اختتمت أعمال مؤتمر الشباب الدولي التاسع "لنرد العطاء"، الذي نظمته وزارة شؤون الشباب والرياضة تحت رعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، خلال الفترة من 24 إلى 27 أبريل الجاري، بمشاركة 1000 شاب وشابة من 29 دولة من مختلف دول العالم.
وشهدت إيمان فيصل جناحي الوكيل المساعد لتنمية الشباب الحفل الختامي للمؤتمر، الذي تم خلاله إصدار "إعلان المنامة" المتضمن توصيات بوضع حلول وأفكار من شأنها أن تحقق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى منظمة الأمم المتحدة وبمشاركة من الدول الأعضاء لتحقيقها حتى عام 2030، وذلك بعد مناقشات مثمرة وبعد الاطلاع على تجارب نخبة من أصحاب الاختصاص في المجالات ذات العلاقة بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد شباب العالم المجتمعون على ضرورة حث الدول على الاهتمام بتحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة وتوجيه البرامج الشبابية فالدول الأعضاء لتحقيقها والمساهمة في توعية الشباب بأهميتها وبيان خدمتها للبشرية وكيف لها أن تضمن للجميع حياة كريمة وسبل معيشية أفضل للجيل الحالي والأجيال القادمة.
وبشأن التوصيات في مجال القضاء على الفقر فقد طالب شباب العالم برصد جميع احتياجات المجتمعات الفقيرة وإعادة ترتيب الأوليات بشأن تقديم الدعم لهم وإعداد قائمة من قبل منظمة الأمم المتحدة تتضمن الاحتياجات حسب الأولويات وطريقة تقديم الدعم، على أن تعمم هذه القائمة على الدول الأعضاء كمبادرة لتوجيه مؤسسات الدول ومؤسسات المجتمع المدني للعمل على تحقيقها والسير وفقاً لها على حسب إمكانيات كل دولة ورغبتها في المشاركة ودون وجود إلزام قانوني بشأن هذه القائمة، وذلك بهدف التكامل والتنسيق والتكاتف بشأن العمل على تلبية هذه الاحتياجات.
وفي مجال توفير طاقة نظيفة بأسعار معقولة فقد حث الشباب الدول على وضع خطط تنفيذية تدريجية للاعتماد على الطاقة البديلة في توليد الكهرباء وأن يكون ذلك على رأس أولويات الحكومات لما للطاقة البديلة من نتائج إيجابية في التقليل من أضرار مصادر الطاقة التقليدية والتعامل مع مصادر الطاقة البديلة بنفس معاملة مصادر الطاقة التقليدية من ناحية التكلفة وطريقة التزود بالطاقة، مع الاطلاع والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
وفي مجال المدن المستدامة طالب الشباب الدول على بناء المشاريع الإسكانية بعيداً عن المناطق الصناعية واتباع معايير الأمن والسلامة والاستدامة في التخطيط العمراني والاعتماد على بناء مدن مستدامة وصديقة للبيئة للمشاريع القادمة وتوجيه طلبة الهندسة في مختلف الجامعات والشركات الهندسية على إعداد وتنفيذ مشاريع مدن مستدامة صديقة للبيئة.
وأما في مجال توفير المياه النظيفة والنظافة الصحية فقد طالب الشباب بدعم المبادرات الشبابية والمخترعين الشباب المساهمين في تقديم خدمات وأفكار واختراعات من شأنها توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب بتكاليف منخفضة وذلك من خلال توفير التسهيلات اللازمة سواء من الناحية المادية أو اللوجستية ورعاية وتبني هذه المخترعات والأفكار.
وفي مجال الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية دعا الشباب إلى توفير خدمات اتصال عالمية مع توفير وسائل اتصال بتكلفة ميسرة للبلدان الفقيرة والنامية ودعم البحث العلمي من أجل تمكين البلدان النامية والفقيرة من تقليل الفجوة المعلوماتية بينها وبين الدول المتقدمة.
