أكد علماء دين في المملكة، على الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية وأجهزة الأمن في سبيل حماية الشعب البحريني واستقرار المملكة والحفاظ على أمنها وسلامتها، لافتين إلى أن ما قام به رجال الأمن من عملية استباقية تتمثل في ضبط الخلية الإرهابية الأخيرة التي كانت تهدف الى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، عمل يستحق الشكر والتقدير.
وأوضحوا أن المخطط الإيراني لإشاعة الفوضى في المنطقة يسعى أيضا إلى ضرب العلاقات البحرينية الأمريكية من خلال استهداف جنود القاعدة الأمريكية، مضيفا أن هذا التحول الكبير في تلك العمليات الإرهابية يؤكد أن تلك المخططات لا يمكن أن يكون تخطيط من قبل افراد.
ووجه الشيخ صلاح الجودر الشكر إلى وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية على جهودهم الكبيرة، لافتا إلى أن ضبط هذه الخلية الإرهابية أكبر دليل على يقظة رجال الأمن وعملهم الدؤوب.
وأضاف أن اكتشاف هذه المخططات الإرهابية الكبيرة يؤكد المشروع التخريبي الذي تسعى له إيران سواء في البحرين أو في دول الخليج العربية، مشيراً إلى أن جهود وزارة الداخلية في تنفيذ تلك العمليات الاستباقية تحتاج تضافر الجهود من الشعب البحريني والوقوف خلف رجال الأمن من خلال الإبلاغ عن أي شيء قد يعكر صفو الامن داخل المملكة.
ولفت الجودر إلى أن المخطط الإيراني لإشاعة الفوضى في المنطقة يسعى أيضا الى ضرب العلاقات البحرينية الامريكية من خلال استهداف جنود القاعدة الامريكية، مضيفا أن هذا التحول الكبير في تلك العمليات الإرهابية يؤكد أن تلك المخططات لا يمكن أن يكون تخطيط من قبل افراد.
فيما قال الشيخ عدنان القطان "نحمد الله الذي وفق وزارة الداخلية ورجال الأمن إلى عملية إستباقية على كشف وضبط الخلية الإرهابية وإفشال خططها التي تهدف إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى في البلاد واستهداف واغتيال شخصيات هامة بالدولة ورجال الأمن وصدق الله العظيم حيث يقول "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله" ويقول "فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين"، مؤكدا أن الشعب البحريني بكافة مكوناته وأطيافه سيظل يدا واحدة ونسيجا واحدا خلف قيادته الرشيدة وأجهزته الأمنية في مواجهة الإرهاب.
وتابع : "هؤلاء القلة من الخونة المتآمرين مع الجهات الخارجية، يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد..نطالب مع من طالب الجهات المختصة بإنزال أقصى أنواع العقوبة للمتورطين في هذه الجرائم"، مقدما شكره على جهود وزارة الداخلية المستمرة والجبارة وعلى رأسهم وزير الداخلية والتي تؤكد على يقظة الأجهزة الأمنية في البلاد
في حين قال د.عبدالله المقابي إن التحدي الأكبر في المملكة ودول الجوار هو تجفيف منابع الإرهاب ومحاصرته، مضيفا أنه بفضل يقظة رجال الأمن في مملكة البحرين حالت دون وقوع الكثير من المآسي التي كان يفترض أن تحدث جراء تخطيط مستمر لعناصر انسلخت من الوطنية ومسئوليتها إلى احتضان مشاريع أجنبية بغية تحقيق أهدافها المخالفة للإنسانية والشريعة الإسلامية.
وقال "في الوقت الذي نثمن جهود وزارة الداخلية الحريصة على حماية البحرين وشعبها من تلك المخططات العابثة بالأمن والمتدربة لزعزعة الأمن البحريني، نثمن الخطوات المتواصلة من الجهات الأمنية العاملة ليلاً ونهاراً والحريصة على حماية الوطن وأمن المواطن".
وأكد المقابي، أن ما كشفته وزارة الداخلية في بيانها عن تدريب في إيران لهو أمر يثبت التدخلات الإيرانية وحرسها الثوري بشؤون البحرين الداخلية، بالإضافة إلى أن ذلك يعتد تعد سافر ومحاولة لغزو البحرين عن طريق عناصرها المدربة الإرهابية".
وتابع "من المؤسف أن تستمر هذه المخططات وعناصرها، الأمر الذي يشكل خطراً فعلياً على الجميع في الوطن، وهو الداع لتضافر الجهود أكثر وأخذ الحيطة والحذر من جميع المواطنين لما يحاك لهم من تلك الشبكات والخلايا التدميرية الإرهابية، ويدعوننا لبذل المزيد من الجهود لتوعية المجتمع مغبة تلك المخاطر المحدقة وكيفية تلافي الفكر الضال الذي ينهض به فئات هدفها إحلال الفوضى والإرهاب في ربوع المملكة".
