أكد البيان الختامي البحريني التايلندي المشترك تعزيز التعاون على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب وتمويله.
وشدد البيان، الصادر الثلاثاء بمناسبة ختام الزيارة الرسمية للجنرال برايوت تشان أو تشا رئيس وزراء مملكة تايلند إلى البحرين، على ضرورة تعميق وتعزيز التعاون الثنائي الممتاز، مؤكدين من جديد على الطموح المشترك في مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بينهما كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الشؤون السياسية والاقتصادية والأمن الإنساني والصحة العامة والأمن الغذائي وأمن الطاقة، والطيران والتنمية الحضرية المستدامة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية الهادفة الى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار البيان إلى أنه إدراكاً لآثار الجريمة عابرة الحدود الوطنية التي تشمل الاتجار في البشر وتهريب المخدرات على التنمية والأمن الوطني، فقد اتفق الجانبان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير وسائل شاملة لمعالجة هذه القضايا.
ولفت البيان إلي أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول المواضيع الإقليمية ومتعددة الأطراف وأعربا عن قلقهما الشديد إزاء العنف وتدهور الأوضاع المستمر في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا واليمن، وفي هذا الصدد، حث الجانبان المجتمع الدولي على العمل بسرعة لمعالجة الأوضاع في هذين البلدين، لا سيما على صعيد الأوضاع الإنسانية والحد من معاناة المدنيين واتفق الجانبان على أن الشرق الأوسط يلعب دورا مهما في صون السلم والاستقرار الدوليين.
...
وفيما يلي نص البيان المشترك بين البحرين وتايلند بمناسبة الزيارة الرسمية للجنرال برايوت تشان أو تشا رئيس وزراء مملكة تايلند إلى البحرين:"
- بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، قام الجنرال برايوت تشان - أو - تشا، رئيس وزراء مملكة تايلاند بزيارة رسمية لمملكة البحرين في الفترة من 24 إلى 25 أبريل 2017 ورافق وزراء الخارجية والتجارة والصحة العامة والزراعة والتعاونيات ونائب الأمين العام لمجلس الاستثمار التايلندي وكبار المسؤولين الحكوميين وتزامنت الزيارة مع الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ومملكة تايلاند.
- وتفضل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بلقاء الجنرال برايوت تشان تشا في 25 أبريل 2017 أعرب خلالها رئيس وزراء مملكة تايلند عن تقديره العميق لحكومة البحرين لدعم تايلند على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف كما أكد عزم تايلند على مواصلة تعزيز العلاقات الممتازة بين المملكتين.
- كما تم لقاء بين صاحب السمو الملكي رئيس وزراء مملكة البحرين ورئيس وزراء مملكة تايلاند بتاريخ 25 أبريل 2017، ناقشا خلاله أهم القضايا الثنائية والاقليمية والعالمية وأعربا عن رغبتهما في تعزيز الشراكة بين البلدين وعقد اجتماعان ثنائيان بين وزيري خارجية البلدين، وكذلك الاجتماع بين وزير الصحة العامة التايلندي ووزيرة الصحة في مملكة البحرين.
- ويولي الجانبان أهمية كبيرة لهذه الزيارة الرسمية لمملكة البحرين، التي تمثل أيضا أول زيارة إلى الشرق الأوسط لرئيس وزراء مملكة تايلاند وتعكس الأهمية التي توليها مملكة تايلاند لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين كما توفر فرصة طيبة لمواصلة توسيع وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.
- وعقد الجانبان اجتماعا رسميا برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس وزراء مملكة البحرين ورئيس وزراء مملكة تايلند في 25 أبريل 2017 بقصر القضيبية وساد الاجتماع جو ودي تميز بروح الصداقة والاحترام المتبادل والتفاهم مما يعكس الترابط الوثيق بين البلدين واعرب خلاله الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الحالي وما تحظى به تلك العلاقات من دعم متبادل.
- وشدد الجانبان على ضرورة تعميق وتعزيز التعاون الثنائي الممتاز، مؤكدين من جديد على الطموح المشترك في مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بينهما كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الشؤون السياسية والاقتصادية والامن الإنساني والصحة العامة والأمن الغذائي وأمن الطاقة، والطيران والتنمية الحضرية المستدامة، بالإضافة الى القضايا الاقليمية والدولية الهادفة الى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.
- ناقش الطرفان التطورات السياسية الراهنة في كل بلد وأحيطا علماً بما تم اتخاذه من خطوات إيجابية في هذا الصدد. وأعرب قادة البلدين عن ثقتهما الكبيرة في نجاح مسيرة تايلند الديمقراطية والتطور الديمقراطي المستمر في البحرين.
