ثامر طيفور

أعلن قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، أن مستشفى الملك حمد الجامعي سيبدأ باستقبال مرضى السرطان البحرينيين البالغين المحولين من "السلمانية" ابتداء من مايو المقبل.

وقال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي لـ"الوطن"، إنه سيتم الانتهاء من بناء مركز الملك حمد الجامعي للأورام بشكل متدرج في الربع الأخير من 2017.

وكان رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة قام بجولة تفقدية لمركز الأورام واجتمع مع القائمين على المشروع، مشيداً بجهودهم الحثيثة لإسراع وتيرة العمل في المركز.

واطلع رئيس المجلس الأعلى للصحة على سير العمل وأبدى عدداً من الملاحظات والتعليمات، واعداً بأن يقوم بزيارة شهرية للمركز لمواكبة الأعمال ومتابعتها.

وأكد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أنه تم بدء العمل مع الأطباء والاستشاريين، وأن هناك أطباء وصلوا إلى المستشفى ويستعدون حالياً لبدء العمل اللازم للتشغيل الفعلي للمركز، وأن الاستعدادات الفنية والإدارية جاهزة.

تنسيق مع الصحة

وأكد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي وجود تعاون واتصال مكثف مع وزارة الصحة، ممثلة بالدكتورة عائشة مبارك بوعنق وكيل وزارة الصحة، لاستقبال مرضى السرطان البحرينيين البالغين المحولين من "السلمانية" ابتداء من مايو القادم.

ويهدف هذا التعاون إلى تخفيف الضغط عن مركز السرطان في مستشفى السلمانية، وأكد سلمان بن عيطة الله وجود خطة مستقبلية لنقل الأطفال أيضاً، إلا أنه وفي المرحلة الأولى سيتم نقل البالغين البحرينيين بالتدريج، حيث توجد أعداد هائلة من مرضى السرطان في مستشفى السلمانية حالياً.

وكشف اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله عن أنه سيتم خلال 9 أشهر نقل كل حالات مرضى السرطان من البحرينيين البالغين من مجمع السلمانية الطبي إلى مستشفى الملك حمد الجامعي.

وقال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي إنه سيتم أولاً فتح العيادات والأجنحة في مركز الملك حمد الجامعي للأورام، وتدريجياً سيتم افتتاح أقسام المركز ليكون تاماً مع نهاية العام الحالي.

وأضاف اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله أنه سيتم أخذ أدوية السرطان من مجمع السلمانية الطبي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، مؤكداً أنه سيتم التنسيق والتعاون المشترك مع السلمانية في العلاج بالأشعة و"الكيميائي".

إنجاز 77% من المركز

ووصلت نسبة الإنجاز في مشروع مركز الملك حمد الجامعي للأورام إلى 77%، حيث أكد اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله أن الأطباء في مستشفى الملك حمد جاهزون لبدء العمل بأية لحظة.

وكان مدير مركز الملك حمد الجامعي للأورام د.إلياس فاضل، كشف مؤخراً عن توقيع اتفاقية مع مستشفى أرجيس التركي لتبادل الخبرات والتدريب، كما شملت الاتفاقية بدء تشغيل المركز بإشراف أطباء أتراك جنباً إلى جنب مع أطباء بحرينيين.

وقال قائد مستشفى الملك حمد إنه تم ابتعاث ممرضين بحرينيين إلى الأردن وتركيا استعداداً للعمل في مركز الأورام تحت إشراف الطاقم التركي، وذلك وفق معايير الجودة المتبعة في مستشفى أرجيس التركي.

وعن التطوير الجديد لنظام معلومات المطبق في المستشفى، قال إن نظام "Hope" أمل، هو نظام لمعلومات المريض طوره المستشفى بشكل ذاتي وبدأ العمل به منذ 2015، وأكد أن المستشفى أعاد تطوير النظام ليواكب مشروع الضمان الصحي المزمع تنفيذه وطنياً ويلبي متطلباته.

وكان مستشفى الملك حمد أعلن مؤخراً تطوير تطبيق نظام المعلومات الصحي الإلكتروني "Hope" بحرينياً بجهود ذاتية وبأقل التكاليف.

وأوضح قائد مستشفى الملك حمد أن "المستشفى كان يعمل بنظام وزارة الصحة في البداية، إلا أنه لم يناسبنا، فقمنا بعمل نظام خاص بنا وتطويره بالشكل الملائم"، كاشفاً عن أن هناك 4 مستشفيات خاصة طالبت بشراء النظام من مستشفى حمد الجامعي.