أكدت الأخصائية الاجتماعية بمركز رعاية الأحداث سمحة أحمد، أن أغلب الحالات التي تأتي إلى المركز، تكون بسبب التفكك الأسري والإهمال وضعف الرقابة، بالإضافة إلى رفاق السوء، مشيرة إلى أن دور الأخصائي الاجتماعي يبدأ منذ دخول الحدث للمركز وحتى خروجه، حيث يتم وضع خطط متكاملة تتضمن الإرشاد النفسي والتعليمي لكل حدث بحسب حالته.

إلى ذلك، أكدت رئيس فرع الشئون الذاتية بالإدارة العامة للشرطة النسائية الملازم أول فاطمة الصديقي، أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمراً بين مركز رعاية الأحداث وعدد من الوزارات والجهات الحكومية والأهلية، بما يضمن رعاية الأحداث وتقديم خدمات متقدمة وذات فعالية لهم، مشيرة إلى أن تقبل الأحداث للبرامج والإرشادات الإصلاحية، يكون صعباً في البداية، لكنهم سرعان ما يبدون مشاركة وفعالية مع هذه البرامج.

وأوضحت في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين، أن قسم الرعاية اللاحقة ومن خلال الأخصائيات الاجتماعيات، يقوم بزيارة الحدث بعد خروجه من المركز كل أسبوعين في المنزل والمدرسة للاطمئنان عليه ومساعدته وإشراكه في أقرب ناد لملء وقت الفراغ لديه، إن وجد.