- أكد الجانبان على أهمية اللجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي واتفاقا على عقد الاجتماع الثالث لها في البحرين خلال عام ٢٠١٧ في موعد يحدد لاحقا عبر القنوات الدبلوماسية.
- أكد الجانبان على امكانيات اقتصاداتهما الواعدة واتفاقا على تشجيع المستثمرين من كلا البلدين على توثيق الروابط الاقتصادية والتجارية. وأحيط الجانب البحريني علماً بمشاريع التنمية في تايلند، مثل الممر الاقتصادي الشرقي والمناطق الاقتصادية الخاصة، فضلا عن الإمكانيات الاقتصادية لتايلند التي يمكن أن تكون بمثابة بوابة البحرين إلى دول منظمة دول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان) ومنطقة شرق آسيا، خاصة بعد إنشاء المجموعة الاقتصادية لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2015، مما أدى إلى تقوية الاقتصاد التايلندي وتعزيز التواصل بين شعوب المنطقة.
- وأشاد الجانب التايلندي بسياسة النمو الاقتصاد البحريني، كما وردت في خطة عمل الحكومة 2015 – 2018 ، ورؤية مملكة البحرين 2030، والتي أدت إلى ازدهار ورفاه الشعب البحريني هذا بجانب إشادة تايلند بمجلس البحرين للتنمية الاقتصادية الذي يعمل على تعزيز الاستثمارات والتنمية الاقتصادية في البحرين.
- وعبر قادة البلدين عن ارتياحهما لزيادة تدفق السياح وتشجيع السياحة العلاجية في الاتجاهين بين البلدين، وإدراكا للفوائد المشتركة التي تعود على كليهما من السياحة العلاجية في أوساط السياح البحرينيين، فإن تايلند تؤكد عزمها في الابقاء على استثناء مواطني دول الخليج القادمين بغرض العلاج من تأشيرة الدخول والبقاء فيها لمدة تسعون (90) يوماً.
- وإدراكاً لآثار الجريمة عابرة الحدود الوطنية التي تشمل الاتجار في البشر وتهريب المخدرات على التنمية والأمن الوطني، فقد اتفق الجانبان على اتخاذ الاجراءات اللازمة لتطوير وسائل شاملة لمعالجة هذه القضايا.
- وإدراكاً من الجانبين بفوائد التبادل في مجال الرعاية الصحية والاخصائيين والعاملين في المهن الصحية ، فقد اتفاقا على تشجيع تبادل الخبرات والزيارات على مستوى القطاع الحكومي والقطاع الخاص وتعين منسقين للتعاون في مجال الصحة العامة. وأكد الجانبان أنه سيتم وضع خطة عمل من أجل الاستفادة إلى أقصى حد من مذكرة التفاهم حول التعاون الصحي الموقعة بين تايلند والبحرين.
- وأحاطت البحرين الجانب التايلندي علماً برغبتها في تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة كبرنامج الأطباء الزائرين، والبحوث الطبية المشتركة. وقد أبدت تايلند استعدادها لتقديم خبراتها والتعاون مع البحرين في هذه المجالات. كخطوة أولية ملموسة قبل مواصلة التعاون الشامل في هذا المجال، سيقوم الجانب التايلندي بإيفاد أفراد طبيين عسكريين لدعم جهود البحرين الرامية إلى تعزيز الصحة العامة.
- وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المواضيع الإقليمية ومتعددة الأطراف وأعربا عن قلقهما الشديد إزاء العنف وتدهور الأوضاع المستمر في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا واليمن، وفي هذا الصدد، يحث الجانبان المجتمع الدولي على العمل بسرعة لمعالجة الأوضاع في هذين البلدين، لا سيما على صعيد الأوضاع الإنسانية والحد من معاناة المدنيين. ويتفق الجانبان على أن الشرق الأوسط يلعب دوراً مهماً في صون السلم والاستقرار الدوليين.
- ندد الجانبان بالإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن دوافعه أو أهدافه. ودعا الجانبان إلى اتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة خطر الإرهاب، وأكدا مجدداً رغبتهما في تعزيز التعاون، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، لمكافحة الإرهاب وتمويله. وفي هذا السياق، رحبت تايلند بالدور الذي تضطلع به البحرين بانضمامها إلى التحالف الدولي في مواجهة الإرهاب.
