كشف المدير العام المساعد للشؤون الفنية بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد عماد المحيسن أن المؤسسة تعمل على تطوير نظام دخول سريع إلى الجسر من خلال بوابات التحصيل الآلي للرسوم، وإعادة تهيئة منطقة الإجراءات باستخدام مخطط يضمن الانسيابية في الحركة وزيادة الطاقة الاستيعابية، لافتا إلي أنه تم البدء بالمرحلة الأولى لإنشاء منطقة إجراءات جديدة التي شملت عمليات الدفن وغطت مساحة تُقدر بحوالي 70 ألف متر مربع، ومتوقعا أن يتم الانتهاء منها قريباً لتبدأ المرحلة الثانية، مع حرص إدارة المؤسسة على بدء المراحل التالية بشكل متلاحق لضمان تواكب الجسر مع تطلعات قيادة البلدين.
وبين، خلال استضافة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مجلس الإمارة الأسبوعي "الاثنينية" إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ومنسوبي الجهات الحكومية العاملة في الجسر، أن أعداد المركبات خلال العام المنصرم بلغت أكثر من 11مليون مركبة، وسجل الجسر أعلى عدد في يوم واحد عند بوابات الجانبين أكثر من 90 ألف مركبة، فيما بلغت أعداد المركبات التي عبرت الجسر منذ افتتاح الجسر حتى نهاية العام الماضي أكثر من 132 مليون مركبة، مشيرا إلى أن المعدل اليوم لأعداد المسافرين خلال العام الماضي بلغ أكثر من 67 ألف مسافر، بارتفاع يزيد عن النصف خلال 15 عاما، فيما بلغ أعلى عدد للمسافرين تم تسجيله في يومٍ واحد أكثر من 107 ألف مسافر وذلك في شهر شوال من العام المنصرم، وبلغ عدد المسافرين الإجمالي منذ افتتاح الجسر وحتى نهاية عام 2016م أكثر 24 مليون مسافر.
وقدم المحيسن، بحسب "واس"، عرضاً موجزاً عن المؤسسة ومهامها والمشروعات التي أُنجزت في الجسر مؤخراً، منوها أن المؤسسة تقوم على شؤون الجسر الذي يربط المملكتين بطول 25 كيلومترا ومنطقة إجراءات بمساحة تتجاوز 660 مترا مربعا إدارةً وتشغيلاً وصيانة، إضافة إلى تقديم الدعم والمساندة للإدارات العاملة في الجسر في شتى المجالات، وعمل الدراسات وتنفيذها لتطوير منطقة الجسر.
وأضاف أن هيكل المؤسسة يشمل المجلس التشريعي "مجلس الإدارة" الذي شكلت باختيار أعضاء من المملكة وأعضاء من البحرين الشقيقة بموجب اتفاقية الجسر المبرمة بين البلدين، والإدارة التنفيذية التي تشمل الإدارات التي تعمل على تحقيق أهداف المؤسسة، لافتا إلى أن أعداد المسافرين فاقت كل التوقعات والدراسات التي أعدت عند بدء مشروع تنفيذ الجسر قبل أكثر من 30 عاماً، مما تطلب إعداد دراسات ومشروعات تتناسب مع الزيادة المطردة في أعداد المسافرين، إضافة الى أن الدراسات التي أعدت عند بدء تنفيذ المشروع كانت الطاقة الاستيعابية اليومية للجسر مخطط لها أن تستوعب 5 آلاف مركبة، إلا أن الأرقام الحالية ترصد عبور 30 ألف مركبة بمعدل يومي "6 أضعاف الطاقة الاستيعابية".
أما بالنسبة للمشروعات المنفذة في الجسر فالمؤسسة تعمل حالياً على توسعة وإعادة تهيئة أبراج المشاهدة بالجانبين، لتكون معلماً سياحياً لزوار الجسر، كما عملت المؤسسة على تطوير مرافق خدمية لخدمة زوار الجسر تشمل تطوير المصليات في الجانبين وإنشاء دورات مياه لخدمات المسافرين والزوار، وإنشاء صالات إنهاء إجراءات للحافلات.
