وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته هذا اليوم الى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في زيارة تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله لحضور الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل والذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله إلى الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وعدد من كبار المستقبلين.
وتفضل جلالة الملك المفدى حفظه الله لدى وصوله بالتصريح التالي:
نعرب عن سعادتنا البالغة بهذه الزيارة للمملكة العربية السعودية الشقيقة والالتقاء مجدداً بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه ، مؤكدين عميق اعتزازنا بهذا النهج السديد والراسخ في التواصل المشترك بيننا ، وبالعلاقات الأخوية الوثيقة التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد ، ما ميزها بركائزها الصلبة والمتينة التي تجعلها تزداد في قوتها وتتنوع في ثمارها ومنافعها يومًا بعد يوم بما يدعم تطلعاتنا ويلبي طموحاتنا المشتركة.
ونؤكد عظيم تقديرنا لدعوة أخينا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لنا لحضور الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل ، معربين عن سعادتنا بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يقدم الصورة المضيئة والمشرقة للمشهد الثقافي السعودي بكل أبعاده الاجتماعية النبيلة، والنهج الأصيل للقيادة السعودية الذي رسخه مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله بأهمية دعم التراث السعودي وما يميزه من دلالات أصيلة ومضامين وطنية راقية.
وإنها لمناسبة لأن نجدد تقديرنا لما يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من اهتمام بالغ لتعزيز العلاقات الأخوية المشتركة وما يبذله من جهود رائدة وعمل متواصل في تدعيم المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطوير العمل العربي المشترك والدفاع عن قضايا أمتنا الإسلامية ، وهي شواهد بينة على ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكانة عالية وما تضطلع به دور قيادي في هذه المرحلة الفاصلة التي تفرض تقوية الصف ووحدة الموقف وتكامل الرؤى ، كي نتغلب جميعا على تحديات المرحلة وصعوباتها ونصل سويًا إلى ما فيه خير وازدهار شعوبنا.
نسأل الله جلت قدرته أن ينعم على البلدين والشعبين الشقيقين بدوام الأمن وتمام الاستقرار ومواصلة الرخاء وأن يوفقنا ويسدد خطانا دومًا لما فيه خير الشعبين والبلدين الشقيقين.
رافقت جلالة الملك المفدى السلامة في الحل والترحال.