وأكد المقابي، أن أي استهداف لأي كان سواء القواعد الأمريكية أو الشخصيات الأجنبية أو الشخصيات المهمة أو العامة مما تم توضيحه في بيان الداخلية لهو أمر خارج عن الدين والإنسانية، ولا يرتضيه مذهب ولا ترتضيه الملل ولا الأديان السماوية وغيرها، وأن التأسيس لقاعدة الاستهداف لهو تأسيس للحروب الأهلية ونهايتها دمار كل شيء لا محال، الأمر الذي لا تقبله ديانة الإسلام ومن يدعي السلمية والسلام.
وبارك المقابي جهود وزارة الداخلية العين الساهرة لحفظ الأمن وإحلال الأمان، وعلى رأسها وزير الداخلية وجميع منتسبي القوة الخاصة والقوى المشرفة على كشف هذه المخططات، معربا عن أمله في أن تنتهي هذه الشبكات ويرجع كل من يحاول الانتماء لها لرشده، فكل من يتعامل مع هذه الخلايا هو خائن للوطن وخارج عن الدين، فعمله باطل وهو في جهنم.
الشيخ عبدالله المناعي، قال "نشيد بوزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الذين استطاعوا بكل جدارة وثبات من ضبط هذه الخلية الإرهابية التي خططت لتنفيذ اعمال إرهابية في هذا البلد العزيز"، مؤكداً أن رجال الامن استطاعوا كشف تلك الخلية والعمل على تعقب هؤلاء المجرمين أينما كانوا".
وأضاف أنه ينبغي على كل مواطن شريف أن يتعاون مع الأجهزة الأمنية وأن هذا واجب شرعي لمواجهة كل من يريد زعزعة امن واستقرار وطننا الغالي البحرين.
وأشار المناعي إلى "اننا لن نسمح لهؤلاء أعداء الإسلام بالتدخل في شؤون هذا البلد وسنكون جنودا وعيونا ساهرة لحماية البحرين"، مضيفا "اننا نواجه الان إرهابا خطيرا ممولا ومخططا من قبل إيران وينفذه أذرع لها، وهذه الاذرع لا يجب ان يطلق عليها معارضة فالمعارضة تبتغي صلاح الوطن والمواطن ولكن هؤلاء هم إرهابيون".
وأوضحوا أن المخطط الإيراني لإشاعة الفوضى في المنطقة يسعى أيضا إلى ضرب العلاقات البحرينية الأمريكية من خلال استهداف جنود القاعدة الأمريكية، مضيفا أن هذا التحول الكبير في تلك العمليات الإرهابية يؤكد أن تلك المخططات لا يمكن أن يكون تخطيط من قبل افراد.
ووجه الشيخ صلاح الجودر الشكر إلى وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية على جهودهم الكبيرة، لافتا إلى أن ضبط هذه الخلية الإرهابية أكبر دليل على يقظة رجال الأمن وعملهم الدؤوب.
وأضاف أن اكتشاف هذه المخططات الإرهابية الكبيرة يؤكد المشروع التخريبي الذي تسعى له إيران سواء في البحرين أو في دول الخليج العربية، مشيراً إلى أن جهود وزارة الداخلية في تنفيذ تلك العمليات الاستباقية تحتاج تضافر الجهود من الشعب البحريني والوقوف خلف رجال الأمن من خلال الإبلاغ عن أي شيء قد يعكر صفو الامن داخل المملكة.
ولفت الجودر إلى أن المخطط الإيراني لإشاعة الفوضى في المنطقة يسعى أيضا الى ضرب العلاقات البحرينية الامريكية من خلال استهداف جنود القاعدة الامريكية، مضيفا أن هذا التحول الكبير في تلك العمليات الإرهابية يؤكد أن تلك المخططات لا يمكن أن يكون تخطيط من قبل افراد.
فيما قال الشيخ عدنان القطان "نحمد الله الذي وفق وزارة الداخلية ورجال الأمن إلى عملية إستباقية على كشف وضبط الخلية الإرهابية وإفشال خططها التي تهدف إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى في البلاد واستهداف واغتيال شخصيات هامة بالدولة ورجال الأمن وصدق الله العظيم حيث يقول "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله" ويقول "فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين"، مؤكدا أن الشعب البحريني بكافة مكوناته وأطيافه سيظل يدا واحدة ونسيجا واحدا خلف قيادته الرشيدة وأجهزته الأمنية في مواجهة الإرهاب.