وأفاد أن الخدمات التي تقدمها المؤسسة للجهات العاملة في الجسر فهي تعمل على توفير احتياجات الجهات الحكومية العاملة في الجسر من خلال إعادة تهيئة وتوسعة عددٍ من مباني الجهات الحكومية والخدمية، حيث شملت توسعة مبنى الجوزات في الجانبين، والجمارك في الجانبين، وإنشاء صالة استقبال وضيافة كبار الشخصيات في المسار الخاص ومكاتب الجهات العاملة في المسار، إضافة الى إنشاء عدد من المرافق العامة.
وتحدث عن مراحل تطور عمليات التشغيل في منطقة الإجراءات التي كانت تتم في بدايات الجسر بشكلٍ يدوي وإجراءات تتطلب النزول من المركبة ونقاط وقوف متعددة تصل إلى 11 نقطة في الاتجاه الواحد مع ضيق منطقة إنهاء الإجراءات، وصولاً إلى استخدام الحاسب الآلي في إنهاء الإجراءات وإلغاء أختام الجوازات وزيادة عدد المسارات وتخصيص مسارات للحافلات والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مسار خاص للدبلوماسيين، مشيرا الى إن عمليات التطوير بدأت في جسر الملك فهد وتبعه بعد ذلك عدد من المنافذ لتطبيق ذلك .
كما تحدث المحيسن عن عمل المؤسسة على إنشاء مركز معلومات يتاح للزوار وطلبة المدارس، ومشروع لإنشاء شبكة مراقبة بالكاميرات لضبط الجوانب الأمنية على الجسر في كافة المناطق بما في ذلك الأساسات ومناطق التنزه والمرافق الأخرى، مبينا أن المؤسسة انتهت مؤخراً من إعداد دراسة لجدوى ربط المملكة بالبحرين عبر شبكة الربط الخليجي بالسكك الحديدية، وأن الدراسة رُفعت للجهات المختصة بالمملكتين لاتخاذ ما يلزم حيالها.
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بضيوف الاثنينية، مشيداً بالجهود التي يبذلها العاملون في جسر الملك فهد لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين، مؤكداً أهمية توفير وسائل الأمن والسلامة وتسهيل حركة المسافرين ومستخدمي الجسر، مرحبا بضيوف ملتقى دارين الثقافي الثاني الذي ينظمه النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، متمنياً أن يخرج هذا الملتقى بتلاقح الأفكار فيما يخدم الأدب العربي الغزير بمفرداته وعلومه وآدابه وثقافته وأن يعم ذلك إن شاء الله جميع البلدان المشاركة .
من جانبه شكر مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عبدالرحمن بن سعد اليحيى، سمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته التي كانت خلف الإنجازات التي حققتها المؤسسة.
واستمع الحضور إلى مداخلة من عضو مجلس المنطقة فيصل عبدالله بوبشيت والتي تمحورت حول خطط المؤسسة لتخفيف الزحام وتسهيل حركة العبور واستفادة المؤسسة من الأجهزة الأمنية الحديثة، وجاءت إجابة مدير عام المؤسسة عبدالرحمن اليحيى أن المؤسسة تعمل على تسهيل حركة السفر عبر الجسر من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها حالياً، وهو ما سيلمسه المسافرون بإذن الله قريباً، مؤكدا أن المؤسسة تعمل على تركيب أجهزة الكشف على المركبات مع بوابات الدخول لرفع المستوى الأمني على الجسر، وتطوير مشروعات الجسر بإنشاء شبكة مراقبة أمنية على كافة مرافق الجسر .
بعد ذلك جاءت مداخلة عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية بندر الجابري حول خطط المؤسسة لتسهيل حركة الشاحنات والمسافرين على الجسر لتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى رفع التبادل التجاري بين المملكة ودول العالم بما فيها مملكة البحرين الشقيقة، وأجاب مدير عام المؤسسة أن خطط المؤسسة الحالية جاءت لتحقيق الرؤية وتسهيل إجراءات السفر بين البلدين، وأن ضمن خطة تطوير عمليات الجسر سيكون هناك نظام للتعرف على الشاحنات وبياناتها منذ دخولها للجسر ومعلومات عن الشحنة المنقولة بالتعاون مع مصلحة الجمارك .
