أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في كلمة سامية ألقاها جلالته في بداية جلسة مباحثات عقدها مع الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، أنه "يسعدنا كما هو الحال دوماً أن نرحب بكم في ربوع بلدكم الشقيق، الذي يَكنُّ لكم بقيادته وشعبه كل محبة وتقدير والذي يقف مسانداً في كل الأوقات والظروف لقضيته الأولى من أجل الوصول إلى حلٍ عادلٍ ودائم يحفظ للشعب الفلسطيني الأبي حقه الأصيل والمشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وشدد جلالته على أن "شعب البحرين سيظل مُقَدِراً وممتنناً للمواقف النبيلة والكريمة للشعب الفلسطيني على مر تاريخنا المشترك والذي لم يتردد يوماً عن مد يد الخبرة والعلم والمعرفة ليساهم في إثراء مسيرة بنائنا الوطني ، التي لن تنسى أبداً عطاء وإسهام المخلصين من إخوتنا الأعزاء".
واستقبل جلالة الملك المفدى في قصر الصخير الإثنين رئيس دولة فلسطين الشقيقة والوفد المرافق، بحضور صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة زيارته الأخوية للبحرين.
وجرت للرئيس الفلسطيني مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر الصخير، حيث توجه جلالة الملك المفدى وضيف البلاد الكريم لمنصة الشرف، وعزف السلام الوطني الفلسطيني والسلام الملكي البحريني.
بعد ذلك، تفقد جلالة الملك المفدى والرئيس محمود عباس حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
ثم صافح الرئيس الفلسطيني كبار المسؤولين من الجانب البحريني، كما صافح جلالة الملك المفدى أعضاء الوفد الرسمي المرافق له الرئيس محمود عباس .
بعدها، عقد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى اجتماعا ثنائيا مع الرئيس محمود عباس تم خلاله استعراض العلاقات الاخوية الطيبة الوطيدة، اضافة لبحث أبرز المستجدات على الساحة العربية لاسيما تطورات القضية الفلسطينية ومجمل الاحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي.
بعد ذلك، عقدت جلسة المباحثات بين جلالة الملك المفدى والرئيس الفلسطيني حضرها وفدا البلدين وعدد من المدعوين.
وتفضل جلالة الملك المفدى في بداية الجلسة بإلقاء الكلمة السامية التالية:" بسم الله الرحمن الرحيم، فخامة الأخ الرئيس، ضيوفنا وحضورنا الكرام،،
يسعدنا كما هو الحال دوماً ، أن نرحب بكم في ربوع بلدكم الشقيق ، الذي يَكنُّ لكم بقيادته وشعبه ، كل محبة وتقدير ، والذي يقف مسانداً في كل الأوقات والظروف لقضيته الأولى ، من أجل الوصول إلى حلٍ عادلٍ ودائم يحفظ للشعب الفلسطيني الأبي حقه الأصيل والمشروع في إقامة دولته المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف.
وسيظل شعب البحرين مُقَدِراً وممتنناً للمواقف النبيلة والكريمة للشعب الفلسطيني على مر تاريخنا المشترك ، والذي لم يتردد يوماً عن مد يد الخبرة والعلم والمعرفة ليساهم في إثراء مسيرة بنائنا الوطني ، التي لن تنسى أبداً عطاء وإسهام المخلصين من إخوتنا الأعزاء .
أخي العزيز أبو مازن ، يطيب لنا في هذا اللقاء المبارك ، أن نمنح فخامتكم وسام "القلادة الخليفية" ، للتعبير عن شكرنا وتقديرنا لجهودكم المشهودة في سبيل الدفاع عن قضايا أمتنا العربية ومساعيكم الجادة نحو تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة ، وللتأكيد على دعم البحرين المستمر لحق الشعب الفلسطيني من العيش في سلام ورخاء تحت راية دولته المستقلة ، وبما يحفظ أمن واستقرار وطننا العربي الكبير. كما يشرفنا تكرمكم بمنحنا وسام القلادة الكبرى وهي لفتة أخوية طيبة نشكركم عليها ونعتز بها أشد الاعتزاز .
أخي الرئيس ، إن العلاقة الأخوية الوثيقة التي تجمع شعبينا ستبقى عنواناً لشراكتنا المميزة ومسيرتنا الإنسانية الواحدة نحو نشر وتحقيق قيم ومبادئ السلام والتسامح والعدالة من أجل إرساء الخير والمحبة في العالم. ويسعدنا، في ختام كلمتنا، أن نكرر ترحيبنا بكم وبالأخوة الأفاضل أعضاء وفدكم الموقر على زيارتكم الكريمة لبلدكم البحرين .. فأهلاً وسهلاً بكم بين أهلكم وعلى الرحب والسعة".
