ابتكرت الطالبة جويرية خالد الصديقي من مدرسة العروبة الابتدائية للبنات جهازاً لتنقية الهواء في صفوف المدرسة ومرافقها المختلفة، مراعاةً لظروف زميلتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الطالبات اللاتي يتأثرن سلباً بأي نسبة تلوث في الجو، حيث تم تطبيق الابتكار بنجاح كمرحلة أولى في غرفة التمريض بالمدرسة.
وتقديراً لهذه المبادرة الطلابية، زار وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي المدرسة، حيث اطـلع على الابتكار، واستمع إلى شرح تفصيلي عنه من الطالبة المبتكرة، التي أكدت أنها وضعت عدة تصورات لتنفيذ فكرتها على أرض الواقع، بدعم من والديها ومـدرستها، إلى أن توصلت إلى المشروع في صورته النهائية، وهو عبارة عن خزان ماء، تضاف إليه كميات من مادة معقمة، ويتم توصيله بعد ذلك بجهاز التكييف بالغرفة، ليتولى تنقية الهواء من الملوثات في دقائق معدودة، مشيدةً بالدعم الفني الذي قدمته مدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين لتنفيذ هذا المشروع.
وأضافت الطالبة أن المدرسة استفادت من المشروع، لتقديمه ضمن فعاليات مدارس مملكة البحرين المنتسبة لمنظمة اليونسكو، باعتبار محور المنظمة لهذا العام هو "التنمية المستدامة وتغير المناخ".
فيما أعرب الوزير عن إعجابه بهذا الابتكار الطلابي المتميز في فكرته العلمية ودوافعه الإنسانية النبيلة، مثنياً على جهود الطالبة وأسرتها ومدرستها، مؤكداً اهتمام الوزارة الكبير والمتواصل بتشجيع الطلبة على الابتكار والإبداع والبحث العلمي، من خلال أنشطة وفعاليات مركز رعاية الطلبة الموهوبين ومركز العلوم والبيئة، مع السعي للحصول على براءة اختراع لأفضل الابتكارات الطلابية.
وكرم الوزير الطالبة المبتكرة، وطالبة الاحتياجات الخاصة المستفيدة من الابتكار.
وتقديراً لهذه المبادرة الطلابية، زار وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي المدرسة، حيث اطـلع على الابتكار، واستمع إلى شرح تفصيلي عنه من الطالبة المبتكرة، التي أكدت أنها وضعت عدة تصورات لتنفيذ فكرتها على أرض الواقع، بدعم من والديها ومـدرستها، إلى أن توصلت إلى المشروع في صورته النهائية، وهو عبارة عن خزان ماء، تضاف إليه كميات من مادة معقمة، ويتم توصيله بعد ذلك بجهاز التكييف بالغرفة، ليتولى تنقية الهواء من الملوثات في دقائق معدودة، مشيدةً بالدعم الفني الذي قدمته مدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين لتنفيذ هذا المشروع.
وأضافت الطالبة أن المدرسة استفادت من المشروع، لتقديمه ضمن فعاليات مدارس مملكة البحرين المنتسبة لمنظمة اليونسكو، باعتبار محور المنظمة لهذا العام هو "التنمية المستدامة وتغير المناخ".
فيما أعرب الوزير عن إعجابه بهذا الابتكار الطلابي المتميز في فكرته العلمية ودوافعه الإنسانية النبيلة، مثنياً على جهود الطالبة وأسرتها ومدرستها، مؤكداً اهتمام الوزارة الكبير والمتواصل بتشجيع الطلبة على الابتكار والإبداع والبحث العلمي، من خلال أنشطة وفعاليات مركز رعاية الطلبة الموهوبين ومركز العلوم والبيئة، مع السعي للحصول على براءة اختراع لأفضل الابتكارات الطلابية.
وكرم الوزير الطالبة المبتكرة، وطالبة الاحتياجات الخاصة المستفيدة من الابتكار.