دشن قسم الأطفال وبالتعاون مع قسم الكلى بمجمع السلمانية الطبي الاثنين بالعيادة الخارجية للأطفال فعالية "أمراض الكلى والسمنة عند الأطفال، معا لحماية مبكرة" بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكلى، تحت رعاية الدكتورة عائشة بوعنق وكيل وزارة الصحة.
وأكدت د.بوعنق أهمية بذل الجهود من أجل توعية المجتمع بأمراض الكلى التي قد يصاب بها الأطفال خاصة في ظل انتشار بعض العادات والسلوكيات الخاطئة التي قد تؤثر على صحتهم، مشيرة إلى أن الوزارة وفي إطار إلتزامها بتوجيهات القيادة تقوم ببذل أقصى ما لديها من جهود وإمكانيات من أجل تقديم مختلف وأفضل أنواع الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى بشكل عام ولمرضى الكلى من الأطفال بشكل خاص.
وأعربت عن تقديرها لكافة الجهود المبذولة من أجل إقامة الفعالية التوعوية، معربة عن أملها في أن تكلل بالنجاح وأن تحقق المقاصد التي أقيمت من أجلها هذه الفعالية.
ومن جانبها، قالت الدكتور بدرية الهرمي استشارية أمراض كلى الأطفال إن الوزن الزائد والسمنة هما تراكم الدهون بشكل مفرط وغير طبيعي وقد يلحق الضرر بالصحة ويؤدي إلى زيادة الوفيات في العالم وإنه من المحتمل أن فرط السمنةعند الأطفال واستمراراها حتى الكبر تجعلهم يتعرضون أكثر من غيرهم لمخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وهي بالتالي تؤثر على صحة الكلى.
وتابعت أنه كما وأن هناك أسبابا تساهم في سمنة الأطفال ومنها عوامل بيئية مثل قلة النشاط البدني والجلوس لساعات طويلة لمشاهدة التلفزيون واستخدام الأجهزة الإلكترونية وفرط تناول الوجبات غير الصحية كما وأن هناك مسببات وراثية واضطرابات هرمونية لمجموعة من الأمراض وبعض الطفرات الجينية المرتبطة بالسمنة في مرحلة الطفولة.
وأشارت إلى أن حالات السمنة لدى الأطفال والبالغين في العالم في ازدياد، وأن البلدان العربية تتصدر قائمة أكثر عشر دول في العالم تعاني شعوبها من البداية لعام 2016، مشيرة إلى أن احصائيات عام 2014 تشير إلى أن أكثر من 1.9 مليات بالغ من عمر 18 عاما فأكثر يعتبرون من زائدي الوزن وأكثر من 600 مليون شخص منهم يعانون من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العام.
ولفتت إلي أن احصائيات عام 2010 أشارت إلى وجود زيادة مقلقة في نسبة السمنة عند الأطفال في دول الخليج العربي، وكانت البدانة عند الفتيات أعلى منها عند الأولاد.
وأكدت د.بوعنق أهمية بذل الجهود من أجل توعية المجتمع بأمراض الكلى التي قد يصاب بها الأطفال خاصة في ظل انتشار بعض العادات والسلوكيات الخاطئة التي قد تؤثر على صحتهم، مشيرة إلى أن الوزارة وفي إطار إلتزامها بتوجيهات القيادة تقوم ببذل أقصى ما لديها من جهود وإمكانيات من أجل تقديم مختلف وأفضل أنواع الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى بشكل عام ولمرضى الكلى من الأطفال بشكل خاص.
وأعربت عن تقديرها لكافة الجهود المبذولة من أجل إقامة الفعالية التوعوية، معربة عن أملها في أن تكلل بالنجاح وأن تحقق المقاصد التي أقيمت من أجلها هذه الفعالية.
ومن جانبها، قالت الدكتور بدرية الهرمي استشارية أمراض كلى الأطفال إن الوزن الزائد والسمنة هما تراكم الدهون بشكل مفرط وغير طبيعي وقد يلحق الضرر بالصحة ويؤدي إلى زيادة الوفيات في العالم وإنه من المحتمل أن فرط السمنةعند الأطفال واستمراراها حتى الكبر تجعلهم يتعرضون أكثر من غيرهم لمخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وهي بالتالي تؤثر على صحة الكلى.
وتابعت أنه كما وأن هناك أسبابا تساهم في سمنة الأطفال ومنها عوامل بيئية مثل قلة النشاط البدني والجلوس لساعات طويلة لمشاهدة التلفزيون واستخدام الأجهزة الإلكترونية وفرط تناول الوجبات غير الصحية كما وأن هناك مسببات وراثية واضطرابات هرمونية لمجموعة من الأمراض وبعض الطفرات الجينية المرتبطة بالسمنة في مرحلة الطفولة.
وأشارت إلى أن حالات السمنة لدى الأطفال والبالغين في العالم في ازدياد، وأن البلدان العربية تتصدر قائمة أكثر عشر دول في العالم تعاني شعوبها من البداية لعام 2016، مشيرة إلى أن احصائيات عام 2014 تشير إلى أن أكثر من 1.9 مليات بالغ من عمر 18 عاما فأكثر يعتبرون من زائدي الوزن وأكثر من 600 مليون شخص منهم يعانون من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العام.
ولفتت إلي أن احصائيات عام 2010 أشارت إلى وجود زيادة مقلقة في نسبة السمنة عند الأطفال في دول الخليج العربي، وكانت البدانة عند الفتيات أعلى منها عند الأولاد.