بعد ذلك، تفضل حضرة صاحب الجلالة بتقليد الرئيس محمود عباس "القلادة الخليفية " تقديرا لدوره في دعم التعاون البحريني والفلسطيني وجهوده في الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز وحدته الوطنية .
كما قام الرئيس الفلسطيني بتقليد جلالة الملك المفدى وسام "القلادة الكبرى" تقديراً لدور جلالته في تعزيز العلاقات البحرينية الفلسطينية ولمواقف جلالته الداعمة للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وألقى الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة كلمة قال فيها:"بسم الله الرحمن الرحيم، صاحب الجلالة الملك، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أصحاب المعالي والسعادة، أشكركم من صميم قلبي، يا صاحب الجلالة، على منحي القلادة الخليفية السامية التي أعتبرها تكريماً أخوياً رفيعاً من جلالتكم ومملكة البحرين وشعبها الشقيق، لفلسطين وشعبها.
وبهذه المناسبة نعرب لجلالتكم عن جزيل الشكر و التقدير على ما تقدمونه من دعم لشعبنا الفلسطيني، وحرصكم الدائم في جميع المناسبات على إظهار أهمية القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل لها، وكان آخرها كلمتكم السامية في القمة العربية الأخيرة في الأردن.
وهنا نؤكد لجلالتكم وقوفنا إلى جانب مملكة البحرين وشعبها الشقيق، وعلى رفضنا المطلق لأية تدخلات خارجية في شؤونها، ونشيد بالجو الإيجابي السائد فيها، فالبحرين هي بلد التعايش والوئام، كانت ولازالت وستبقى إن شاء الله.
أخي جلالة الملك
إننا نقدر عالياً رعايتكم لمؤتمر سفراء فلسطين، الذي سينعقد غداً، وهي لفتة نبيلة نشكركم يا جلالة الملك عليها، وهي دليل على عمق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
تعلمون يا جلالة الملك، حرصنا على التشاور مع جلالتكم ومع جميع أشقائنا قادة الدول العربية، وقد أكدت القمة العربية الأخيرة على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل ودائم لها.
اخي جلالة الملك،
اننا نتحرك مع الادارة الأمريكية والاتحاد الاوربي و روسيا وغيرهم، من أجل التواصل لحل يضمن نيل شعبنا حريته و استقلاله وفق مبادرة السلام العربية في العام 2002، وعلى اساس حل الدولتين على حدود 1967، و القدس الشرقية عاصمتها، و التي نعمل على دعم صمود اهلها و حماية مقدساتها الإسلامية و المسيحية.
و بالتوازي مع هذا التحرك فإننا نعمل على بناء مؤسساتنا على أساس سيادة القانون و إعلاء ثقافة الاسلام، كما نواصل جهودنا بكل جد من اجل تحقيق المصالحة الوطنية وفق ما تم الاتفاق عليه مؤخراً في القاهرة و الدوحة، ليصار إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية و اجراء الانتخابات العامة.
لقد شكلنا مؤخراً لجنة خاصة للحديث مع حماس وحثهم على وقف اجراءاتهم الانفصالية الاخيرة، ونقول بشكل واضح إن غزة و اهلنا فيها هم جزء أصيل من وطننا وشعبنا، لذلك نؤكد أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.
أخي صاحب الجلالة
يسعدني في هذه اللحظات التي ستبقى خالدة في ذاكرتنا، ويشرفني باسمي شخصياً، وباسم شعبنا الفلسطيني، الذي يكن لجلالتكم ولبلدكم، وشعبكم الشقيق عظيم التقدير و المحبة، أن نقدم لكم القلادة الكبرى لدولة فلسطين، تقديراً لعطائكم ودفاعكم المخلص عن قضايا امتكم ومصالحها القومية العليا.
سائلين الله أن يحفظكم وبلدكم وشعبكم ويديم عليكم نعمة الصحة و السعادة، و التوفيق في قيادة وطنكم نحو المزيد من الرخاء و التقدم و الازدهار.
عشتم يا جلالة الاخ الحبيب، وعاشت مملكة البحرين وشعبها وعاشت فلسطين و الأخوة الفلسطينية البحرينية وعاشت أمتنا العربية.
والسلام عليكم،
وأقام جلالة الملك المفدى مأدبة عشاء تكريماً للرئيس الفلسطيني والوفد المرافق.
