أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي، أنه وفي هذه المرحلة التي تكتنفها النزاعات بالمنطقة، إضافة إلى تدهور عملية السلام كفيلة على أن تبرهن أن الوضع الحالي هو أمر غير قابل للإستدامة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، أمام مجلس الأمن خلال المناقشة المفتوحة حول بند الحالة في الشرق الأوسط الخميس، والتي ترأستها مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية نيكي هايلي، بإعتبارها رئيس مجلس الأمن لشهر أبريل.
وأكدت البحرين موقفها الثابت بأن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة سيظل مرتبط بشكل مباشر باسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة المتمثلة في إقامة دولته الوطنية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية، ووقف كافة أنشطته الاستيطانية.
وشدد المندوب الدائم، على أهمية أن ينهض المجتمع الدولي بمسؤولياته وإلزام إسرائيل للقبول بالسلام واحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمها القرار 2334 ، الذي يُعد انتصارًا للحق الفلسطيني، ويعكس إجماعًا دوليًا على عدم شرعية الاستيطان، ورفضًا للاحتلال وممارساته وتبعاته.
وأعاد المندوب التأكيد على موقف المملكة حول أهمية الإسراع في إيجاد حلٍ سياسي شامل يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة شعبها وأراضيها، ويضمن القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية التي باتت منتشرة في أرجائها، وإبعاد التدخلات الإقليمية التي تحدث إما بصورة مباشرة أو بالوكالة وتعرقل جهود تسوية الأزمة ويحقق تطلعات أبناء الشعب السوري الشقيق، بالإضافة إلى تعزيز كل جهد يؤدي إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري، والتخفيف من معاناتهم وتوفير كافة احتياجاتهم في العيش الكريم.
وفيما يخص الشأن اليمني أكد المندوب الدائم أن البحرين ستبقى ملتزمة بالمشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حتى يتم ضمان وحدة اليمن وإستعادة أمنه وإستقراره وتخليصه من التدخلات الخارجية وتغليب المصلحة العليا لليمن وشعبه الشقيق، مشيداً في هذا الإطار بالجهود الدبلوماسية التي يتم بذلها في هذا الشأن .
وقال المندوب الدائم إنه يتعين على إيران الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والإلتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً للقوانين والأعراف الدولية المتبعة.
وأكد إلتزام البحرين بالعمل مع المجتمع الدولي في مواجهة كافة التحديات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط وعن تطلعها للتخلص من الأخطار المحدقة بها، وتحقيق مستقبل آمن يعمه السلام.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، أمام مجلس الأمن خلال المناقشة المفتوحة حول بند الحالة في الشرق الأوسط الخميس، والتي ترأستها مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية نيكي هايلي، بإعتبارها رئيس مجلس الأمن لشهر أبريل.
وأكدت البحرين موقفها الثابت بأن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة سيظل مرتبط بشكل مباشر باسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة المتمثلة في إقامة دولته الوطنية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية، ووقف كافة أنشطته الاستيطانية.
وشدد المندوب الدائم، على أهمية أن ينهض المجتمع الدولي بمسؤولياته وإلزام إسرائيل للقبول بالسلام واحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمها القرار 2334 ، الذي يُعد انتصارًا للحق الفلسطيني، ويعكس إجماعًا دوليًا على عدم شرعية الاستيطان، ورفضًا للاحتلال وممارساته وتبعاته.
وأعاد المندوب التأكيد على موقف المملكة حول أهمية الإسراع في إيجاد حلٍ سياسي شامل يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة شعبها وأراضيها، ويضمن القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية التي باتت منتشرة في أرجائها، وإبعاد التدخلات الإقليمية التي تحدث إما بصورة مباشرة أو بالوكالة وتعرقل جهود تسوية الأزمة ويحقق تطلعات أبناء الشعب السوري الشقيق، بالإضافة إلى تعزيز كل جهد يؤدي إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري، والتخفيف من معاناتهم وتوفير كافة احتياجاتهم في العيش الكريم.
وفيما يخص الشأن اليمني أكد المندوب الدائم أن البحرين ستبقى ملتزمة بالمشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حتى يتم ضمان وحدة اليمن وإستعادة أمنه وإستقراره وتخليصه من التدخلات الخارجية وتغليب المصلحة العليا لليمن وشعبه الشقيق، مشيداً في هذا الإطار بالجهود الدبلوماسية التي يتم بذلها في هذا الشأن .
وقال المندوب الدائم إنه يتعين على إيران الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والإلتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً للقوانين والأعراف الدولية المتبعة.
وأكد إلتزام البحرين بالعمل مع المجتمع الدولي في مواجهة كافة التحديات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط وعن تطلعها للتخلص من الأخطار المحدقة بها، وتحقيق مستقبل آمن يعمه السلام.