- وشدد الجانبان على أهمية المضي قدما في تعزيز العلاقات بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي حيث تلعب تايلند حاليا وبكل ارتياح دور المنسق بين دول آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي وتتطلع للعمل مع البحرين بصفتها المنسق لدول مجلس التعاون الخليجي. واتفق الجانبان على تنشيط التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والآسيان والنظر في امكانية تنظيم الاجتماع الوزاري للآسيان و دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2017.
- وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطورات الإيجابية لحوار التعاون الآسيوي واتفقا على العمل معا بشكل وثيق من أجل تعزيز التعاون في إطار حوار التعاون الآسيوي.
- وأشاد الجانب البحريني بنجاح مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الآسيوي الذي عقد في بانكوك في أكتوبر 2016، حيث أجرى القادة والممثلون على أعلى المستويات مناقشات بناءة بشأن المستقبل المشترك للمنطقة. وخلال مؤتمر القمة، وافق أعضاء حوار التعاون الآسيوي على العمل معا من أجل تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. وأعرب الجانب التايلندي عن تقديره للزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي رئيس وزراء مملكة البحرين لتايلند لحضور مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الآسيوي الثاني ولإسهامه الكبير في تطوير الحوار من أجل التنمية وخاصة إعلان البحرين عن استعدادها لتكون المحرك الرئيسي المشارك في الدفع قدما بخمس ركائز من حوار التعاون الآسيوي.
- وأعرب الجانبان عن استعدادهما لمواصلة الدعم المتبادل بشأن ترشحاتهما وللعب أدوار على الساحة الدولية. وأعرب الجانب التايلندي عن تأييده لترشيح مملكة البحرين لمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026 - 2027.
- وشهدت الزيارة توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقات التالية:1) بروتوكول تعديل الاتفاقية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة مملكة تايلند من أجل تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل،2) مذكرة تفاهم بشأن التعاون الزراعي بين وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في مملكة البحرين ووزارة الزراعة والتعاونيات في مملكة تايلند؛3) مذكرة تفاهم بين جامعة البحرين وجامعة الأمير سونكلا.
-وأعرب رئيس وزراء مملكة تايلند عن تقديره العميق للترحيب الحار والضيافة الكريمة التي حظي بها والوفد التايلندي المرافق له خلال هذه الزيارة.
- ووجه رئيس وزراء مملكة تايلند دعوة رسمية إلى صاحب السمو الملكي رئيس وزراء مملكة البحرين لزيارة مملكة تايلند في مواعيد مناسبة للجانبين.
وشدد البيان، الصادر الثلاثاء بمناسبة ختام الزيارة الرسمية للجنرال برايوت تشان أو تشا رئيس وزراء مملكة تايلند إلى البحرين، على ضرورة تعميق وتعزيز التعاون الثنائي الممتاز، مؤكدين من جديد على الطموح المشترك في مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بينهما كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الشؤون السياسية والاقتصادية والأمن الإنساني والصحة العامة والأمن الغذائي وأمن الطاقة، والطيران والتنمية الحضرية المستدامة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية الهادفة الى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار البيان إلى أنه إدراكاً لآثار الجريمة عابرة الحدود الوطنية التي تشمل الاتجار في البشر وتهريب المخدرات على التنمية والأمن الوطني، فقد اتفق الجانبان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير وسائل شاملة لمعالجة هذه القضايا.
ولفت البيان إلي أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول المواضيع الإقليمية ومتعددة الأطراف وأعربا عن قلقهما الشديد إزاء العنف وتدهور الأوضاع المستمر في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا واليمن، وفي هذا الصدد، حث الجانبان المجتمع الدولي على العمل بسرعة لمعالجة الأوضاع في هذين البلدين، لا سيما على صعيد الأوضاع الإنسانية والحد من معاناة المدنيين واتفق الجانبان على أن الشرق الأوسط يلعب دورا مهما في صون السلم والاستقرار الدوليين.
...
وفيما يلي نص البيان المشترك بين البحرين وتايلند بمناسبة الزيارة الرسمية للجنرال برايوت تشان أو تشا رئيس وزراء مملكة تايلند إلى البحرين:"
- بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، قام الجنرال برايوت تشان - أو - تشا، رئيس وزراء مملكة تايلاند بزيارة رسمية لمملكة البحرين في الفترة من 24 إلى 25 أبريل 2017 ورافق وزراء الخارجية والتجارة والصحة العامة والزراعة والتعاونيات ونائب الأمين العام لمجلس الاستثمار التايلندي وكبار المسؤولين الحكوميين وتزامنت الزيارة مع الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ومملكة تايلاند.
