقدير العالي لدور الأم، ذلك الكيان الذي يمثل العطاء والوفاء والإخلاص والتضحية، واختصر الوصف بالقول :"نعجز عن تقدير أمهاتنا، تمامًا كما تعجز عن الوفاء بشكر آبائنا.. ولهذا، فإن أيسر ما يمكننا قوله للآباء والأمهات والأسر: بارك الله حياتكم بالخير والسعادة والصحة والأمل".
والتقى العصفور بعدد من المشاركين من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على الحضور حيث تحدث معهم عن دور الجميع في نشر القيم والمباديء التي نستمدها من آبائنا وأمهاتنا وتحصين الأجيال بهذه القيم الرفيعة لتصبح زادًا لهم في حياتهم، موصيًا باستخدام كل التقنيات الحديثة والإعلام الاجتماعي في نشر ثقافة المحبة والسلام.
ومن جهة أخرى، قال رئيس اللجنة المنظمة القائم بأعمال مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشئون المجتمع السيد محمد صالح درويش أن المشاركة الكبيرة من جانب الجمهور وخصوصًا الأمهات والأطفال، يمثل ركنًا مهمًا بالنسبة لنا، واتضح ذلك من خلال تفاعلهم مع أهداف المهرجان الذي انطلق بمشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مديرية شرطة المحافظة الشمالية، لجنة تعزيز الصحة بشركة بابكو، جمعية عالي الخيرية، جمعية إسكان عالي الخيرية، جمعية سلماباد الخيرية، جمعية إسكان سلماباد الخيرية، مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، وشمل فقرات تم تصميمها بحيث تتيح مشاركة واستمتاع وفائدة كل الفئات ومنها: مسابقات وهدايا لأفراد الأسرة، ألعاب مجانية للأطفال، أكلات شعبية مجانية، فحوصات طبية مجانية، عرض للأسر المنتجة، توزيع بالونات للأطفال والرسم على الوجوه مجانًا، واختتم المهرجان بتكريم الجهات المشاركة حيث قام سعادة المحافظ بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
ونوه العصفور إلى النشاط الواضح والمميز للكثير من المؤسسات الأهلية في مختلف مناطق المحافظة التي أحيت يوم عيد الأم أو عيد الأسرة بالصورة الحضارية التي تضمت العديد من الدلالات التي تعكس حرص المنظمين والمشاركين من مواطنين ومقيمين على عدم حصر معاني الاحتفال في الشكل الظاهري فحسب، بل تبادل المشاعر والأحاسيس والهدايا المعبرة عن التقدير العالي لدور الأم، ذلك الكيان الذي يمثل العطاء والوفاء والإخلاص والتضحية، واختصر الوصف بالقول :"نعجز عن تقدير أمهاتنا، تمامًا كما تعجز عن الوفاء بشكر آبائنا.. ولهذا، فإن أيسر ما يمكننا قوله للآباء والأمهات والأسر: بارك الله حياتكم بالخير والسعادة والصحة والأمل".
والتقى العصفور بعدد من المشاركين من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على الحضور حيث تحدث معهم عن دور الجميع في نشر القيم والمباديء التي نستمدها من آبائنا وأمهاتنا وتحصين الأجيال بهذه القيم الرفيعة لتصبح زادًا لهم في حياتهم، موصيًا باستخدام كل التقنيات الحديثة والإعلام الاجتماعي في نشر ثقافة المحبة والسلام.
ومن جهة أخرى، قال رئيس اللجنة المنظمة القائم بأعمال مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشئون المجتمع السيد محمد صالح درويش أن المشاركة الكبيرة من جانب الجمهور وخصوصًا الأمهات والأطفال، يمثل ركنًا مهمًا بالنسبة لنا، واتضح ذلك من خلال تفاعلهم مع أهداف المهرجان الذي انطلق بمشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مديرية شرطة المحافظة الشمالية، لجنة تعزيز الصحة بشركة بابكو، جمعية عالي الخيرية، جمعية إسكان عالي الخيرية، جمعية سلماباد الخيرية، جمعية إسكان سلماباد الخيرية، مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، وشمل فقرات تم تصميمها بحيث تتيح مشاركة واستمتاع وفائدة كل الفئات ومنها: مسابقات وهدايا لأفراد الأسرة، ألعاب مجانية للأطفال، أكلات شعبية مجانية، فحوصات طبية مجانية، عرض للأسر المنتجة، توزيع بالونات للأطفال والرسم على الوجوه مجانًا، واختتم المهرجان بتكريم الجهات المشاركة حيث قام سعادة المحافظ بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.