أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة ملك البلاد المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، أن تغيير موعد معرض البحرين الدولي للطيران من يناير إلى نوفمبر 2018 ساهم بصورة كبيرة في تشجيع الشركات الأخرى إلى الانضمام لأسرة المعرض، والذي ستستضيفه قاعدة الصخير الجوية خلال الفترة من 14-16 نوفمبر 2018 إذ سيشهد نقلة نوعية في عدد الشركات المشاركة والمعروضات والأنشطة المصاحبة للمعرض.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد، بالنجاحات التي حققها تنظيم معرض الطيران في مملكة البحرين في الدورات الأربع الماضية في استقطابه لكبرى الشركات العالمية ذات الصلة بصناعة الطيران بمختلف قطاعاتها المدنية والعسكرية والاهتمام الذي حظي به المعرض على الصعيد الإقليمي والدوليمن قبل وكالات الأنباء ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الذي أبرز اسم البحرين على الساحة الدولية كموطن لصناعة معارض الطيران على رزنامة الفعاليات الكبيرة ذات السمعة العالمية التي يجب المشاركة فيها إلى الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو الداعم الأول وصاحب فكرة تنظيم هذا المعرض الدولي، ليكون نقلة نوعية في سلسة المعارض العالمية التي تحتضنه مملكة البحرين كل سنتين ضمن عواصم العالم الأخرى مثل باريس ولندن وموسكو وبرلين وسنغافورة ودبي وسدني، وهو تعزيزاً وتتويجاً للتاريخ الطويل المرتبط بمملكة البحرين وموقعها الاستراتيجي وهي نقطة الالتقاء والذي ساهم موقعها على مدى عقود في ربط الشرق بالغرب منذ بداية القرن 19 والبحرين محطة تاريخية مهمة في تقدم عالم الطيران وازدهاره.
كما أشاد سموه بالتعاون الكبير للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الذي ساهم في تسهيل كافة المعوقات وحقق النجاح المنشود وأثرى الحركة التجارية وعزز السمعة الطيبة للمملكة بين اقطار العالم، كما أن دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء كان المحفز لنا جميعاً نحو استقطاب الأفكار ذات القيمة المضافة التي تساهم في تعزيز الموقع الريادي للمملكة وإبرازها على الصعيد الدولي كوجهة استثمارية محفزة للأعمال الرائدة وتنشيط عجلة الاقتصاد الوطني في هذه الفعاليات الكبرى والتي تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتمنح الجيل الجديد الخبرة وتصقل مهاراتهم من خلال تفاعلهم مع الشركات المشاركةفي المعرض.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات وبالتعاون مع قوة دفاع البحرين وسلاح الجو الملكي البحريني وشركة فانبروا البريطانية، معرباً عن شكره وتقديره لجميع اللجان على ما يقومون به من عمل متقن وتفاني في إعداد الخطط والبرامج الاستراتيجية لضمان نجاح النسخة القادمة لمعرض البحرين الدولي للطيران.
فيما قال وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض ورئيس اللجنة التنفيذية كمال أحمد، إنه بناءً على توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن حمد رئيس اللجنة العليا للمعرض فإن وزارة المواصلات والاتصالات، شاركت في العديد من المعارض والفعاليات الدولية لاستقطاب أكبر عدد من الشركات من مختلف القطاعات المتصلة بصناعة الطيران والصناعات العسكرية للترويج والتسويق للمعرض.
وأضاف "استطعنا خلال فترة وجيزة بيع ما يقارب من 80% من المساحات المخصصة من الشاليهات للشركات العالمية الكبرى مثل الأيرباص الأوروبية وشركة بوينغ الأمريكية، وغلف ستريم الأمريكية، بي إي سيستم البريطانية، لوكهيد مارتن، تالس الفرنسية ومجموعة ليناردوا الإيطالية وعدد من الشركات العملاقة الروسية والتركية والهندية بالإضافة إلى شركات عديدة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و20% من المساحات المتبقية محجوزة ً من قبل عدد آخر من الشركات ونتطلع إلى استكمال بيعها بالكامل بعد المشاركة بمعرض لابورجية الدولي للطيران خلال يونيو القادم بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال الوزير "نظراً لرغبة الشركات الأجنبية المتوسطة والصغيرة الحجم المشاركة في المعرض وتوسعة أنشطتها في المنطقة تم مؤخراً توسعة صالة المعارض لمضاعفة المساحة المخصصة للعارضين الدوليين إلى 9 آلاف متر مربع، وتم تقسيم الصالة لإحتضان أكبر عدد من الشركات.
وأكد أنه يتم العمل حالياً للترويج على بيع مساحات مخصصة لكل دولة تمثل الشركات التابعة لها لتسهيل المشاركة وإعطائها المرونة في توزيعها فيما بينهم، حيث تم الاتفاق مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية الهند وجمهورية السودان، بالاضافة إلى العمل مع كل من فرنسا وألمانيا والصين وروسيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستكمال إستئجار المساحات المخصصة.
ولفت الوزير، إلى أن المعرض القادم سيشهد تواجد أحدث الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الطائرة التي تشهد تطور سريع في عالم المواصلات خلال السنوات القادمة، وفرق استعراضات جوية عالمية جديدة لم تشارك في المعارض الماضية، بالإضافة إلى المؤتمرات المدنية على مستوي رؤساء الشركات، والعسكرية على مستوى رؤساء هيئة أركان سلاح الجو في دول العالم، ويتم إعداد برامج ترفيهية شيقة للكبار والصغار والعائلات على هامش فعاليات المعرض في المنطقة المخصصة لعامة الجمهور.
