زهراء حبيب:
أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأنه تركيب العدادات على الإشارات الضوئية في شوارع مملكة البحرين غير مناسب ومن الصعب تطبيقها، نظراً لعدم ملاءمة النظام الذكي للإشارات الضوئية لذلك النظام الذي يتطلب توقيتأً ثابتاً.
وقالت الأشغال بأنها تواصلت مع الشركة المصنعة للإشارات التي تستوردها الوزارة، وأكدت بأنه من غير الممكن تركيب العدادات على الإشارات الضوئية وأن كان تجريبياً،لعدم ملاءمته للنظام الذكي للإشارات الضوئية.
وبدأت وزارة الأشغال المرحلة الثانية من تركيب الأضواء المطورة للإشارات الضوئية(LED) التي تتميز بوضوح الرؤية، وتعد من المنتجات ذات الجودة العالية في هذا المجال، ويهدف المشروع إلى رفع مستوى السلامة المرورية على شبكة الطرق، ومساعدة السواق على رؤية الإشارات بصورة واضحة من مسافة أكبر.
وأشارت إلى تنسيق الوزارة مع الإدارة العامة للمرور لتثبيت علامة مرورية تحذيرية تتضمن عبارة" كاميرا أمامك" وذلك قبل جميع التقاطعات المدارة بإشارات ضوئية، بغرض تنبيه السائقين إلى ضروروة تخفيف السرعة قبل 200 متر من التقاطع.
وشددت الأشغال خلال ردها على الاقتراح برغبة الهادف إلى إخضاع استخدام العدادات الرقمية على الإشارات الضوئية للتجربة في أحد شوارع مملكة البحرين وقياس مدى نجاحها ليتم تعميمها على بقية شوارع المملكة، بأن البرمجة الأوتوماتيكية للإشارات في مملكة البحرين لها دور كبير في تخفيف الازدحام المروروي، وتقليل الحوادث على شبكة الطرق فإن العدادات الرقمية غير مناسبة لنظام عملها.
ولفتت بأن نظام عمل الإشارات في المملكة يعتمد على مجسات أرضية تكشف حجم المرور الداخل للتقاطع، وبالتالي يتم تمديد وقت الضوء الأخضر أو إيقافه بحسب الحركة المرورية، وعليه فإن مدة الضوء الأخضر لأي اتجاه يختلف في كل دورة زمنية للإشارات، ومن موقع لآخر.
وأكدت بأن نظام العد التنازلي يعتمدة عمله فقط على التقاطعات التي تعمل بالتوقيت الثابت لكل مسار، ومن ثم ينتقل لمسار آخر حتى لو كان خالياً من المركبات، مما يؤدي إلى تعطيل الحركة المرورية، منوهه إلى أن العديد من البلدان الغربية لا توصي بتركيب هذا النوع من العدادات مقارنة بنظيراتها الآسيوية.
ولاحظت الدول التي طبقت تجربة العدادات الرقمية على الإشارات الضوئية مثل ( الصين، والهند، ماليزيا، باكستان، سريلانكا،تايوان، تايلاند وغيرها) بأن قائدي المركبات يزيدون من سرعة المركبة عند الاقتراب من التقاطع، ليتمكنوا من اجتياز الإشارة مما يؤدي إلى زيادة نسبة الحوادث المرورية المؤسفة،مما حدا بعدد من تلك الدول لإلغاء العمل بهذا النظام كالكويت، وسلطنة عمان، وبعض المناطق بالمملكة العربية السعودية، وأستراليا.
أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأنه تركيب العدادات على الإشارات الضوئية في شوارع مملكة البحرين غير مناسب ومن الصعب تطبيقها، نظراً لعدم ملاءمة النظام الذكي للإشارات الضوئية لذلك النظام الذي يتطلب توقيتأً ثابتاً.
وقالت الأشغال بأنها تواصلت مع الشركة المصنعة للإشارات التي تستوردها الوزارة، وأكدت بأنه من غير الممكن تركيب العدادات على الإشارات الضوئية وأن كان تجريبياً،لعدم ملاءمته للنظام الذكي للإشارات الضوئية.
وبدأت وزارة الأشغال المرحلة الثانية من تركيب الأضواء المطورة للإشارات الضوئية(LED) التي تتميز بوضوح الرؤية، وتعد من المنتجات ذات الجودة العالية في هذا المجال، ويهدف المشروع إلى رفع مستوى السلامة المرورية على شبكة الطرق، ومساعدة السواق على رؤية الإشارات بصورة واضحة من مسافة أكبر.
وأشارت إلى تنسيق الوزارة مع الإدارة العامة للمرور لتثبيت علامة مرورية تحذيرية تتضمن عبارة" كاميرا أمامك" وذلك قبل جميع التقاطعات المدارة بإشارات ضوئية، بغرض تنبيه السائقين إلى ضروروة تخفيف السرعة قبل 200 متر من التقاطع.
وشددت الأشغال خلال ردها على الاقتراح برغبة الهادف إلى إخضاع استخدام العدادات الرقمية على الإشارات الضوئية للتجربة في أحد شوارع مملكة البحرين وقياس مدى نجاحها ليتم تعميمها على بقية شوارع المملكة، بأن البرمجة الأوتوماتيكية للإشارات في مملكة البحرين لها دور كبير في تخفيف الازدحام المروروي، وتقليل الحوادث على شبكة الطرق فإن العدادات الرقمية غير مناسبة لنظام عملها.
ولفتت بأن نظام عمل الإشارات في المملكة يعتمد على مجسات أرضية تكشف حجم المرور الداخل للتقاطع، وبالتالي يتم تمديد وقت الضوء الأخضر أو إيقافه بحسب الحركة المرورية، وعليه فإن مدة الضوء الأخضر لأي اتجاه يختلف في كل دورة زمنية للإشارات، ومن موقع لآخر.
وأكدت بأن نظام العد التنازلي يعتمدة عمله فقط على التقاطعات التي تعمل بالتوقيت الثابت لكل مسار، ومن ثم ينتقل لمسار آخر حتى لو كان خالياً من المركبات، مما يؤدي إلى تعطيل الحركة المرورية، منوهه إلى أن العديد من البلدان الغربية لا توصي بتركيب هذا النوع من العدادات مقارنة بنظيراتها الآسيوية.
ولاحظت الدول التي طبقت تجربة العدادات الرقمية على الإشارات الضوئية مثل ( الصين، والهند، ماليزيا، باكستان، سريلانكا،تايوان، تايلاند وغيرها) بأن قائدي المركبات يزيدون من سرعة المركبة عند الاقتراب من التقاطع، ليتمكنوا من اجتياز الإشارة مما يؤدي إلى زيادة نسبة الحوادث المرورية المؤسفة،مما حدا بعدد من تلك الدول لإلغاء العمل بهذا النظام كالكويت، وسلطنة عمان، وبعض المناطق بالمملكة العربية السعودية، وأستراليا.