وقدم مدير عام المؤسسة هديةً تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية عبارة عن صورة جوية لأعمال المرحلة الأولى من تطوير منطقة الإجراءات .
حضر اللقاء الشيخ راشد بن عيسى بن علي آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير اللواء طيار ركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز بالقطاع الشرقي، وسمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، ومعالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وعددٌ من أصحاب الفضيلة والسعادة من أعيان المنطقة ومسؤوليها من مدنيين وعسكريين
وبين، خلال استضافة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مجلس الإمارة الأسبوعي "الاثنينية" إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ومنسوبي الجهات الحكومية العاملة في الجسر، أن أعداد المركبات خلال العام المنصرم بلغت أكثر من 11مليون مركبة، وسجل الجسر أعلى عدد في يوم واحد عند بوابات الجانبين أكثر من 90 ألف مركبة، فيما بلغت أعداد المركبات التي عبرت الجسر منذ افتتاح الجسر حتى نهاية العام الماضي أكثر من 132 مليون مركبة، مشيرا إلى أن المعدل اليوم لأعداد المسافرين خلال العام الماضي بلغ أكثر من 67 ألف مسافر، بارتفاع يزيد عن النصف خلال 15 عاما، فيما بلغ أعلى عدد للمسافرين تم تسجيله في يومٍ واحد أكثر من 107 ألف مسافر وذلك في شهر شوال من العام المنصرم، وبلغ عدد المسافرين الإجمالي منذ افتتاح الجسر وحتى نهاية عام 2016م أكثر 24 مليون مسافر.
وقدم المحيسن، بحسب "واس"، عرضاً موجزاً عن المؤسسة ومهامها والمشروعات التي أُنجزت في الجسر مؤخراً، منوها أن المؤسسة تقوم على شؤون الجسر الذي يربط المملكتين بطول 25 كيلومترا ومنطقة إجراءات بمساحة تتجاوز 660 مترا مربعا إدارةً وتشغيلاً وصيانة، إضافة إلى تقديم الدعم والمساندة للإدارات العاملة في الجسر في شتى المجالات، وعمل الدراسات وتنفيذها لتطوير منطقة الجسر.
وأضاف أن هيكل المؤسسة يشمل المجلس التشريعي "مجلس الإدارة" الذي شكلت باختيار أعضاء من المملكة وأعضاء من البحرين الشقيقة بموجب اتفاقية الجسر المبرمة بين البلدين، والإدارة التنفيذية التي تشمل الإدارات التي تعمل على تحقيق أهداف المؤسسة، لافتا إلى أن أعداد المسافرين فاقت كل التوقعات والدراسات التي أعدت عند بدء مشروع تنفيذ الجسر قبل أكثر من 30 عاماً، مما تطلب إعداد دراسات ومشروعات تتناسب مع الزيادة المطردة في أعداد المسافرين، إضافة الى أن الدراسات التي أعدت عند بدء تنفيذ المشروع كانت الطاقة الاستيعابية اليومية للجسر مخطط لها أن تستوعب 5 آلاف مركبة، إلا أن الأرقام الحالية ترصد عبور 30 ألف مركبة بمعدل يومي "6 أضعاف الطاقة الاستيعابية".
أما بالنسبة للمشروعات المنفذة في الجسر فالمؤسسة تعمل حالياً على توسعة وإعادة تهيئة أبراج المشاهدة بالجانبين، لتكون معلماً سياحياً لزوار الجسر، كما عملت المؤسسة على تطوير مرافق خدمية لخدمة زوار الجسر تشمل تطوير المصليات في الجانبين وإنشاء دورات مياه لخدمات المسافرين والزوار، وإنشاء صالات إنهاء إجراءات للحافلات.
وأفاد أن الخدمات التي تقدمها المؤسسة للجهات العاملة في الجسر فهي تعمل على توفير احتياجات الجهات الحكومية العاملة في الجسر من خلال إعادة تهيئة وتوسعة عددٍ من مباني الجهات الحكومية والخدمية، حيث شملت توسعة مبنى الجوزات في الجانبين، والجمارك في الجانبين، وإنشاء صالة استقبال وضيافة كبار الشخصيات في المسار الخاص ومكاتب الجهات العاملة في المسار، إضافة الى إنشاء عدد من المرافق العامة.