وتابع : "هؤلاء القلة من الخونة المتآمرين مع الجهات الخارجية، يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد..نطالب مع من طالب الجهات المختصة بإنزال أقصى أنواع العقوبة للمتورطين في هذه الجرائم"، مقدما شكره على جهود وزارة الداخلية المستمرة والجبارة وعلى رأسهم وزير الداخلية والتي تؤكد على يقظة الأجهزة الأمنية في البلاد
في حين قال د.عبدالله المقابي إن التحدي الأكبر في المملكة ودول الجوار هو تجفيف منابع الإرهاب ومحاصرته، مضيفا أنه بفضل يقظة رجال الأمن في مملكة البحرين حالت دون وقوع الكثير من المآسي التي كان يفترض أن تحدث جراء تخطيط مستمر لعناصر انسلخت من الوطنية ومسئوليتها إلى احتضان مشاريع أجنبية بغية تحقيق أهدافها المخالفة للإنسانية والشريعة الإسلامية.
وقال "في الوقت الذي نثمن جهود وزارة الداخلية الحريصة على حماية البحرين وشعبها من تلك المخططات العابثة بالأمن والمتدربة لزعزعة الأمن البحريني، نثمن الخطوات المتواصلة من الجهات الأمنية العاملة ليلاً ونهاراً والحريصة على حماية الوطن وأمن المواطن".
وأكد المقابي، أن ما كشفته وزارة الداخلية في بيانها عن تدريب في إيران لهو أمر يثبت التدخلات الإيرانية وحرسها الثوري بشؤون البحرين الداخلية، بالإضافة إلى أن ذلك يعتد تعد سافر ومحاولة لغزو البحرين عن طريق عناصرها المدربة الإرهابية".
وتابع "من المؤسف أن تستمر هذه المخططات وعناصرها، الأمر الذي يشكل خطراً فعلياً على الجميع في الوطن، وهو الداع لتضافر الجهود أكثر وأخذ الحيطة والحذر من جميع المواطنين لما يحاك لهم من تلك الشبكات والخلايا التدميرية الإرهابية، ويدعوننا لبذل المزيد من الجهود لتوعية المجتمع مغبة تلك المخاطر المحدقة وكيفية تلافي الفكر الضال الذي ينهض به فئات هدفها إحلال الفوضى والإرهاب في ربوع المملكة".
وأكد المقابي، أن أي استهداف لأي كان سواء القواعد الأمريكية أو الشخصيات الأجنبية أو الشخصيات المهمة أو العامة مما تم توضيحه في بيان الداخلية لهو أمر خارج عن الدين والإنسانية، ولا يرتضيه مذهب ولا ترتضيه الملل ولا الأديان السماوية وغيرها، وأن التأسيس لقاعدة الاستهداف لهو تأسيس للحروب الأهلية ونهايتها دمار كل شيء لا محال، الأمر الذي لا تقبله ديانة الإسلام ومن يدعي السلمية والسلام.
وبارك المقابي جهود وزارة الداخلية العين الساهرة لحفظ الأمن وإحلال الأمان، وعلى رأسها وزير الداخلية وجميع منتسبي القوة الخاصة والقوى المشرفة على كشف هذه المخططات، معربا عن أمله في أن تنتهي هذه الشبكات ويرجع كل من يحاول الانتماء لها لرشده، فكل من يتعامل مع هذه الخلايا هو خائن للوطن وخارج عن الدين، فعمله باطل وهو في جهنم.
الشيخ عبدالله المناعي، قال "نشيد بوزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الذين استطاعوا بكل جدارة وثبات من ضبط هذه الخلية الإرهابية التي خططت لتنفيذ اعمال إرهابية في هذا البلد العزيز"، مؤكداً أن رجال الامن استطاعوا كشف تلك الخلية والعمل على تعقب هؤلاء المجرمين أينما كانوا".
وأضاف أنه ينبغي على كل مواطن شريف أن يتعاون مع الأجهزة الأمنية وأن هذا واجب شرعي لمواجهة كل من يريد زعزعة امن واستقرار وطننا الغالي البحرين.
وأشار المناعي إلى "اننا لن نسمح لهؤلاء أعداء الإسلام بالتدخل في شؤون هذا البلد وسنكون جنودا وعيونا ساهرة لحماية البحرين"، مضيفا "اننا نواجه الان إرهابا خطيرا ممولا ومخططا من قبل إيران وينفذه أذرع لها، وهذه الاذرع لا يجب ان يطلق عليها معارضة فالمعارضة تبتغي صلاح الوطن والمواطن ولكن هؤلاء هم إرهابيون".