- وتفضل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بلقاء الجنرال برايوت تشان تشا في 25 أبريل 2017 أعرب خلالها رئيس وزراء مملكة تايلند عن تقديره العميق لحكومة البحرين لدعم تايلند على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف كما أكد عزم تايلند على مواصلة تعزيز العلاقات الممتازة بين المملكتين.
- كما تم لقاء بين صاحب السمو الملكي رئيس وزراء مملكة البحرين ورئيس وزراء مملكة تايلاند بتاريخ 25 أبريل 2017، ناقشا خلاله أهم القضايا الثنائية والاقليمية والعالمية وأعربا عن رغبتهما في تعزيز الشراكة بين البلدين وعقد اجتماعان ثنائيان بين وزيري خارجية البلدين، وكذلك الاجتماع بين وزير الصحة العامة التايلندي ووزيرة الصحة في مملكة البحرين.
- ويولي الجانبان أهمية كبيرة لهذه الزيارة الرسمية لمملكة البحرين، التي تمثل أيضا أول زيارة إلى الشرق الأوسط لرئيس وزراء مملكة تايلاند وتعكس الأهمية التي توليها مملكة تايلاند لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين كما توفر فرصة طيبة لمواصلة توسيع وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.
- وعقد الجانبان اجتماعا رسميا برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس وزراء مملكة البحرين ورئيس وزراء مملكة تايلند في 25 أبريل 2017 بقصر القضيبية وساد الاجتماع جو ودي تميز بروح الصداقة والاحترام المتبادل والتفاهم مما يعكس الترابط الوثيق بين البلدين واعرب خلاله الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الحالي وما تحظى به تلك العلاقات من دعم متبادل.
- وشدد الجانبان على ضرورة تعميق وتعزيز التعاون الثنائي الممتاز، مؤكدين من جديد على الطموح المشترك في مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بينهما كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الشؤون السياسية والاقتصادية والامن الإنساني والصحة العامة والأمن الغذائي وأمن الطاقة، والطيران والتنمية الحضرية المستدامة، بالإضافة الى القضايا الاقليمية والدولية الهادفة الى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.
- ناقش الطرفان التطورات السياسية الراهنة في كل بلد وأحيطا علماً بما تم اتخاذه من خطوات إيجابية في هذا الصدد. وأعرب قادة البلدين عن ثقتهما الكبيرة في نجاح مسيرة تايلند الديمقراطية والتطور الديمقراطي المستمر في البحرين.
- أكد الجانبان على أهمية اللجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي واتفاقا على عقد الاجتماع الثالث لها في البحرين خلال عام ٢٠١٧ في موعد يحدد لاحقا عبر القنوات الدبلوماسية.
- أكد الجانبان على امكانيات اقتصاداتهما الواعدة واتفاقا على تشجيع المستثمرين من كلا البلدين على توثيق الروابط الاقتصادية والتجارية. وأحيط الجانب البحريني علماً بمشاريع التنمية في تايلند، مثل الممر الاقتصادي الشرقي والمناطق الاقتصادية الخاصة، فضلا عن الإمكانيات الاقتصادية لتايلند التي يمكن أن تكون بمثابة بوابة البحرين إلى دول منظمة دول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان) ومنطقة شرق آسيا، خاصة بعد إنشاء المجموعة الاقتصادية لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2015، مما أدى إلى تقوية الاقتصاد التايلندي وتعزيز التواصل بين شعوب المنطقة.
- وأشاد الجانب التايلندي بسياسة النمو الاقتصاد البحريني، كما وردت في خطة عمل الحكومة 2015 – 2018 ، ورؤية مملكة البحرين 2030، والتي أدت إلى ازدهار ورفاه الشعب البحريني هذا بجانب إشادة تايلند بمجلس البحرين للتنمية الاقتصادية الذي يعمل على تعزيز الاستثمارات والتنمية الاقتصادية في البحرين.
- وعبر قادة البلدين عن ارتياحهما لزيادة تدفق السياح وتشجيع السياحة العلاجية في الاتجاهين بين البلدين، وإدراكا للفوائد المشتركة التي تعود على كليهما من السياحة العلاجية في أوساط السياح البحرينيين، فإن تايلند تؤكد عزمها في الابقاء على استثناء مواطني دول الخليج القادمين بغرض العلاج من تأشيرة الدخول والبقاء فيها لمدة تسعون (90) يوماً.
- وإدراكاً لآثار الجريمة عابرة الحدود الوطنية التي تشمل الاتجار في البشر وتهريب المخدرات على التنمية والأمن الوطني، فقد اتفق الجانبان على اتخاذ الاجراءات اللازمة لتطوير وسائل شاملة لمعالجة هذه القضايا.
