أبرزت وكالة الانباء الاماراتية (وام) في موقعها الالكتروني الأربعاء، المشاركة الكبيرة والفاعلة لمملكة البحرين في معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية وذلك تحت عنوان (مشاركة متميزة للبحرين) وعكست الوكالة في التقرير الخاص الذي نشرته الجوانب المتميزة التي ظهرت بها المشاركة البحرينية في هذا المحفل الكبير الذي يبرز التطورات في مجالات العمل الحكومي والانجازات التي تحققها الحكومات في الارتقاء بمخرجات العمل الخدمي.
وتطرقت (وام) في التقرير إلى المشاركة البحرينية المتميزة، والمتمثلة في مجال الرعاية الصحية وخفر السواحل، حيث تحدث التقرير باستفاضة حول مشروع وزارة الصحة بمملكة البحرين "الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة"، و"الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية" اللذين استهدفا في المقام الأول الحفاظ على صحة المواطنين وفي الوقت ذاته تقليل التكاليف على الدولة من حيث بناء المستشفيات وتوفير العلاج وانشاء مراكز الغسيل والقلب.
وفي ذات السياق قدم التقرير الاخباري الكثير من المعلومات حول مشروع الكشف المبكر عن الامراض المزمنة وما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الأولية بالكشف المبكر على المراجعين ليتم التدخل سريعا في حال اكتشاف حالات مصابة، من أجل تفادي تطور الحالة المرضية الى مرض مزمن وذلك عن طريق تقليل الدهون وممارسة الرياضة وغيرها، حيث نشر التقرير بع ض الخلفيات المهمة حول انطلاقة هذا المشروع في عام 2012م وتأثيره المباشر على انخفاض أعداد المراجعين مقارنة بالسنوات السابقة، والدور الذي لعبته التوعية والمتابعة للحالات المرضية بالتعاون مع بعض الوزارات كالتربية والتعليم من خلال تخصيص قاعات للطلبة من أجل ممارسة الرياضة حيث لاقى المشروع استجابة كبيرة من المواطنين.
وأشار التقرير الاخباري لوكالة الانباء الاماراتية (وام) إلى زيادة الاهتمام العالمي بارتفاع نسبة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والمبادرة التي طرحتها وزارة الصحة البحرينية ضمن برنامج (الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية) الذي أثبت كفاءة عالية حيث لوحظ استقرار في الميكروبات المقاومة عند بعض المرضى فتم تعميمه على مرضى اكبر مستشفى في البحرين وهو مجمع السلمانية الطبي ليتم اعتماده بعد ذلك ضمن برامج الرعاية الصحية الأولية، مؤكدا التقرير بأن المشروع لاقى نجاحا كبيرا وحصل على درجة التميز في مملكة البحرين واختير من ضمن البرامج الحاصلة على جوائز أفضل الممارسات الحكومية تحت رعاية رئيس الوزراء في البحرين في 2016م.
ومن الجانب الثاني عكس التقرير مشاركة خفر السواحل في وزارة الداخلية البحريني في المعرض بمشروع (السياج الأمني الإلكتروني) الذي يتولى حفظ سلامة البحارة في عرض البحر بحسب النقيب المهندس طلال عجلان مدير المشروع،
حيث ابرزت الوكالة تصريحات النقيب عجلان التي ذكر فيها "ان الجهاز صمم في مملكة البحرين ويحتوي على زر استغاثة يرسل بمجرد الضغط عليه نداء الى مركز العمليات او أقرب مركز عمليات من دول الخليج المجاورة في حالة كان القارب خارج نطاق التغطية"، مشيرا في حديثه إلى "أن الجهاز يغطي المياه الإقليمية للبحرين بالإضافة إلى دول مجلس التعاون كما يقوم بتنظيم العملية الملاحية لمواسم الصيد للصيادين للمحافظة على البيئة البحرية وهو جهاز ذكي يمكنه تخزين البيانات وتزويد خفر السواحل بالمعلومات اللازمة ويمكن تحميل التطبيق الذكي الخاص به على الهواتف الذكية لمراقبة السفن من خلاله او يمكن تشفيره حسب متطلبات الإستخدام".
ووفقا للنقيب المهندس طلال عجلان فقد "تم الزام كل السفن باستخدامه وأصبح من اشتراطات تسجيل السفن"، مؤكدا "تم حاليا تركيب 1500 جهاز بينما ستتم تغطية 7000 سفينة مستقبلا الى جانب تغطية كل المياه الإقليمية في البحرين للحفاظ على سلامة البحارة من محترفين وهواة وحماية المنشآت.