نظم المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع الأمم المتحدة للبيئة مهرجان التواصل مع الطبيعة تحت شعار "أنا مع الطبيعة"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.
ورحب الرئيس التنفيذي للمجلس د.محمد بن دينه بجهودالأمم المتحدة للبيئة ومنظمة اليونيب وجميع الجهات المشاركة في المهرجان بالاحتفال والاهتمام بهذا اليوم العالمي الهام وبالإسهامات التي تقدمها للحفاظ على الطبيعة وتعزيز الثقافة البيئية عبر الاحتفال ومشاركة دول العالم.
وأشاد بالمشاركة الكبيرة للمواطنين والمقيمين في البحرين للاحتفال بهذا اليوم عبر الاطلاع على منجزات المجلس الأعلى للبيئة عبر التواصل مع كافة الوزرارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والشركات في نشر الوعي البيئي وارتباط الانسان بالطبيعة والمحافظة عليها، مقدماً الشكر والتقدير لكل من شارك في هذه الاحتفالية.
الممثل الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا د.إياد أبو مغلي أشاد بالجهود الكبيرة والمتميزة للمجلس الأعلى للبيئة في تنظيم هذا الحفل البيئي في البحرين ومشاركة دول العالم في الاحتفال بهذا اليوم وما يتضمنه من فعاليات تسهم في الارتقاء بهذا المجال الهام وكذلك مشاركة الأهالي وخاصة العائلات والأطفال لنشر التوعية البيئية بينهم للحفاظ على الطبيعة وتنميتها. كما اشتمل الحفل على تقديم فقرة بيئية لطلبة مدرسة عراد الابتدائية للبنات لاقت إعجاباً كبيراً بين الحضور.
واختتم حفل الافتتاح بتكريم الجهات المشاركة في المهرجان بعدها انطلقت فعاليات المهرجان متمثلا بالأنشطة والألعابوالمسابقات التثقيفية والذي تستمر برامجه حتى الثامنة مساءً لمدة ثلاثة أيام.
ويهدف المهرجان لنشر الثقافة البيئية وتعزيزها لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية، عن طريق برامج ترفيهية متنوعة وهادفة تجمع بين زيادة الوعي والترفيه، ويأتي ذلك بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية التي تهتم بهذا الجانب مثل وزارة الداخلية، أمانة العاصمة، مركز سلمان الثقافي، وزارة الداخلية، هيئة الكهرباء والماء بالإضافة إلى إدارة التربية الكشفية، مركز العلوم والبيئة ومركز الموهوبين بوزارة التربية والتعليم.
وينقسم برنامج المهرجان، الذي يختتم أعماله الأربعاء، إلى عدة أقسام، جناح لمشاركة الجهات الرسمية، وجناح المجلس الأعلى للبيئة والأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا مخصص لتوعية الأطفال من خلال عدة محطات بيئية تهدف إلى تنمية الوعي والثقافة البيئية.