أكد 13.16% من المشاركين في استطلاع لـ"الوطن" ترددهم بشكل دائم على محلات المساج، فيما بين 60.53% أنهم زاروا هذه المحلات مرة واحدة فقط، ونفى 26.31% تجربتهم جلسات المساج.
وأظهرت تفاصيل الاستبيان الذي شارك فيه شرائح عمرية من الجنسين تتراوح بين 18- 50 عاماً أن 25.58% من المشاركين يرون أن محلات المساج تخالف العادات والتقاليد، فيما يرى 74.42% أن وجود محلات المساج غير مخالف للعادات والتقاليد.
من جانبها، أكدت الأخصائية الاجتماعية حوراء الغربي أن محلات المساج الحالية امتداد لما عرف قديماً بـ"المراخة".
وأرجعت ظاهرة انتشار محلات المساج مؤخراً إلى تغير نمط الحياة وكثرة الضغوط التي تسبب التوتر والقلق، إضافة إلى عمل الكثيرين في أكثر من وظيفة وهو ما يتطلب وقتاً مخصصاً للاسترخاء.
وبينت أن ازدياد إقبال النساء على جلسات المساج يعود إلى الرغبة في تقليد نساء شرق آسيا اللاتي يتمتعن بالجمال ونضارة البشرة والأجسام المشدودة وعدم ظهور علامات التقدم في العمر بسبب المساج.
وأشارت إلى أن انتشار رياضة المقاومة وحمل الأثقال بشكل كبير في السنوات الأخيرة بين النساء والرجال أحد أسباب الإقبال على جلسات المساج التي تؤدي لإرخاء عضلات الجسم وزيادة ضخ الدم بعد التمرين، مشيرة إلى حاجة الممارسين لهذه الرياضة الدائمة للمساج.
وشهدت الأعوام الماضية انتشار أنواع من المساج كالمساج الهندي والسويدي الذي يعتمد استخدام اليد والكوع والمساج بالأحجار.