وفي مجال العمل المناخي شدد الشباب على أهمية تشجيع الدول لتضمين سياسية التشجير والحفاظ على المسطحات الخضراء وتخصيص أراضي للزراعة في سياسات الدول في التعامل مع المسطحات الخضراء وذلك للحد من التغير المناخي الحاصل من جراء زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون.
وقد أثمر المؤتمر عن 18 مشروعاً تنموياً، وبعد استعراضها أمام جميع المشاركين وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة شئون الشباب والرياضة فقد تم اختيار أفضل ثلاث مشاريع تم تضمينها في إعلان المنامة، وهي: المشروع الأول جاء متوافقاً مع الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة وهو مجال الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والذي يقوم على توفير الخدمات الصحية للجميع في المنزل عن طريق الاستشارات الهاتفية المنزلية، وتوفير خدمات طبية عن طريق الهواتف الذكية من خلال بعض التطبيقات وعبر شبكة الإنترنت بشكل رسمي وعبر القنوات الرسمية في الدول، كما يسهم في عمل قاعدة بيانات لجميع الأطباء المعتمدين وتدرجه بحسب قربهم لمكان صاحب الحالة، بالإضافة إلى توفير أجهزة إلكترونية للأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة وحرجة لمراقبة حالتهم الصحية بحيث يمكن للجهاز أن يبعث بتنويهات في حال الحاجة لها، كما يمكن أن يقوم الجهاز من تلقاء نفسه بإخطار سيارات الإسعاف والمعنيين بالصحة في الحالات الطارئة، ويخدم هذا الجهاز جميع الفئات العمرية وبتكلفة زهيدة.
وجاء المشروع الثاني ليخدم الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة في مجال العمل المناخي، حيث رأى الفريق مبتكر الفكرة أن الإطارات تسبب الكثير من الأضرار للبيئة على المدى البعيد، وحيث إنه بات بالإمكان استخدام الإطارات المستهلكة والغير قابلة للاستخدام مرة أخرى في مشاريع يمكن الاستفادة منها، لذا جاءت الفكرة من خلال إعادة تدوير الإطارات التالفة واستخدامها في البناء والمشاريع العمرانية حيث بات بالإمكان عمل ذلك مع توفر التكنولوجيا الحديثة، على أن يكون هناك منصة إلكترونية تجارية لتسهل عملية بيع وشراء وتدوير الإطارات.
وأما المشروع الثالث فيخدم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في مجال المياه النظيفة والنظافة الصحية، إذ رأى الفريق أن حجم الاستهلاك الكبير من الماء مع قلة الموارد المائية الصالحة للاستخدام يوصلنا لمشكلة العجز عن توفير المياه للجميع، لذا يجب علينا أن نطرح حلول للإسهام في الاقتصاد في استهلاك المياه، لذا جاءت فكرة اختراع جهاز لتنقية المياه المنزلية من خلال تنقية المياه المستهلكة في المنازل لأغراض غير الشرب وإعادة استهلاكها لنفس الغرض مما يوفر كمية كبيرة من المياه.
وخلال الحفل الختامي قامت السيدة إيمان فيصل جناحي الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شئون الشباب والرياضة بتكريم أصحاب لمشروعات الثلاثة، كما قامت بتكريم رؤساء الوفود الشبابية المشاركة في المؤتمر من مختلف دول العالم.
ووجهت الوفود المشاركة الشكر إلى مملكة البحرين على حفاوة الاستقبال وحسن الاستضافة، مشيدين بالتسهيلات التي وفرتها وزارة شؤون الشباب والرياضة لإنجاح مؤتمر الشباب الدولي.
وكان اليوم الختامي للمؤتمر قد شهد إقامة ثلاث جلسات تركزت على الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والتي قدمها مدير مبادرة الزراعة المفتوحة كليب هاربر، الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة والتي قدمها مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيفجن لورنس كامبل، ثم جلسة عن المدن والمجتمعات المحلية المستدامة وقدمتها د.نوال الحوسني المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة والهوية المؤسسية في "مصدر".
