أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن الشباب الخليجي يمثلون أمل المستقبل للمحافظة على التقدم والازدهار والانطلاق به نحو المزيد من الرقي، خاصة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب من الشباب وقفة جادة وثابتة مع وطنهم والتحلي بالوعي والمسؤولية تجاه مختلف القضايا، خاصة فيما يتعلق بثنيهم عن مواصلة مسيرة العلم و التقدم أو العمل على حرف مسارهم وشغل أوقاتهم بما لا ينفعهم.
وثمن في ذات السياق الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لرعاية هذه الشريحة الهامة من المجتمع وتوفير كافة الفرص للنهوض بها ولإيصالها لأعلى المستويات.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً من "مؤسسة وطني الإمارات" يضم 60 طالبة ضمن برنامج "سفراء وطني الإمارات. قياديو 2020" برئاسة ضرار بالهول الفلاسي، بحضور رئيس وأعضاء لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى.
لفت رئيس مجلس الشورى إلى حجم المسؤولية التي تنتظر الشباب في حمل راية والوطن واكمال مسيرة التنمية والبناء والإعمار باعتبارهم قادة المستقبل ينبغي أن تكون حاضرة لدى الجميع، وذلك ليقوم الكل بدوره سواء في عملية التعليم أو التدريب أو تبادل الخبرات أو اعداد الكوادر الوطنية، خاصة وأن المستوى الذي بلغه الشباب الإماراتي والخليجي بشكل عام يؤهله للقيام بمزيد من الأدوار التي يخدمون بها بلادهم وعروبتهم ودينهم.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن ترحيبه بالشباب الإماراتي في البحرين، مؤكداً أنهم في وطنهم وبين إخوانهم وأن ما يجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتجاوز أي منظومة أو تسمية، فالجميع أبناء وطن واحد وما يربطهم من دين وتاريخ ومصير مشترك يحتم عليهم العمل المشترك سعياً لمواجهة التحديات والأطماع، متمنياً للقائمين والمشاركين في البرنامج كل التوفيق والنجاح.
في حين أشاد رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى بسام البنمحمد بهذه الزيارة وما تضطلع به مؤسسة وطني الإمارات من جهود على صعيد إعداد القيادات الشابة التي تتمتع بروح المبادرة والابتكار، وتعزيز قيمة العمل الجماعي التطوعي لديهم، متمنياً للمشاركين ضمن برنامج سفراء وطني الإمارات كل التوفيق والنجاح.
وأعرب رئيس وأعضاء وفد مؤسسة وطني الإمارات والمشاركون ضمن برنامج قياديو 2020 عن شكرهم إلى رئيس مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال والتنظيم وعلى ما لمسه الوفد من كرم الضيافة، مثمناً المستوى العالي الذي بلغته العملية الديمقراطية في البحرين والدور التشريعي الذي يضطلع به المجلس انطلاقاً من مبدأ الشورى الإسلامي وضمن المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المفدى.
وثمن في ذات السياق الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لرعاية هذه الشريحة الهامة من المجتمع وتوفير كافة الفرص للنهوض بها ولإيصالها لأعلى المستويات.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً من "مؤسسة وطني الإمارات" يضم 60 طالبة ضمن برنامج "سفراء وطني الإمارات. قياديو 2020" برئاسة ضرار بالهول الفلاسي، بحضور رئيس وأعضاء لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى.
لفت رئيس مجلس الشورى إلى حجم المسؤولية التي تنتظر الشباب في حمل راية والوطن واكمال مسيرة التنمية والبناء والإعمار باعتبارهم قادة المستقبل ينبغي أن تكون حاضرة لدى الجميع، وذلك ليقوم الكل بدوره سواء في عملية التعليم أو التدريب أو تبادل الخبرات أو اعداد الكوادر الوطنية، خاصة وأن المستوى الذي بلغه الشباب الإماراتي والخليجي بشكل عام يؤهله للقيام بمزيد من الأدوار التي يخدمون بها بلادهم وعروبتهم ودينهم.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن ترحيبه بالشباب الإماراتي في البحرين، مؤكداً أنهم في وطنهم وبين إخوانهم وأن ما يجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتجاوز أي منظومة أو تسمية، فالجميع أبناء وطن واحد وما يربطهم من دين وتاريخ ومصير مشترك يحتم عليهم العمل المشترك سعياً لمواجهة التحديات والأطماع، متمنياً للقائمين والمشاركين في البرنامج كل التوفيق والنجاح.
في حين أشاد رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى بسام البنمحمد بهذه الزيارة وما تضطلع به مؤسسة وطني الإمارات من جهود على صعيد إعداد القيادات الشابة التي تتمتع بروح المبادرة والابتكار، وتعزيز قيمة العمل الجماعي التطوعي لديهم، متمنياً للمشاركين ضمن برنامج سفراء وطني الإمارات كل التوفيق والنجاح.
وأعرب رئيس وأعضاء وفد مؤسسة وطني الإمارات والمشاركون ضمن برنامج قياديو 2020 عن شكرهم إلى رئيس مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال والتنظيم وعلى ما لمسه الوفد من كرم الضيافة، مثمناً المستوى العالي الذي بلغته العملية الديمقراطية في البحرين والدور التشريعي الذي يضطلع به المجلس انطلاقاً من مبدأ الشورى الإسلامي وضمن المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المفدى.