وكان سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في مقدمة مستقبلي الرئيس الفلسطيني لدى وصوله الى البلاد في وقت سابق في زيارة أخوية لالبحرين، كما كان في الاستقبال وزير شؤون الإعلام وسفير دولة فلسطين لدى البحرين ومحافظ محافظة المحرق.
وتشكلت بعثة الشرف برئاسة علي الرميحي وزير شؤون الاعلام.
وشدد جلالته على أن "شعب البحرين سيظل مُقَدِراً وممتنناً للمواقف النبيلة والكريمة للشعب الفلسطيني على مر تاريخنا المشترك والذي لم يتردد يوماً عن مد يد الخبرة والعلم والمعرفة ليساهم في إثراء مسيرة بنائنا الوطني ، التي لن تنسى أبداً عطاء وإسهام المخلصين من إخوتنا الأعزاء".
واستقبل جلالة الملك المفدى في قصر الصخير الإثنين رئيس دولة فلسطين الشقيقة والوفد المرافق، بحضور صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة زيارته الأخوية للبحرين.
وجرت للرئيس الفلسطيني مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر الصخير، حيث توجه جلالة الملك المفدى وضيف البلاد الكريم لمنصة الشرف، وعزف السلام الوطني الفلسطيني والسلام الملكي البحريني.
بعد ذلك، تفقد جلالة الملك المفدى والرئيس محمود عباس حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
ثم صافح الرئيس الفلسطيني كبار المسؤولين من الجانب البحريني، كما صافح جلالة الملك المفدى أعضاء الوفد الرسمي المرافق له الرئيس محمود عباس .
بعدها، عقد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى اجتماعا ثنائيا مع الرئيس محمود عباس تم خلاله استعراض العلاقات الاخوية الطيبة الوطيدة، اضافة لبحث أبرز المستجدات على الساحة العربية لاسيما تطورات القضية الفلسطينية ومجمل الاحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي.
بعد ذلك، عقدت جلسة المباحثات بين جلالة الملك المفدى والرئيس الفلسطيني حضرها وفدا البلدين وعدد من المدعوين.
وتفضل جلالة الملك المفدى في بداية الجلسة بإلقاء الكلمة السامية التالية:" بسم الله الرحمن الرحيم، فخامة الأخ الرئيس، ضيوفنا وحضورنا الكرام،،
يسعدنا كما هو الحال دوماً ، أن نرحب بكم في ربوع بلدكم الشقيق ، الذي يَكنُّ لكم بقيادته وشعبه ، كل محبة وتقدير ، والذي يقف مسانداً في كل الأوقات والظروف لقضيته الأولى ، من أجل الوصول إلى حلٍ عادلٍ ودائم يحفظ للشعب الفلسطيني الأبي حقه الأصيل والمشروع في إقامة دولته المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف.
وسيظل شعب البحرين مُقَدِراً وممتنناً للمواقف النبيلة والكريمة للشعب الفلسطيني على مر تاريخنا المشترك ، والذي لم يتردد يوماً عن مد يد الخبرة والعلم والمعرفة ليساهم في إثراء مسيرة بنائنا الوطني ، التي لن تنسى أبداً عطاء وإسهام المخلصين من إخوتنا الأعزاء .
أخي العزيز أبو مازن ، يطيب لنا في هذا اللقاء المبارك ، أن نمنح فخامتكم وسام "القلادة الخليفية" ، للتعبير عن شكرنا وتقديرنا لجهودكم المشهودة في سبيل الدفاع عن قضايا أمتنا العربية ومساعيكم الجادة نحو تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة ، وللتأكيد على دعم البحرين المستمر لحق الشعب الفلسطيني من العيش في سلام ورخاء تحت راية دولته المستقلة ، وبما يحفظ أمن واستقرار وطننا العربي الكبير. كما يشرفنا تكرمكم بمنحنا وسام القلادة الكبرى وهي لفتة أخوية طيبة نشكركم عليها ونعتز بها أشد الاعتزاز .
أخي الرئيس ، إن العلاقة الأخوية الوثيقة التي تجمع شعبينا ستبقى عنواناً لشراكتنا المميزة ومسيرتنا الإنسانية الواحدة نحو نشر وتحقيق قيم ومبادئ السلام والتسامح والعدالة من أجل إرساء الخير والمحبة في العالم. ويسعدنا، في ختام كلمتنا، أن نكرر ترحيبنا بكم وبالأخوة الأفاضل أعضاء وفدكم الموقر على زيارتكم الكريمة لبلدكم البحرين .. فأهلاً وسهلاً بكم بين أهلكم وعلى الرحب والسعة".
بعد ذلك، تفضل حضرة صاحب الجلالة بتقليد الرئيس محمود عباس "القلادة الخليفية " تقديرا لدوره في دعم التعاون البحريني والفلسطيني وجهوده في الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز وحدته الوطنية .
