وقعت جمعية الإصلاح الثلاثاء، اتفاقية تعاون وشراكة مع الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، وقعها من جانب الجمعية رئيس مجلس إدارتها الشيخ د.عبداللطيف الشيخ، فيما وقعها من جانب الصناديق الإنسانية رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية الشيخ د.عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني.
وقال الشيخ: "في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العمل التنموي والإنساني، كان لزاماً على جمعية الإصلاح أن تسعى جاهدة لعقد العديد من اتفاقات الشراكة والتعاون مع المؤسسات الفاعلة في المجالات التنموية والإنسانية، حيث تسعى الجمعية للارتقاء بمجالات عملها والعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات الفاعلة، ومن ضمنها الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تحظى بمكانة بارزة في خارطة العمل الخيري والإنساني، فضلاً عن الحاجة للتعاون بين الطرفين لغرض الاستفادة من المميزات الإدارية والخيرية التي يتمتع بها كل جانب".
وأضاف: "تهدف الاتفاقية إلى تنظيم إدارة التعاون الاستراتيجي بين الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي وجمعية الإصلاح بما يتيح للطرفين تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة بينهما بكفاءة وفاعلية، من خلال بناء قدرات الطرفين في مختلف المجالات المشتركة، إضافة إلى التعاون في برامج ومشروعات محددة تخدم الأهداف المشتركة للطرفين، وتنظيم برامج للارتقاء بالعمل الخيري والإنساني، وتنفيذ مبادرات مشتركة، وتقاسم المعلومات والمعرفة بين الطرفين".
وعبر رئيس "الإصلاح"، عن امله أن تحقق هذه الاتفاقية أهدافها المنشودة بما يعزز من مكانة العمل الخيري داخل البحرين وخارجها، والارتقاء بمكانة المملكة في مختلف المشروعات الخيرية والإنسانية، الأمر الذي تسعى إليه الجمعية من خلال مختلف شراكاتها الداخلية والخارجية.