استضاف المجلس الأعلى للمرأة في مقره بالرفاع عددا من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى مملكة البحرين، في لقاء استعرض خلاله المجلس أهم ما حققته مملكة البحرين على صعيد تقدم المرأة البحرينية في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات.
ونقلت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، تحيات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للسفراء المشاركين في اللقاء، وتمنيات وحرص سموها على تكثيف مثل هذه اللقاءات لما فيه خير وتقدم المرأة العربية بشكل عام.
وأشارت الأنصاري إلى عمق العلاقات التاريخية التي ترتبط بها البحرين مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدة على ما يربط البحرين من علاقات وثيقة مع هذه قيادات هذه الدول وشعوبها.
ولفتت إلى أن لدى البحرين اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع العديد الدول الشقيقة والصديقة، والتي تهدف الى تبادل الخبرات والتجارب، ونقل المعرفة، وتعزيز المواقف المشتركة في مختلف المجالات، وقالت "على صعيد المرأة لدينا الكثير من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم مع العديد من الدول العربية الشقيقة والصديقة لتكون المحصلة النهائية ابراز تقدم المرأة في دولنا جميعا".
وأكدت الأنصاري أن عمل "الأعلى للمرأة" اليوم لم يعد محصورا في العمل على النطاق الوطني، وإنما بدأت الجهود وأفضل الممارسات على صعيد تقدم المرأة البحرينية تحظى باهتمام الدول العربية والأوربية.
وقالت "تعلمون أن مملكة البحرين اليوم لها حضور على الساحة العربية والدولية، من خلال ما تحقق لها من منجزات، وكانت للدول العربية الشقيقة والدول الصديقة دور في إبراز هذه المنجزات"، وأكدت عمل المجلس الأعلى للمرأة الدؤوب على فتح مسارات أوسع للتعاون مع كل المنظمات والمؤسسات والجهات العربية ذات الصلة بقضايا المرأة، خاصة وأن المجلس أصبح بيت خبرة إقليمي في كل ما يتعلق بقضايا المرأة.
وأشارت الأنصاري إلى دور هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في دعم وتبني مبادرات البحرين على صعيد إبراز تقدم المرأة، وخصَّت بالذكر إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم العالمية لتمكين المرأة من مقر الأمم المتحدة في نيويورك مؤخرا، ما جسد اعترافا عالميا بريادة النموذج البحريني في تمكين المرأة ودعم قضاياها ورفع مساهمتها في التنمية.
وأوضحت الأنصاري أنه في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى العربي، ألقت البحرين كلمة المجموعة العربية "إعلان المنامة" في الجلسة الافتتاحية لأعمال لجنة وضع المرأة في نيويورك بالأمم المتحدة في مارس الماضي، لتنسيق الموقف العربي وتحديد أولويات المنطقة حول القضايا الخاصة بالمرأة.
وتحدثت الأنصاري عن اختيار البحرين عاصمة للمرأة العربية لهذا العام، خلال اجتماعات لجنة المرأة العربية التي عقدت في فبراير الماضي في البحرين، ودعت الأنصاري الدول العربية من خلال السفراء حضور اللقاء إلى تعزيز مشاركتها في هذه المناسبة التي ستنطلق من البحرين وتتحول إلى حدث سنوي متنقل بين العواصم العربية، ويتضمن فعاليات مختلفة تهدف إلى إبراز نجاحات المرأة العربية وتسليط الضوء على التحديات أمامها، والاستفادة من الخبرات المشتركة في تجاوز تلك التحديات.
فيما أشاد السفراء المشاركين في اللقاء بأهمية المجلس الأعلى للمرأة كمؤسسة انطلقت من البحرين وتمكنت خلال 15 عاما من إنشائها على توسيع نطاق عملها ومراكمة خبراتها ليكون عملها ذي إبعاد عربية بل ودولية أيضا، معربين عن إعجابهم وتقديرهم بالمكتسبات التي حققتها المرأة البحرينية في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وأكدوا استعدادهم التام للانتقال إلى مكانة أرفع من التعاون بين المنظمات التي تمثل المرأة في دولهم، والمجلس الأعلى للمرأة، بما يحقق مصلحة المرأة العربية عامة، ويرفع من مساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية والعربية.
