أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، أن تنظيم البحرين لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1، وللمرة الثالثة عشرة منذ إنشاء حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" في عام 2004، يعكس الثقة الدولية المتزايدة في إمكانياتها التنظيمية والفنية، وقدراتها البشرية، وما تتمتع به من بنية تحتية حديثة وخدمات إعلامية وتقنية متكاملة، وتجهيزات أمنية توفر الأمان والسلامة والطمأنينة للجماهير والفرق الرياضية المشاركة.

وأشاد باستضافة حلبة البحرين الدولية للسباق، باعتباره عرساً رياضياً عالمياً رفيع المستوى، وإضافة نوعية مميزة إلى الإنجازات التنموية والحضارية الوطنية المتواصلة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأضاف الرميحي، أن ما يحققه سباق الفورمولا1 من نجاحات متتالية رفعت اسم المملكة عالياً في المحافل الإقليمية والدولية يمثل تتويجاً لمبادرات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ورؤية سموه الثاقبة في تدشين هذا المشروع الحضاري، لما له من عوائد اقتصادية مباشرة وغير مباشرة، ومكاسب سياحية واستثمارية وتجارية ورياضية، ودور في نشر ثقافة رياضة السيارات في المنطقة.

وأعرب الرميحي عن اعتزاز وزارة شؤون الإعلام بالتعاون مع حلبة البحرين الدولية والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة في توفير كافة الخدمات والتسهيلات الفنية والإعلامية الداعمة لأداء أكثر من 500 إعلامي يمثلون مختلف وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية والعالمية لمهامهم في تغطية وإبراز هذا الحدث الرياضي العالمي، وما يصاحبه من فعاليات ترفيهية وفنية وغنائية واستعراضية.

وأكد وزير شؤون الإعلام أن تنظيم بطولة العالم للفورمولا 1 على أرض البحرين وسط أجواء حضارية وتنظيمية مثالية، بمثابة تتويج لمسيرتها الناجحة، واعتراف دولي بمكانتها الرائدة على الخارطة الإعلامية والرياضية الدولية، وشهادة جديدة على قيمتها التاريخية كواحة للتسامح والأمان والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات والأجناس.