كما قام الرئيس الفلسطيني بتقليد جلالة الملك المفدى وسام "القلادة الكبرى" تقديراً لدور جلالته في تعزيز العلاقات البحرينية الفلسطينية ولمواقف جلالته الداعمة للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وألقى الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة كلمة قال فيها:"بسم الله الرحمن الرحيم، صاحب الجلالة الملك، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أصحاب المعالي والسعادة، أشكركم من صميم قلبي، يا صاحب الجلالة، على منحي القلادة الخليفية السامية التي أعتبرها تكريماً أخوياً رفيعاً من جلالتكم ومملكة البحرين وشعبها الشقيق، لفلسطين وشعبها.
وبهذه المناسبة نعرب لجلالتكم عن جزيل الشكر و التقدير على ما تقدمونه من دعم لشعبنا الفلسطيني، وحرصكم الدائم في جميع المناسبات على إظهار أهمية القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل لها، وكان آخرها كلمتكم السامية في القمة العربية الأخيرة في الأردن.
وهنا نؤكد لجلالتكم وقوفنا إلى جانب مملكة البحرين وشعبها الشقيق، وعلى رفضنا المطلق لأية تدخلات خارجية في شؤونها، ونشيد بالجو الإيجابي السائد فيها، فالبحرين هي بلد التعايش والوئام، كانت ولازالت وستبقى إن شاء الله.
أخي جلالة الملك
إننا نقدر عالياً رعايتكم لمؤتمر سفراء فلسطين، الذي سينعقد غداً، وهي لفتة نبيلة نشكركم يا جلالة الملك عليها، وهي دليل على عمق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
تعلمون يا جلالة الملك، حرصنا على التشاور مع جلالتكم ومع جميع أشقائنا قادة الدول العربية، وقد أكدت القمة العربية الأخيرة على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل ودائم لها.
اخي جلالة الملك،
اننا نتحرك مع الادارة الأمريكية والاتحاد الاوربي و روسيا وغيرهم، من أجل التواصل لحل يضمن نيل شعبنا حريته و استقلاله وفق مبادرة السلام العربية في العام 2002، وعلى اساس حل الدولتين على حدود 1967، و القدس الشرقية عاصمتها، و التي نعمل على دعم صمود اهلها و حماية مقدساتها الإسلامية و المسيحية.
و بالتوازي مع هذا التحرك فإننا نعمل على بناء مؤسساتنا على أساس سيادة القانون و إعلاء ثقافة الاسلام، كما نواصل جهودنا بكل جد من اجل تحقيق المصالحة الوطنية وفق ما تم الاتفاق عليه مؤخراً في القاهرة و الدوحة، ليصار إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية و اجراء الانتخابات العامة.
لقد شكلنا مؤخراً لجنة خاصة للحديث مع حماس وحثهم على وقف اجراءاتهم الانفصالية الاخيرة، ونقول بشكل واضح إن غزة و اهلنا فيها هم جزء أصيل من وطننا وشعبنا، لذلك نؤكد أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.
أخي صاحب الجلالة
يسعدني في هذه اللحظات التي ستبقى خالدة في ذاكرتنا، ويشرفني باسمي شخصياً، وباسم شعبنا الفلسطيني، الذي يكن لجلالتكم ولبلدكم، وشعبكم الشقيق عظيم التقدير و المحبة، أن نقدم لكم القلادة الكبرى لدولة فلسطين، تقديراً لعطائكم ودفاعكم المخلص عن قضايا امتكم ومصالحها القومية العليا.
سائلين الله أن يحفظكم وبلدكم وشعبكم ويديم عليكم نعمة الصحة و السعادة، و التوفيق في قيادة وطنكم نحو المزيد من الرخاء و التقدم و الازدهار.
عشتم يا جلالة الاخ الحبيب، وعاشت مملكة البحرين وشعبها وعاشت فلسطين و الأخوة الفلسطينية البحرينية وعاشت أمتنا العربية.
والسلام عليكم،
وأقام جلالة الملك المفدى مأدبة عشاء تكريماً للرئيس الفلسطيني والوفد المرافق.
وكان سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في مقدمة مستقبلي الرئيس الفلسطيني لدى وصوله الى البلاد في وقت سابق في زيارة أخوية لالبحرين، كما كان في الاستقبال وزير شؤون الإعلام وسفير دولة فلسطين لدى البحرين ومحافظ محافظة المحرق.
وتشكلت بعثة الشرف برئاسة علي الرميحي وزير شؤون الاعلام.