{{ article.article_title }}

أكد نواب أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز موقف البحرين على الساحة الدولية، وإبراز المنجزات الديمقراطية التي حققها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، خاصة وأنها نجحت في نقل صورة مشرفة لمسيرة البحرين الديمقراطية والتنموية. وأشاروا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية لعبت دوراً خلال العامين الماضيين في كشف العديد من الحقائق عن البحرين، والتي كانت يشوبها الأخطاء والمغالطات بفعل عدد من الجهات الخارجية التي عملت طوال العامين الماضيين على تشويه سمعة البحرين وإلصاق الافتراءات والأكاذيب حول ما تتمتع به البحرين من أجواء الإصلاح والديمقراطية والتنمية في كافة المجالات والميادين. من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية النائب عبدالرحمن بوعلي الانجازات التي حققتها الدبلوماسية البرلمانية البحرينية خلال العامين الماضيين والتي تعد نقلة نوعية في العمل الدبلوماسي لمجلس النواب، مضيفاً أن ذلك يرجع إلى التحركات الكبيرة التي يبذلها المجلس النيابي حالياً بدعم من رئيس المجلس والنواب والتي ترمي إلى تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية من أجل حصد الانجازات والمكاسب وإبراز دور مجلس النواب في الدفاع عن القضايا الوطنية لمملكة البحرين، وتكريس جهود البحرين في نصرة القضايا العالمية ومنها محاربة الإرهاب والتأكيد على سيادة الدول وحقها في الحفاظ على أمنها واستقرارها من التدخلات الخارجية والتنظيمات الإرهابية والإجرامية. وثمّن رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة النائب حمد الدوسري الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس النواب برئاسة أحمد الملا في دعم مسيرة العمل البرلماني، وتكريس المكانه التي تحتلها البحرين في المحافل الاقليمية والدولية وبسمتعها الطيبة في هذا المجال، مشيراً أن الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين تقتضي من الجميع دعم الجهود الوطنية والمساهمات التي يقوم بها أعضاء مجلس النواب من أجل الدفاع عن المكتسبات الوطنية التي تحققت في البحرين وتعزيز جهود حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للإرهاب وتكريس السلام. وقال رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب النائب محمد العمادي أن البحرين بحاجة إلى التواجد في كثير من المحافل الإقليمية والدولية المتصلة بالقطاع البرلماني، مشدداً على ضرورة أن يتم دعم كافة الجهود البرلمانية التي يبذلها مجلس النواب في سبيل إبراز الدور الحضاري والريادي لمملكة البحرين. ونوه العمادي إلى الجهود التي يبذلها أعضاء مجلس النواب في ترسيخ موقف البحرين الداعم لقضايا السلام والإصلاح ومحاربة الإرهاب، معتبراً أن هذه الجهود تلعب دوراً في إبراز موقف البحرين على الساحة الدولية، إلى جانب ما يكتسبه النواب من مناصب قيادية في مختلف الاتحادات والجمعيات البرلمانية حول العالم. وأوضح رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب النائب إبراهيم الحمادي أن لمجلس النواب دور كبير في إيصال موقف البحرين في المحافل الدولية وذلك من خلال تمثيل مجلس النواب وعضوياته المختلفة في كافة الاتحادات والجمعيات البرلمانية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً أن المساعي التي يبذلها مجلس النواب برئاسة أحمد الملا والنواب، تسهم في دعم المسيرة التنموية للبحرين، وهي أحد أبرز الأدوار التي يجب على مجلس النواب أن يقوم بها إلى جانب أدواره التشريعية والرقابية، مضيفاً أن المجلس النيابي يعمل من أجل إبراز المنجزات الديمقراطية التي تحققت في كافة المجالات، وأن هذه المنجزات تحتم علينا كنواب للشعب أن نفتخر بها أمام العالم أجمع. وقال النائب عادل العسومي نائب رئيس البرلمان العربي، أن البحرين