أكد الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم أن البحرين تتيح منذ سنوات عديدة دراسة اللغة الفرنسية لطلبتها في المدارس الحكومية الإعدادية والثانوية، فضلاً عن اهتمامها بتدريس هذه اللغة على صعيد التعليم العالي، إيماناً من قيادة المملكة ومسؤوليها المعنيين بقطاع التعليم بأن إكساب الطلبة لغات عالمية جديدة إلى جانب لغتهم الأم، يفتح لهم آفاقاً أرحب من المعرفة، ومزيداً من فرص الالتحاق بسوق العمل المحلي أو الدولي، فيما أكد السفير الفرنسي برينارد رينيو فابر أن البحرين من الدول السبّاقة على مستوى الشرق الأوسط في تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية، وحققت نجاحات متميزة في هذا المجال، مشيداً بخطوتها في تنفيذ مشروع اللغة الفرنسية بالمرحلة الإعدادية، بعد أن تميزت قبل ذلك في تدريس هذه اللغة في المدارس الثانوية.
جاء ذلك، لدى رعاية وزير التربية والتعليم الأحد حفل افتتاح برنامج تدريبي خاص بمعلمي اللغة الفرنسية من 7 دول من ضمنها البحرين، والذي ينفذه مركز الاستشارات والاتصال لتدريس اللغة الفرنسية في العالم، بالتعاون مع سفارة الجمهورية الفرنسية لدى المملكة، في الفترة ٢٦-٣٠ مارس الجاري، بمشاركة ٤٠ معلماً ومعلمة.
وأشار الوزير إلي أن اهتمام البحرين بتدريس هذه اللغة العالمية في مدارسها وجامعاتها، بعد أن نجحت في تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية بدءاً من المستوى الأول الابتدائي، ينسجم مع اهتمامها الكبير بتعزيز انفتاح طلبتها فكرياً وثقافياً، وترسيخ مفاهيم التنوع والتسامح والتعايش والحوار لديهم، مشيراً إلى أن انتقال المملكة بتجربتها في تدريس اللغة الفرنسية إلى المدارس الإعدادية، جاء بعد نجاحها في تدريس هذه اللغة في المرحلة الثانوية.
ولفت إلى أن الوزارة توفر فرصاً لتعلم لغات أخرى في دورات تدريبية مسائية لمن يرغب من الطلبة، ومنها: الألمانية، التركية، الروسية، الإسبانية، الصينية، اليابانية، إضافةً إلى تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك إيماناً من الوزارة بأن تدريس المزيد من اللغات الحية يرتقي بتكوين الطلبة معرفياً وثقافياً.
وأكد أن البرنامج التدريبي يأتي في أطار العلاقات الثقافية والتعليمية الوثيقة بين البحرين وفرنسا، معرباً عن تقديره لجميع من أسهم في تنظيم هذا البرنامج، وفي مقدمتهم السفير، والمستشار الثقافي بالسفارة، إضافةً إلى المركز التدريبي المنفذ للبرنامج.
بدوره، أوضح المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية دومينيك شاستر أن هذا البرنامج التدريبي يمثّل فرصة جيدة للمعلمين المشاركين للارتقاء بمهاراتهم ومعارفهم في مجال تدريس اللغة الفرنسية، وذلك بإشراف نخبة دولية من الخبراء والمختصين في طرائق واستراتيجيات تدريس هذه اللغة.
من ناحيتها، أشادت ليدي خوجة ممثلة وزارة الشئون الخارجية الفرنسية بالاهتمام الذي توليه البحرين بنشر وتشجيع دراسة اللغة الفرنسية، بما يعزز من التعاون التعليمي والثقافي بين المملكة وفرنسا.
جاء ذلك، لدى رعاية وزير التربية والتعليم الأحد حفل افتتاح برنامج تدريبي خاص بمعلمي اللغة الفرنسية من 7 دول من ضمنها البحرين، والذي ينفذه مركز الاستشارات والاتصال لتدريس اللغة الفرنسية في العالم، بالتعاون مع سفارة الجمهورية الفرنسية لدى المملكة، في الفترة ٢٦-٣٠ مارس الجاري، بمشاركة ٤٠ معلماً ومعلمة.
وأشار الوزير إلي أن اهتمام البحرين بتدريس هذه اللغة العالمية في مدارسها وجامعاتها، بعد أن نجحت في تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية بدءاً من المستوى الأول الابتدائي، ينسجم مع اهتمامها الكبير بتعزيز انفتاح طلبتها فكرياً وثقافياً، وترسيخ مفاهيم التنوع والتسامح والتعايش والحوار لديهم، مشيراً إلى أن انتقال المملكة بتجربتها في تدريس اللغة الفرنسية إلى المدارس الإعدادية، جاء بعد نجاحها في تدريس هذه اللغة في المرحلة الثانوية.
ولفت إلى أن الوزارة توفر فرصاً لتعلم لغات أخرى في دورات تدريبية مسائية لمن يرغب من الطلبة، ومنها: الألمانية، التركية، الروسية، الإسبانية، الصينية، اليابانية، إضافةً إلى تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك إيماناً من الوزارة بأن تدريس المزيد من اللغات الحية يرتقي بتكوين الطلبة معرفياً وثقافياً.
وأكد أن البرنامج التدريبي يأتي في أطار العلاقات الثقافية والتعليمية الوثيقة بين البحرين وفرنسا، معرباً عن تقديره لجميع من أسهم في تنظيم هذا البرنامج، وفي مقدمتهم السفير، والمستشار الثقافي بالسفارة، إضافةً إلى المركز التدريبي المنفذ للبرنامج.
بدوره، أوضح المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية دومينيك شاستر أن هذا البرنامج التدريبي يمثّل فرصة جيدة للمعلمين المشاركين للارتقاء بمهاراتهم ومعارفهم في مجال تدريس اللغة الفرنسية، وذلك بإشراف نخبة دولية من الخبراء والمختصين في طرائق واستراتيجيات تدريس هذه اللغة.
من ناحيتها، أشادت ليدي خوجة ممثلة وزارة الشئون الخارجية الفرنسية بالاهتمام الذي توليه البحرين بنشر وتشجيع دراسة اللغة الفرنسية، بما يعزز من التعاون التعليمي والثقافي بين المملكة وفرنسا.