دعا عاملون في الوسط الإعلامي إلى التنسيق بين متطلبات سوق العمل الإعلامي والتحصيل النظري في الجامعات المحلية، من أجل تقليل الفجوة ما بين المناهج الدراسة الجامعية والتطبيق في ميادين العمل، خلال ندوة بعنوان "خريجو الإعلام بين التحدي والطموح"، أقامها قسم الإعلام والسياحة والفنون في جامعة البحرين، بالتعاون مع وزارة العمل مؤخراً.
وتحدث في الندوة رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون في جامعة البحرين د.عبدالناصر فتاح الله عن أهمية تحقيق طموح الطلبة في تخصص الإعلام عبر ثلاثة اعتبارات، وقال: "ينبغي تكييف المناهج لتكون مواكبة مع متطلبات الواقع العملي، كما يلزم وضع آلية لسوق العمل ومتطلباته، ودراسة إمكانيات المؤسسات، والكثافة السكانية أيضاً، بالإضافة إلى المهارات الإعلامية الذاتية لدى الطالب التي من شأنها أن تسهم في تسويق الطالب لنفسه".
وذكر القائم بأعمال مدير التوظيف في وزارة العمل حسين الشامي: "إن عدد الخريجين المسجلين لدى وزارة العمل من خريجي تخصص الإعلام بلغ 999 طالباً وطالبة في العام الماضي 2016، وقد استقطب القطاع الحكومي 30% منهم، مضيفاً "أن نسبة خريجي الإعلام بجامعة البحرين تصل 51% مقارنة بالجامعات الأخرى في المملكة".
وأكد المخرج السينمائي بسام الذوادي ضرورة القيام بدراسة مسحية لمعرفة متطلبات سوق العمل في مجال الإعلام، وقال: "على الخريجين السعي إلى تأليف فرق عمل للاستعانة بها في سوق العمل الإعلامي".
فيما دعا مدير التلفزيون والقائم بأعمال مدير وسائل الإعلام يوسف محمد الطلبة إلى تحديد أهدافهم قبل التخرج، وقال: "إن المنافسة في سوق العمل ملحوظة اليوم، ولا سيما في ظل الأعداد المتزايدة من خريجي مجال الإعلام".