استضافت جمعية المهندسين البحرينية اجتماعات الاتحاد الهندسي الخليجي وورشة العمل التي أقيمت بمناسبة الاحتفال بيوم المهندس الخليجي للمرة الأولى في البحرين والذي يصادف 30 من أبريل من كل عام.
وقال الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي د. كمال آل حمد: "يأتي ضمن اعتماد التحول الاستراتيجي في برامج الاتحاد الهندسي الخليجي والمتمثل في الانطلاق الحقيقي لتفعيل التواصل والتبادل المعرفي والخبرات بين الهيئات الهندسية الخليجية والذي يأتي ضمن رؤية القيادات في دول الخليج".
ونوه بأن إقرار يوم المهندس الخليجي ليكون يوم 30 أبريل لم يكن وليد الساعة، إذ تم إقراره من قبل المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي لتزامنه مع تأسيس الاتحاد في عام 1997.
وعن اختيار البحرين لعقد هذه الاجتماعات أكد آل حمد أن البحرين سباقة لاحتضان مثل هذه الفعاليات المتخصصة واصفا المملكة بأنها "الحاضنة" لدول الخليج، ولا سيما أن البحرين ستستضيف الملتقى الهندسي الخليجي القادم في شهر يناير 2018.
ولفت إلى أن البحرين من أوائل الدول الداعمة للاتحاد والعمل المهني في دول الخليج كافة، مقدماً شكره إلى الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء على دعمه المستمر لأنشطة الاتحاد الهندسي الخليجي.
وعقد الاتحاد عدداً من الاجتماعات بهدف تأسيس فريق عمل لقاعدة بيانات وتقنية المعلومات بين الهيئات الهندسية الخليجية، وتأسيس فريق عمل لتفعيل التواصل ومنافع العضوية بين الهيئات الهندسية الخليجية، وتأسيس فريق عمل لتفعيل التسجيل والاعتماد والاختبارات المهنية بين الهيئات الهندسية الخليجية، بالإضافة إلى ورشة عمل "الاعتماد المهني وتصنيف المهندسين ووضع الاختبارات المهنية للمهندسين"، فالهيئة السعودية قطعت شوطا في هذا المجال، وسلطنة عمان في بداياتها، والكويت كذلك، الآن يعمل الاتحاد على استقطاب الدول الأخرى لاعتماد عملية تصنيف المهندسين ووضع الاختبارات لتعم المنفعة لدول الخليج.
فيما قال رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود الهرمي: "إن المهندسين الخليجيين ساهموا ببناء النهضة العمرانية والصناعية الراهنة التي نعيشها في الخليج العربي، وأكد على أن أهمية الاجتماعات تنبع من أهمية التواصل بين الهيئات وبين المهندسين على مستوى الخليج العربي، لتفعيل المشاريع المشتركة بين المهندسين الخليجين بما يصب في منفعة دول الخليج ككل".