وشهدت إيمان فيصل جناحي الوكيل المساعد لتنمية الشباب الحفل الختامي للمؤتمر، الذي تم خلاله إصدار "إعلان المنامة" المتضمن توصيات بوضع حلول وأفكار من شأنها أن تحقق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى منظمة الأمم المتحدة وبمشاركة من الدول الأعضاء لتحقيقها حتى عام 2030، وذلك بعد مناقشات مثمرة وبعد الاطلاع على تجارب نخبة من أصحاب الاختصاص في المجالات ذات العلاقة بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد شباب العالم المجتمعون على ضرورة حث الدول على الاهتمام بتحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة وتوجيه البرامج الشبابية فالدول الأعضاء لتحقيقها والمساهمة في توعية الشباب بأهميتها وبيان خدمتها للبشرية وكيف لها أن تضمن للجميع حياة كريمة وسبل معيشية أفضل للجيل الحالي والأجيال القادمة.
وبشأن التوصيات في مجال القضاء على الفقر فقد طالب شباب العالم برصد جميع احتياجات المجتمعات الفقيرة وإعادة ترتيب الأوليات بشأن تقديم الدعم لهم وإعداد قائمة من قبل منظمة الأمم المتحدة تتضمن الاحتياجات حسب الأولويات وطريقة تقديم الدعم، على أن تعمم هذه القائمة على الدول الأعضاء كمبادرة لتوجيه مؤسسات الدول ومؤسسات المجتمع المدني للعمل على تحقيقها والسير وفقاً لها على حسب إمكانيات كل دولة ورغبتها في المشاركة ودون وجود إلزام قانوني بشأن هذه القائمة، وذلك بهدف التكامل والتنسيق والتكاتف بشأن العمل على تلبية هذه الاحتياجات.
وفي مجال توفير طاقة نظيفة بأسعار معقولة فقد حث الشباب الدول على وضع خطط تنفيذية تدريجية للاعتماد على الطاقة البديلة في توليد الكهرباء وأن يكون ذلك على رأس أولويات الحكومات لما للطاقة البديلة من نتائج إيجابية في التقليل من أضرار مصادر الطاقة التقليدية والتعامل مع مصادر الطاقة البديلة بنفس معاملة مصادر الطاقة التقليدية من ناحية التكلفة وطريقة التزود بالطاقة، مع الاطلاع والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
وفي مجال المدن المستدامة طالب الشباب الدول على بناء المشاريع الإسكانية بعيداً عن المناطق الصناعية واتباع معايير الأمن والسلامة والاستدامة في التخطيط العمراني والاعتماد على بناء مدن مستدامة وصديقة للبيئة للمشاريع القادمة وتوجيه طلبة الهندسة في مختلف الجامعات والشركات الهندسية على إعداد وتنفيذ مشاريع مدن مستدامة صديقة للبيئة.
وأما في مجال توفير المياه النظيفة والنظافة الصحية فقد طالب الشباب بدعم المبادرات الشبابية والمخترعين الشباب المساهمين في تقديم خدمات وأفكار واختراعات من شأنها توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب بتكاليف منخفضة وذلك من خلال توفير التسهيلات اللازمة سواء من الناحية المادية أو اللوجستية ورعاية وتبني هذه المخترعات والأفكار.
وفي مجال الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية دعا الشباب إلى توفير خدمات اتصال عالمية مع توفير وسائل اتصال بتكلفة ميسرة للبلدان الفقيرة والنامية ودعم البحث العلمي من أجل تمكين البلدان النامية والفقيرة من تقليل الفجوة المعلوماتية بينها وبين الدول المتقدمة.