وتحدث عن مراحل تطور عمليات التشغيل في منطقة الإجراءات التي كانت تتم في بدايات الجسر بشكلٍ يدوي وإجراءات تتطلب النزول من المركبة ونقاط وقوف متعددة تصل إلى 11 نقطة في الاتجاه الواحد مع ضيق منطقة إنهاء الإجراءات، وصولاً إلى استخدام الحاسب الآلي في إنهاء الإجراءات وإلغاء أختام الجوازات وزيادة عدد المسارات وتخصيص مسارات للحافلات والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مسار خاص للدبلوماسيين، مشيرا الى إن عمليات التطوير بدأت في جسر الملك فهد وتبعه بعد ذلك عدد من المنافذ لتطبيق ذلك .
كما تحدث المحيسن عن عمل المؤسسة على إنشاء مركز معلومات يتاح للزوار وطلبة المدارس، ومشروع لإنشاء شبكة مراقبة بالكاميرات لضبط الجوانب الأمنية على الجسر في كافة المناطق بما في ذلك الأساسات ومناطق التنزه والمرافق الأخرى، مبينا أن المؤسسة انتهت مؤخراً من إعداد دراسة لجدوى ربط المملكة بالبحرين عبر شبكة الربط الخليجي بالسكك الحديدية، وأن الدراسة رُفعت للجهات المختصة بالمملكتين لاتخاذ ما يلزم حيالها.
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بضيوف الاثنينية، مشيداً بالجهود التي يبذلها العاملون في جسر الملك فهد لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين، مؤكداً أهمية توفير وسائل الأمن والسلامة وتسهيل حركة المسافرين ومستخدمي الجسر، مرحبا بضيوف ملتقى دارين الثقافي الثاني الذي ينظمه النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، متمنياً أن يخرج هذا الملتقى بتلاقح الأفكار فيما يخدم الأدب العربي الغزير بمفرداته وعلومه وآدابه وثقافته وأن يعم ذلك إن شاء الله جميع البلدان المشاركة .
من جانبه شكر مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عبدالرحمن بن سعد اليحيى، سمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته التي كانت خلف الإنجازات التي حققتها المؤسسة.
واستمع الحضور إلى مداخلة من عضو مجلس المنطقة فيصل عبدالله بوبشيت والتي تمحورت حول خطط المؤسسة لتخفيف الزحام وتسهيل حركة العبور واستفادة المؤسسة من الأجهزة الأمنية الحديثة، وجاءت إجابة مدير عام المؤسسة عبدالرحمن اليحيى أن المؤسسة تعمل على تسهيل حركة السفر عبر الجسر من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها حالياً، وهو ما سيلمسه المسافرون بإذن الله قريباً، مؤكدا أن المؤسسة تعمل على تركيب أجهزة الكشف على المركبات مع بوابات الدخول لرفع المستوى الأمني على الجسر، وتطوير مشروعات الجسر بإنشاء شبكة مراقبة أمنية على كافة مرافق الجسر .
بعد ذلك جاءت مداخلة عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية بندر الجابري حول خطط المؤسسة لتسهيل حركة الشاحنات والمسافرين على الجسر لتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى رفع التبادل التجاري بين المملكة ودول العالم بما فيها مملكة البحرين الشقيقة، وأجاب مدير عام المؤسسة أن خطط المؤسسة الحالية جاءت لتحقيق الرؤية وتسهيل إجراءات السفر بين البلدين، وأن ضمن خطة تطوير عمليات الجسر سيكون هناك نظام للتعرف على الشاحنات وبياناتها منذ دخولها للجسر ومعلومات عن الشحنة المنقولة بالتعاون مع مصلحة الجمارك .
وقدم مدير عام المؤسسة هديةً تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية عبارة عن صورة جوية لأعمال المرحلة الأولى من تطوير منطقة الإجراءات .
حضر اللقاء الشيخ راشد بن عيسى بن علي آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير اللواء طيار ركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز بالقطاع الشرقي، وسمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، ومعالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وعددٌ من أصحاب الفضيلة والسعادة من أعيان المنطقة ومسؤوليها من مدنيين وعسكريين