زهراء حبيب:
ذكرت وزارة الصحة بأنها في خدمات التمريض المقدمة للمدارس هي أولوية ومسؤولية مشتركة بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، إذ قامت بتضمينه في استراتيجية الوزارة، من خلال توظيف (5) ممرضين وممرضات في كل عام حسب الإمكانيات المتاحة.
ووصلت الصحة حتى الآن تغطية للمرضين والممرضات في المدارس إلى (29%) من المدارس الحكومية، كما تم التنسيق مع الخدمات الطبية بوزارة التربية والتعليم على تجهيز العيادات بالاحتياجات الضرورية حسب المعايير الصحية.
وأشارت إلى أن يتم توزيع الممرضين والممرضات على المدارس وفق معايير متفق عليها من قبل الوزارتين، فيتم تغطية المدارس ذات الكثافة الأكثر أولاً والمدارس البعيدة عن المراكز الصحية، والمرحلة الابتدائية ومن ثم المدارس الأخرى، كما تم وضع دليل وآلية تنظم زيارة الطلبة ومنتسبي المدارس للمراكز الصحية لتسهيل الحصول على الخدمة والاستثمار الأمثل للوقت الدراسي.
ومن جانب آخر تنظيم ورش تدريبية سنوية لمقدمي الخدمات بالمدارس لتعريفهم بكيفية التعامل مع المشكلات الصحية المختلفة، حيث يتم رصد عدد الحالات المصابة بالسكري بالمدارس سنوياً، وتعريف المعنيين في المدارس التي لا يتوافر فيها ممرض أو ممرضة بأعراض الهبوط وزيادة السكر وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى عدد من الحملات التوعوية عن الغذاء الصحي اهمية النشاط البدني، للحد من مخاطر السمنة والأمراض المزمنة.
وعقبت الوزارة في ردها على الاقتراح برغبة المقدم من مجلس النواب بصفة الاستعجال بشأن إلزامية توظيف ممرضين بالمدارس الحكومية، بأن البحرين كانت ولا زالت رائدة في مجال تقديم الخدمات الصحية بالمدارس منذ الثلاثينات من القرن الماضي، حيث فتح أول عيادة مدرسية بمنطقة المحرق، وفي عام 2000 دشن البرنامج الوطني للصحة المدرسية.
ذكرت وزارة الصحة بأنها في خدمات التمريض المقدمة للمدارس هي أولوية ومسؤولية مشتركة بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، إذ قامت بتضمينه في استراتيجية الوزارة، من خلال توظيف (5) ممرضين وممرضات في كل عام حسب الإمكانيات المتاحة.
ووصلت الصحة حتى الآن تغطية للمرضين والممرضات في المدارس إلى (29%) من المدارس الحكومية، كما تم التنسيق مع الخدمات الطبية بوزارة التربية والتعليم على تجهيز العيادات بالاحتياجات الضرورية حسب المعايير الصحية.
وأشارت إلى أن يتم توزيع الممرضين والممرضات على المدارس وفق معايير متفق عليها من قبل الوزارتين، فيتم تغطية المدارس ذات الكثافة الأكثر أولاً والمدارس البعيدة عن المراكز الصحية، والمرحلة الابتدائية ومن ثم المدارس الأخرى، كما تم وضع دليل وآلية تنظم زيارة الطلبة ومنتسبي المدارس للمراكز الصحية لتسهيل الحصول على الخدمة والاستثمار الأمثل للوقت الدراسي.
ومن جانب آخر تنظيم ورش تدريبية سنوية لمقدمي الخدمات بالمدارس لتعريفهم بكيفية التعامل مع المشكلات الصحية المختلفة، حيث يتم رصد عدد الحالات المصابة بالسكري بالمدارس سنوياً، وتعريف المعنيين في المدارس التي لا يتوافر فيها ممرض أو ممرضة بأعراض الهبوط وزيادة السكر وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى عدد من الحملات التوعوية عن الغذاء الصحي اهمية النشاط البدني، للحد من مخاطر السمنة والأمراض المزمنة.
وعقبت الوزارة في ردها على الاقتراح برغبة المقدم من مجلس النواب بصفة الاستعجال بشأن إلزامية توظيف ممرضين بالمدارس الحكومية، بأن البحرين كانت ولا زالت رائدة في مجال تقديم الخدمات الصحية بالمدارس منذ الثلاثينات من القرن الماضي، حيث فتح أول عيادة مدرسية بمنطقة المحرق، وفي عام 2000 دشن البرنامج الوطني للصحة المدرسية.