وفي مجال العمل المناخي شدد الشباب على أهمية تشجيع الدول لتضمين سياسية التشجير والحفاظ على المسطحات الخضراء وتخصيص أراضي للزراعة في سياسات الدول في التعامل مع المسطحات الخضراء وذلك للحد من التغير المناخي الحاصل من جراء زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون.
وقد أثمر المؤتمر عن 18 مشروعاً تنموياً، وبعد استعراضها أمام جميع المشاركين وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة شئون الشباب والرياضة فقد تم اختيار أفضل ثلاث مشاريع تم تضمينها في إعلان المنامة، وهي: المشروع الأول جاء متوافقاً مع الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة وهو مجال الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والذي يقوم على توفير الخدمات الصحية للجميع في المنزل عن طريق الاستشارات الهاتفية المنزلية، وتوفير خدمات طبية عن طريق الهواتف الذكية من خلال بعض التطبيقات وعبر شبكة الإنترنت بشكل رسمي وعبر القنوات الرسمية في الدول، كما يسهم في عمل قاعدة بيانات لجميع الأطباء المعتمدين وتدرجه بحسب قربهم لمكان صاحب الحالة، بالإضافة إلى توفير أجهزة إلكترونية للأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة وحرجة لمراقبة حالتهم الصحية بحيث يمكن للجهاز أن يبعث بتنويهات في حال الحاجة لها، كما يمكن أن يقوم الجهاز من تلقاء نفسه بإخطار سيارات الإسعاف والمعنيين بالصحة في الحالات الطارئة، ويخدم هذا الجهاز جميع الفئات العمرية وبتكلفة زهيدة.
وجاء المشروع الثاني ليخدم الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة في مجال العمل المناخي، حيث رأى الفريق مبتكر الفكرة أن الإطارات تسبب الكثير من الأضرار للبيئة على المدى البعيد، وحيث إنه بات بالإمكان استخدام الإطارات المستهلكة والغير قابلة للاستخدام مرة أخرى في مشاريع يمكن الاستفادة منها، لذا جاءت الفكرة من خلال إعادة تدوير الإطارات التالفة واستخدامها في البناء والمشاريع العمرانية حيث بات بالإمكان عمل ذلك مع توفر التكنولوجيا الحديثة، على أن يكون هناك منصة إلكترونية تجارية لتسهل عملية بيع وشراء وتدوير الإطارات.
وأما المشروع الثالث فيخدم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في مجال المياه النظيفة والنظافة الصحية، إذ رأى الفريق أن حجم الاستهلاك الكبير من الماء مع قلة الموارد المائية الصالحة للاستخدام يوصلنا لمشكلة العجز عن توفير المياه للجميع، لذا يجب علينا أن نطرح حلول للإسهام في الاقتصاد في استهلاك المياه، لذا جاءت فكرة اختراع جهاز لتنقية المياه المنزلية من خلال تنقية المياه المستهلكة في المنازل لأغراض غير الشرب وإعادة استهلاكها لنفس الغرض مما يوفر كمية كبيرة من المياه.
وخلال الحفل الختامي قامت السيدة إيمان فيصل جناحي الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شئون الشباب والرياضة بتكريم أصحاب لمشروعات الثلاثة، كما قامت بتكريم رؤساء الوفود الشبابية المشاركة في المؤتمر من مختلف دول العالم.
ووجهت الوفود المشاركة الشكر إلى مملكة البحرين على حفاوة الاستقبال وحسن الاستضافة، مشيدين بالتسهيلات التي وفرتها وزارة شؤون الشباب والرياضة لإنجاح مؤتمر الشباب الدولي.
وكان اليوم الختامي للمؤتمر قد شهد إقامة ثلاث جلسات تركزت على الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والتي قدمها مدير مبادرة الزراعة المفتوحة كليب هاربر، الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة والتي قدمها مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيفجن لورنس كامبل، ثم جلسة عن المدن والمجتمعات المحلية المستدامة وقدمتها د.نوال الحوسني المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة والهوية المؤسسية في "مصدر".