{{ article.visit_count }}
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد، بالنجاحات التي حققها تنظيم معرض الطيران في مملكة البحرين في الدورات الأربع الماضية في استقطابه لكبرى الشركات العالمية ذات الصلة بصناعة الطيران بمختلف قطاعاتها المدنية والعسكرية والاهتمام الذي حظي به المعرض على الصعيد الإقليمي والدوليمن قبل وكالات الأنباء ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الذي أبرز اسم البحرين على الساحة الدولية كموطن لصناعة معارض الطيران على رزنامة الفعاليات الكبيرة ذات السمعة العالمية التي يجب المشاركة فيها إلى الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو الداعم الأول وصاحب فكرة تنظيم هذا المعرض الدولي، ليكون نقلة نوعية في سلسة المعارض العالمية التي تحتضنه مملكة البحرين كل سنتين ضمن عواصم العالم الأخرى مثل باريس ولندن وموسكو وبرلين وسنغافورة ودبي وسدني، وهو تعزيزاً وتتويجاً للتاريخ الطويل المرتبط بمملكة البحرين وموقعها الاستراتيجي وهي نقطة الالتقاء والذي ساهم موقعها على مدى عقود في ربط الشرق بالغرب منذ بداية القرن 19 والبحرين محطة تاريخية مهمة في تقدم عالم الطيران وازدهاره.
كما أشاد سموه بالتعاون الكبير للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الذي ساهم في تسهيل كافة المعوقات وحقق النجاح المنشود وأثرى الحركة التجارية وعزز السمعة الطيبة للمملكة بين اقطار العالم، كما أن دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء كان المحفز لنا جميعاً نحو استقطاب الأفكار ذات القيمة المضافة التي تساهم في تعزيز الموقع الريادي للمملكة وإبرازها على الصعيد الدولي كوجهة استثمارية محفزة للأعمال الرائدة وتنشيط عجلة الاقتصاد الوطني في هذه الفعاليات الكبرى والتي تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتمنح الجيل الجديد الخبرة وتصقل مهاراتهم من خلال تفاعلهم مع الشركات المشاركةفي المعرض.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات وبالتعاون مع قوة دفاع البحرين وسلاح الجو الملكي البحريني وشركة فانبروا البريطانية، معرباً عن شكره وتقديره لجميع اللجان على ما يقومون به من عمل متقن وتفاني في إعداد الخطط والبرامج الاستراتيجية لضمان نجاح النسخة القادمة لمعرض البحرين الدولي للطيران.
فيما قال وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض ورئيس اللجنة التنفيذية كمال أحمد، إنه بناءً على توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن حمد رئيس اللجنة العليا للمعرض فإن وزارة المواصلات والاتصالات، شاركت في العديد من المعارض والفعاليات الدولية لاستقطاب أكبر عدد من الشركات من مختلف القطاعات المتصلة بصناعة الطيران والصناعات العسكرية للترويج والتسويق للمعرض.
وأضاف "استطعنا خلال فترة وجيزة بيع ما يقارب من 80% من المساحات المخصصة من الشاليهات للشركات العالمية الكبرى مثل الأيرباص الأوروبية وشركة بوينغ الأمريكية، وغلف ستريم الأمريكية، بي إي سيستم البريطانية، لوكهيد مارتن، تالس الفرنسية ومجموعة ليناردوا الإيطالية وعدد من الشركات العملاقة الروسية والتركية والهندية بالإضافة إلى شركات عديدة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و20% من المساحات المتبقية محجوزة ً من قبل عدد آخر من الشركات ونتطلع إلى استكمال بيعها بالكامل بعد المشاركة بمعرض لابورجية الدولي للطيران خلال يونيو القادم بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال الوزير "نظراً لرغبة الشركات الأجنبية المتوسطة والصغيرة الحجم المشاركة في المعرض وتوسعة أنشطتها في المنطقة تم مؤخراً توسعة صالة المعارض لمضاعفة المساحة المخصصة للعارضين الدوليين إلى 9 آلاف متر مربع، وتم تقسيم الصالة لإحتضان أكبر عدد من الشركات.
وأكد أنه يتم العمل حالياً للترويج على بيع مساحات مخصصة لكل دولة تمثل الشركات التابعة لها لتسهيل المشاركة وإعطائها المرونة في توزيعها فيما بينهم، حيث تم الاتفاق مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية الهند وجمهورية السودان، بالاضافة إلى العمل مع كل من فرنسا وألمانيا والصين وروسيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستكمال إستئجار المساحات المخصصة.
ولفت الوزير، إلى أن المعرض القادم سيشهد تواجد أحدث الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الطائرة التي تشهد تطور سريع في عالم المواصلات خلال السنوات القادمة، وفرق استعراضات جوية عالمية جديدة لم تشارك في المعارض الماضية، بالإضافة إلى المؤتمرات المدنية على مستوي رؤساء الشركات، والعسكرية على مستوى رؤساء هيئة أركان سلاح الجو في دول العالم، ويتم إعداد برامج ترفيهية شيقة للكبار والصغار والعائلات على هامش فعاليات المعرض في المنطقة المخصصة لعامة الجمهور.