نجحت بفضل الدبلوماسية البرلمانية خلال العامين الماضيين من كشف العديد من الحقائق التي كانت مغيّبة عن كثير من البرلمانات الخارجية، وذلك بفضل تكثيف الزيارات البرلمانية المتبادلة والمشاركات النيابية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، مشيراً أن البحرين عانت ولا تزال من موجه من التدخلات الأجنبية وتحركات خارجية تستهدف الإضرار بسمعتها الدولية، وأن الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين تعمل من أجل كشف الحقائق وإزالة الافتراءات والمغالطات التي تلصق بمملكة البحرين وهي بفعل جهات تستهدف الإضرار بسمعة البحرين. وأكد النائب عبدالرحمن بومجيد أهمية الزيارات البرلمانية المتبادلة بين الدول خاصةً البرلمانات صاحبة التأثير على الساحة الدولية، مشيراً أن الدبلوماسية البرلمانية تعتبر أحد الأدوار الرئيسية للمجالس التشريعية في كافة دول العالم، ودعا بومجيد إلى الاستغلال الأمثل للزيارات البرلمانية والمشاركات الخارجية من أجل إيصال كلمة البحرين في المحافل الدولية، مضيفاً أن بناء العلاقات البرلمانية على المستوى الدولي بحاجة إلى مساع حثيثة من أجل ترسيخ هذه العلاقات التي لا يمكن بناءها خلال عام أو عامين فقط، وثمّن بومجيد الجهود التي يبذلها المجلس النيابي في هذا الشأن والتي ستؤتي ثمارها قريباً على البحرين. وقال النائب جمال بوحسن أن مجلس النواب استطاع أن يرسم خارطة للدبلوماسية البرلمانية استطاعت بتوفيق من الله أن تحقق نتائج متميّزة من خلال الانجازات التي تحققت، وأبرزها أن يكون لمملكة البحرين صوتاً مسموعاً في كافة المحافل الإقليمية والدولية، مشيداً بالاسهامات التي يقوم بها أحمد الملا رئيس مجلس النواب. وأضاف أن البرلمانات تلعب دوراً كبيراً في تعزيز مسيرة الأمن والتنمية، وأن الاتحادات البرلمانية الدولية تعتبر محركاً رئيسياً لكافة القضايا والمستجدات الدولية، وأن وجود صوت لمملكة البحرين في هذه المحافل تعتبر إنجازاً غير مسبوق في تاريخ البرلمان البحريني. وأكد عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي النائب جمال داود أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في ترجمة المنجزات الحضارية التي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، مشيداً بما يحققه أعضاء مجلس النواب من مقاعد ومناصب في مختلف الاتحادات والجمعيات البرلمانية على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف أن البحرين بحاجة ماسة إلى أن تواصل جهودها على المستوى العالمي من أجل أن يكون لها تأثير على مجريات القرارات في الشؤون الدولية. وأوضح أن المسؤولية الوطنية تحتم على جميع أعضاء مجلس النواب أن ينقلوا للخارج ما حققه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك من نهضة تنموية ومسيرة ديمقراطية أسهمت في رفعة وازدهار البحرين على كافة الأصعدة والميادين وقال ان المؤتمر البرلماني الذي عقد في الرباط مؤخرا شهد دعما وموقفا جماعيا من جميع الدول العربية التي شاركت مع المؤتمر مع شعب البحرين ومواجهته للإرهاب الايراني وأكد المؤتمر تحرك الاتحاد البرلماني العربي على جميع المستويات الاقليمية والدولية للضغط على إيران بالتوقف فورا عن التدخل في شؤون البحرين الداخلية. وقال النائب محسن البكري أن الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين استطاعت أن تضع بصمة مؤثرة في كافة المحافل الإقليمية والدولية، مشيداً بالمشاركات المتميّزة لوفود الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماعات المنظمات والجمعيات والبرلمانات العربية والإسلامية والقارية. وثمّن رئاسة أحمد الملا رئيس مجلس النواب للوفود البرلمانية المشاركة في الاجتماعات البرلمانية الدولية، مشيداً بالجهود التي يبذلها كافة أعضاء مجلس النواب خلال تمثيلهم لمملكة البحرين في كافة المحافل الإقليمية والدولية.