- وإدراكاً من الجانبين بفوائد التبادل في مجال الرعاية الصحية والاخصائيين والعاملين في المهن الصحية ، فقد اتفاقا على تشجيع تبادل الخبرات والزيارات على مستوى القطاع الحكومي والقطاع الخاص وتعين منسقين للتعاون في مجال الصحة العامة. وأكد الجانبان أنه سيتم وضع خطة عمل من أجل الاستفادة إلى أقصى حد من مذكرة التفاهم حول التعاون الصحي الموقعة بين تايلند والبحرين.
- وأحاطت البحرين الجانب التايلندي علماً برغبتها في تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة كبرنامج الأطباء الزائرين، والبحوث الطبية المشتركة. وقد أبدت تايلند استعدادها لتقديم خبراتها والتعاون مع البحرين في هذه المجالات. كخطوة أولية ملموسة قبل مواصلة التعاون الشامل في هذا المجال، سيقوم الجانب التايلندي بإيفاد أفراد طبيين عسكريين لدعم جهود البحرين الرامية إلى تعزيز الصحة العامة.
- وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المواضيع الإقليمية ومتعددة الأطراف وأعربا عن قلقهما الشديد إزاء العنف وتدهور الأوضاع المستمر في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا واليمن، وفي هذا الصدد، يحث الجانبان المجتمع الدولي على العمل بسرعة لمعالجة الأوضاع في هذين البلدين، لا سيما على صعيد الأوضاع الإنسانية والحد من معاناة المدنيين. ويتفق الجانبان على أن الشرق الأوسط يلعب دوراً مهماً في صون السلم والاستقرار الدوليين.
- ندد الجانبان بالإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن دوافعه أو أهدافه. ودعا الجانبان إلى اتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة خطر الإرهاب، وأكدا مجدداً رغبتهما في تعزيز التعاون، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، لمكافحة الإرهاب وتمويله. وفي هذا السياق، رحبت تايلند بالدور الذي تضطلع به البحرين بانضمامها إلى التحالف الدولي في مواجهة الإرهاب.
- وشدد الجانبان على أهمية المضي قدما في تعزيز العلاقات بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي حيث تلعب تايلند حاليا وبكل ارتياح دور المنسق بين دول آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي وتتطلع للعمل مع البحرين بصفتها المنسق لدول مجلس التعاون الخليجي. واتفق الجانبان على تنشيط التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والآسيان والنظر في امكانية تنظيم الاجتماع الوزاري للآسيان و دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2017.
- وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطورات الإيجابية لحوار التعاون الآسيوي واتفقا على العمل معا بشكل وثيق من أجل تعزيز التعاون في إطار حوار التعاون الآسيوي.
- وأشاد الجانب البحريني بنجاح مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الآسيوي الذي عقد في بانكوك في أكتوبر 2016، حيث أجرى القادة والممثلون على أعلى المستويات مناقشات بناءة بشأن المستقبل المشترك للمنطقة. وخلال مؤتمر القمة، وافق أعضاء حوار التعاون الآسيوي على العمل معا من أجل تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. وأعرب الجانب التايلندي عن تقديره للزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي رئيس وزراء مملكة البحرين لتايلند لحضور مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الآسيوي الثاني ولإسهامه الكبير في تطوير الحوار من أجل التنمية وخاصة إعلان البحرين عن استعدادها لتكون المحرك الرئيسي المشارك في الدفع قدما بخمس ركائز من حوار التعاون الآسيوي.
- وأعرب الجانبان عن استعدادهما لمواصلة الدعم المتبادل بشأن ترشحاتهما وللعب أدوار على الساحة الدولية. وأعرب الجانب التايلندي عن تأييده لترشيح مملكة البحرين لمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026 - 2027.
- وشهدت الزيارة توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقات التالية:1) بروتوكول تعديل الاتفاقية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة مملكة تايلند من أجل تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل،2) مذكرة تفاهم بشأن التعاون الزراعي بين وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في مملكة البحرين ووزارة الزراعة والتعاونيات في مملكة تايلند؛3) مذكرة تفاهم بين جامعة البحرين وجامعة الأمير سونكلا.
-وأعرب رئيس وزراء مملكة تايلند عن تقديره العميق للترحيب الحار والضيافة الكريمة التي حظي بها والوفد التايلندي المرافق له خلال هذه الزيارة.
- ووجه رئيس وزراء مملكة تايلند دعوة رسمية إلى صاحب السمو الملكي رئيس وزراء مملكة البحرين لزيارة مملكة تايلند في مواعيد مناسبة للجانبين.