أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري أهمية تحفيز الابتكار لدى النساء، وتوفير الاختراعات المراعية لاحتياجاتهن، وتشجيعهن للدخول في هذه المجالات التقنية والهندسية، لاسيما وان المجلس الاعلى للمرأة خصص يوم المرأة البحرينية لهذا العام للاحتفاء المرأة في المجال الهندسي.
جاء ذلك، خلال لقاء الأنصاري في مقر المجلس بالرفاع الطالبة المبتكرة جويرية خالد الصديقي من مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، والتي ابتكرت جهازاً لتنقية الهواء في صفوف المدرسة ومرافقها المختلفة، برفقة عدد من زميلاتها اللواتي شاركن في تنفيذ مشروعها داخل المدرسة.
واستمعت الأنصاري خلال اللقاء إلى شرح عن الجهاز المبتكر، وكيف وضعت الطالبة جورية عدة تصورات لتنفيذ فكرتها على أرض الواقع، بدعم من والديها ومَدرستها، إلى أن توصلت إلى المشروع في صورته النهائية.
وأشارت الطالبة جويرية إلى أنها اتجهت لهذا الاختراع مراعاةً لظروف زميلتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الطالبات اللاتي يتأثرن سلباً بأي نسبة تلوث في الجو، حيث تم تطبيق الابتكار بنجاح كمرحلة أولى في غرفة التمريض بالمدرسة.
وأشادت الأنصاري بالطالبة جويرية التي ابتكرت هذا الجهاز في مبادرة جمعت بين البُعد الإنساني والإبداع العلمي، معربة عن اعجابها بهذا الابتكار المقدم ضمن فعاليات مدارس مملكة البحرين المنتسبة لمنظمة اليونسكو، باعتبار محور المنظمة لهذا العام هو "التنمية المستدامة وتغير المناخ".
ونوَّهت بما تظهره المرأة البحرينية في مختلف مراحلها العمرية من ريادة وشغف بالإبداع، واستكشاف مجالات متنوعة للعمل والحياة، وبما ينعكس بالخير عليها وعلى أسرتها ومجتمعها ككل.
وخصت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالإشادة الدوافع الإنسانية وراء اختراع هذا الجهاز، الموجه في جانب كبير من استخداماته لذوي الاحتياجات الخاصة.
وبينت أن الفئة تحظى بدعم خاص من المجلس الأعلى للمرأة، مشيرة إلى أن المجلس ينفذ برامج خاصة بهذه الفئة مثل برنامج تدريب الكفيفات على استخدام الحاسب الآلي.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال لقاء الأنصاري في مقر المجلس بالرفاع الطالبة المبتكرة جويرية خالد الصديقي من مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، والتي ابتكرت جهازاً لتنقية الهواء في صفوف المدرسة ومرافقها المختلفة، برفقة عدد من زميلاتها اللواتي شاركن في تنفيذ مشروعها داخل المدرسة.
واستمعت الأنصاري خلال اللقاء إلى شرح عن الجهاز المبتكر، وكيف وضعت الطالبة جورية عدة تصورات لتنفيذ فكرتها على أرض الواقع، بدعم من والديها ومَدرستها، إلى أن توصلت إلى المشروع في صورته النهائية.
وأشارت الطالبة جويرية إلى أنها اتجهت لهذا الاختراع مراعاةً لظروف زميلتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الطالبات اللاتي يتأثرن سلباً بأي نسبة تلوث في الجو، حيث تم تطبيق الابتكار بنجاح كمرحلة أولى في غرفة التمريض بالمدرسة.
وأشادت الأنصاري بالطالبة جويرية التي ابتكرت هذا الجهاز في مبادرة جمعت بين البُعد الإنساني والإبداع العلمي، معربة عن اعجابها بهذا الابتكار المقدم ضمن فعاليات مدارس مملكة البحرين المنتسبة لمنظمة اليونسكو، باعتبار محور المنظمة لهذا العام هو "التنمية المستدامة وتغير المناخ".
ونوَّهت بما تظهره المرأة البحرينية في مختلف مراحلها العمرية من ريادة وشغف بالإبداع، واستكشاف مجالات متنوعة للعمل والحياة، وبما ينعكس بالخير عليها وعلى أسرتها ومجتمعها ككل.
وخصت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالإشادة الدوافع الإنسانية وراء اختراع هذا الجهاز، الموجه في جانب كبير من استخداماته لذوي الاحتياجات الخاصة.
وبينت أن الفئة تحظى بدعم خاص من المجلس الأعلى للمرأة، مشيرة إلى أن المجلس ينفذ برامج خاصة بهذه الفئة مثل برنامج تدريب الكفيفات على استخدام الحاسب الآلي.