أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أهمية ما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ضمن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثامنة والعشرين التي عقدت بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مشددا على ما عكسته مضامين الكلمة السامية من حرص جلالته على وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار الدول، وفي صدارتها التنظيمات الإرهابية، وما يستدعيه ذلك من عمل جاد لمواصلة التصدي لتلك التنظيمات والقضاء عليها من خلال تجفيف مواردها وإيقاف مدها الفكري المتطرف.
وأشار إلى أن خطاب جلالة الملك المفدى عكس روح المسؤولية العربية تجاه حماية الأراضي العربية من المحاولات المغرضة لبعض الدول والاطراف التي تعمل جاهدة من أجل ضرب الأمن القومي، والإضرار بمصالح الأمة والمساس بسيادة الدول وتعطيل مسيرة تقدمها، وبما يؤكد على أن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة العنف والإرهاب والتطرف قضايا محورية وأساسية.
كما أعرب عن كامل الدعم والتأييد لموقف البحرين الذي أكده جلالته في كلمته السامية بشأن رفض استمرار احتلال إيران للجرز الإمارتية الثلاث، ودعم القضية الفلسطينية، وعودة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وموقف المملكة الداعم لعودة الاستقرار في كل من سوريا والعراق وليبيا بعيدًا عن كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها، منوها إلى ما أشار إليه جلالته من أهمية وضع استراتيجيات عمل متكاملة تقوي أوجه ومجالات التعاون والتكامل بين الدول لاستدامة التنمية الشاملة فيها.
وثمن رئيس مجلس الشورى النتائج الطيبة التي خرج بها الاجتماع، والتي عكست الرؤى النيرة والحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول العربية، وعبرت بصدق عن تطلعات الشعوب العربية في توثيق عرى التعاون العربي، مؤكدا على أهمية الملفات ذات الأبعاد العربية والإقليمية التي ناقشتها القمة.
وأعتبر رئيس مجلس الشورى أن القرارات التي صدرت عن القمة العربية "إعلان عمان" إنما تشكل منطلقا لعمل عربي شامل لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وبما يحفظ للدول العربية استقرارها وسيادتها على أراضيها، مع رفض كل التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإدانة المحاولات الرامية لزعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية، داعيا الله أن يوفق الدول العربية في مساعيهم الخيرة نحو دعم أمن واستقرار المنطقة، تحقيقا لآمال وطموحات شعوب الدول كافة.
وأشار إلى أن خطاب جلالة الملك المفدى عكس روح المسؤولية العربية تجاه حماية الأراضي العربية من المحاولات المغرضة لبعض الدول والاطراف التي تعمل جاهدة من أجل ضرب الأمن القومي، والإضرار بمصالح الأمة والمساس بسيادة الدول وتعطيل مسيرة تقدمها، وبما يؤكد على أن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة العنف والإرهاب والتطرف قضايا محورية وأساسية.
كما أعرب عن كامل الدعم والتأييد لموقف البحرين الذي أكده جلالته في كلمته السامية بشأن رفض استمرار احتلال إيران للجرز الإمارتية الثلاث، ودعم القضية الفلسطينية، وعودة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وموقف المملكة الداعم لعودة الاستقرار في كل من سوريا والعراق وليبيا بعيدًا عن كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها، منوها إلى ما أشار إليه جلالته من أهمية وضع استراتيجيات عمل متكاملة تقوي أوجه ومجالات التعاون والتكامل بين الدول لاستدامة التنمية الشاملة فيها.
وثمن رئيس مجلس الشورى النتائج الطيبة التي خرج بها الاجتماع، والتي عكست الرؤى النيرة والحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول العربية، وعبرت بصدق عن تطلعات الشعوب العربية في توثيق عرى التعاون العربي، مؤكدا على أهمية الملفات ذات الأبعاد العربية والإقليمية التي ناقشتها القمة.
وأعتبر رئيس مجلس الشورى أن القرارات التي صدرت عن القمة العربية "إعلان عمان" إنما تشكل منطلقا لعمل عربي شامل لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وبما يحفظ للدول العربية استقرارها وسيادتها على أراضيها، مع رفض كل التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإدانة المحاولات الرامية لزعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية، داعيا الله أن يوفق الدول العربية في مساعيهم الخيرة نحو دعم أمن واستقرار المنطقة، تحقيقا لآمال وطموحات شعوب الدول كافة.