أشاد معهد البحرين للتنمية السياسية بدور وسائل الإعلام والصحافة كشريك أساس في تحقيق أهدافه وأداء رسالته ودعم جهوده على صعيد التنمية السياسية ونشر الوعي والثقافة السياسية والديمقراطية بين أبناء المجتمع، مشيداً بدعم الصحافة الوطنية للمعهد ومساهمتها الفاعلة في التعريف بأنشطته وفعالياته وتعزيز تواصله مع جمهوره من القراء.

وأعرب المعهد عن خالص تقديره للدور المهم الذي تلعبه الصحافة الوطنية ومكانتها الكبيرة في ترسيخ حرية الرأي والتعبير كأحد أبرز المكتسبات التي حققها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للمرأة، من خلال تنوير المجتمع وخدمة قضاياه، والمساهمة في تطوير دعائم التنمية وإبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين.

جاء ذلك تزامناً مع احتفال مملكة البحرين بيوم الصحافة البحرينية الذي يصادف 7 مايو الجاري؛ حيث هنأ المعهد كافة منتسبي وسائل الصحافة والإعلام في مملكة البحرين من صحفيين وكتّاب ومصورين وفنيين، مشيداً بكل ما يقدمونه من جهد متواصل لمواكبة تطلعات المجتمع والتعبير عن قضاياه وفق نهج مسؤول يعلي من قيم الوحدة الوطنية والتعايش والسلام والولاء الوطني، ويستحق الاحترام والتقدير والاحتفاء.

وأثنى المعهد على مواقف الصحافة الوطنية في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره، ومواجهة حملات التضليل والادعاءات الباطلة التي تستهدف تقويض ما حققته المملكة من مكتسبات ديمقراطية وتنموية، مؤكداً على أهمية دور الصحافة في مواجهة الفكر المتطرف وتنمية قيم الاعتدال والوحدة.

وأشاد المعهد بدور جمعية الصحافيين البحرينية في الارتقاء بمهنة الصحافة وتطوير أسس العمل الصحفي وتعزيز تواصل الصحافي مع مختلف مكونات المجتمع ومؤسساته الوطنية الرسمية والأهلية، متمنياً للصحافة الوطنية وكافة منتسبيها مزيداً من التألق والتقدم في تطوير مهنة الصحافة.

يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وقد تأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.