أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن حقوق الانسان في البحرين مصانة ومنجزاتها في المجال الحقوقي بارزة وهيئتها لتكون من أرقى الدول في هذا الجانب، لكنها مثل غيرها من الدول الخليجية والعربية تتعرض لمحاولات تشكيك وانتقاص من منجزاتها الحقوقية وهو ما يؤكد ضرورة الموقف الخليجي والعربي الواحد لمجابهة هذه المحاولات والشكوك التي تحركها مخططات الشر التي تستهدف تحويل نظر العالم عما تمارسه من إرهاب ممنهج في المنطقة.

وأشاد سموه، لدى لقائه عدد من الفعاليات الاقتصادية والنخب الفكرية، بالمواقف والمظاهر التي أبداها المواطنون في مختلف وسائل التعبير والاعلام تجاه تكريم سموه من جامعة الدول العربية، قائلا سموه "ان تكريمنا هو تكريم لإنجازات شعب شغوف بالعمل لأجل رفعة وطنه وازدهاره في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى"، فيما أشاد الحضور بالمكانة العربية والعالمية الكبيرة لسمو رئيس الوزراء والتي عكسها توالي التكريم الدولي والأممي لسموه مما يؤكد ان انجازات سموه التي ارتقت بالبحرين هي موضع رصد إقليمي وعالمي.


وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن العالم تحكمه المصالح ومن مصالحنا كعرب أن نكون قوة موحدة سياسيا واقتصاديا خاصة واننا في الوطن العربي نتمتع بشعوب مترابطة ودول تعج بالخيرات.

وامتدح صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الحس الوطني المسؤول الذي يتصف به شعب البحرين، وقدرته على تشخيص الأمور بحس وطني استطاع به أن يثبت في وجه العواصف، وتعلم من تجاربه الماضية دروس للمستقبل وهذا ما يزيدنا فخرا واعتزازا بهذا الشعب، مؤكدا سموه أنه لكل منا دور في تحمل المسؤولية وان أبناءنا نجحوا في حملها.