ونقلت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، تحيات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للسفراء المشاركين في اللقاء، وتمنيات وحرص سموها على تكثيف مثل هذه اللقاءات لما فيه خير وتقدم المرأة العربية بشكل عام.
وأشارت الأنصاري إلى عمق العلاقات التاريخية التي ترتبط بها البحرين مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدة على ما يربط البحرين من علاقات وثيقة مع هذه قيادات هذه الدول وشعوبها.
ولفتت إلى أن لدى البحرين اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع العديد الدول الشقيقة والصديقة، والتي تهدف الى تبادل الخبرات والتجارب، ونقل المعرفة، وتعزيز المواقف المشتركة في مختلف المجالات، وقالت "على صعيد المرأة لدينا الكثير من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم مع العديد من الدول العربية الشقيقة والصديقة لتكون المحصلة النهائية ابراز تقدم المرأة في دولنا جميعا".
وأكدت الأنصاري أن عمل "الأعلى للمرأة" اليوم لم يعد محصورا في العمل على النطاق الوطني، وإنما بدأت الجهود وأفضل الممارسات على صعيد تقدم المرأة البحرينية تحظى باهتمام الدول العربية والأوربية.
وقالت "تعلمون أن مملكة البحرين اليوم لها حضور على الساحة العربية والدولية، من خلال ما تحقق لها من منجزات، وكانت للدول العربية الشقيقة والدول الصديقة دور في إبراز هذه المنجزات"، وأكدت عمل المجلس الأعلى للمرأة الدؤوب على فتح مسارات أوسع للتعاون مع كل المنظمات والمؤسسات والجهات العربية ذات الصلة بقضايا المرأة، خاصة وأن المجلس أصبح بيت خبرة إقليمي في كل ما يتعلق بقضايا المرأة.
وأشارت الأنصاري إلى دور هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في دعم وتبني مبادرات البحرين على صعيد إبراز تقدم المرأة، وخصَّت بالذكر إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم العالمية لتمكين المرأة من مقر الأمم المتحدة في نيويورك مؤخرا، ما جسد اعترافا عالميا بريادة النموذج البحريني في تمكين المرأة ودعم قضاياها ورفع مساهمتها في التنمية.
وأوضحت الأنصاري أنه في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى العربي، ألقت البحرين كلمة المجموعة العربية "إعلان المنامة" في الجلسة الافتتاحية لأعمال لجنة وضع المرأة في نيويورك بالأمم المتحدة في مارس الماضي، لتنسيق الموقف العربي وتحديد أولويات المنطقة حول القضايا الخاصة بالمرأة.
وتحدثت الأنصاري عن اختيار البحرين عاصمة للمرأة العربية لهذا العام، خلال اجتماعات لجنة المرأة العربية التي عقدت في فبراير الماضي في البحرين، ودعت الأنصاري الدول العربية من خلال السفراء حضور اللقاء إلى تعزيز مشاركتها في هذه المناسبة التي ستنطلق من البحرين وتتحول إلى حدث سنوي متنقل بين العواصم العربية، ويتضمن فعاليات مختلفة تهدف إلى إبراز نجاحات المرأة العربية وتسليط الضوء على التحديات أمامها، والاستفادة من الخبرات المشتركة في تجاوز تلك التحديات.
فيما أشاد السفراء المشاركين في اللقاء بأهمية المجلس الأعلى للمرأة كمؤسسة انطلقت من البحرين وتمكنت خلال 15 عاما من إنشائها على توسيع نطاق عملها ومراكمة خبراتها ليكون عملها ذي إبعاد عربية بل ودولية أيضا، معربين عن إعجابهم وتقديرهم بالمكتسبات التي حققتها المرأة البحرينية في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وأكدوا استعدادهم التام للانتقال إلى مكانة أرفع من التعاون بين المنظمات التي تمثل المرأة في دولهم، والمجلس الأعلى للمرأة، بما يحقق مصلحة المرأة العربية عامة، ويرفع من مساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية والعربية.