بينت نائب عميد كلية الطب والعلوم الطبية لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. رندة ربحي حماده أن الخطة الخمسية لجامعة الخليج العربي أكدت على الاهتمام بالبحث العلمي وتناول القضايا الصحية الاستراتيجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. مشيرة إلى أن الكلية استطاعت مضاعفة منتوجها البحثي من الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة خلال الفترة (2012-2016) مقارنة بالفترة التي سبقتها، لافتة أن هذا الارتفاع جاء نتيجة جهود أعضاء هيئة التدريس واهتمامهم بالبحث العلمي والدعم المستمر من قبل إدارة الجامعة.
وذكرت في كلمتها خلال يوم الأبحاث العلمية الطبية في جامعة الخليج العربي العديد حمادة أن نسبة الأبحاث المنشورة المشتركة من قبل أعضاء هيئة التدريس بمشاركة باحثين آخرين ارتفعت الى 97.7% من مجموع الأبحاث في 2016 مقارنة بـ 92.9% لعام 2012، مما ينعكس إيجابا على التعاون والشراكة البحثية.
وكان يوم الأبحاث العلمية الطبية الاثنين في مقر جامعة الخليج العربي بالمنامة بتنظيم من كلية الطب والعلوم الطبية، طرح 12 ورقة علمية، و7 ملصقات بحثية تناولت أحدث الأبحاث في مجال العلوم الطبية الرئيسية، والعلوم السريرية، والطب الجزيئي، وعلوم الجينات، والتعليم الطبي.
من جانبه قدم د. جميل أحمد نتائج بحث مشرتك أعدته أ. د. رندة حماده وآخرون، حول أنماط وسلوك المدخنين الوافدين إلى عيادات الإقلاع عن التدخين في مملكة البحرين.
وقال د. جميل أحمد إن الدارسات تبين أن سرطان الرئة الذي يعد التدخين أبرز مسبب له أكثر السرطانات انتشاراً لدى البحرينيين الرجال حيث ينتشر في 31 حالة من كل 100 ألف حالة، كما أنه ثاني أعلى أنواع السرطانات انتشاراً لدى النساء بمعدل 10 حالات عن كل 100 ألف حالة.
وتابع "تشير الدراسات المسحية إلى أن ثلث الرجال البحرينيون من فئة المدخنين، في حين أن 7% من النساء من فئة المدخنات.
ولفت الدكتور جميل إلى أن الدراسات السابقة بينت أن 84% من المدخنين بإمكانهم الإقلاع عن التدخين إذا ما تلقوا توعية صحية مكثفة من الأطباء.
وعرض الدكتور جميل أحمد نتائج الدراسة التي أقامها ومجموعة من الباحثين على 345 من الرجال الوافدين إلى عيادة الإقلاع عن التدخين، حيث بينت النتائج أن معظم الرجال الذين بلغ على تدخينهم عشر سنوات فاكثر من فئة المتزوجين، وأن متوسط المعدل العمري للبدء في التدخين كان 16 سنة لمدخني السجائر، و19 سنة لمدخني الشيشة.
وعن أسباب التدخين قال 21% من المستطلعة آرائهم أن التجربة هي من كانت الدافع وراء تدخينهم، في حين قال 45% منهم إن تشجيع الأصدقاء كان السبب في ذلك.
إلى ذلك قدمت د. منال عثمان نتائج بحث مختبري حول تأثير عقار(aminoguanidine) في علاج البربخ لدى الفئران لمخبرية المحقنة بمرض السكري.
سعى البحث لاختبار فاعلية العقار على علاج الأمراض التناسلية وقلة الخصوبة التي تعد من آثار مرض السكري.
ومن الأعضاء التناسلية المهمة البربخ وهو المسؤول عن تخزين الحيوانات المنوية بعد خروجها من الخصية وتأهيلها للقدرة على الحركة والتخصيب.
ووجد البحث أن العقار قادر على تحسين خلايا البربخ، التي سبق وأن تأثرت بسبب مرض السكري،وتحسين بروتين الكولجين المحيط للبربخ، وبالتالي حسن الأنسجة الضامة حول البربخ، وهو ما يعد اكتشافاً جديداً.
كما وجد البحث أن عقار (aminoguanidine) تسبب في تقليل خلايا الدم البيضاء المسببة للالتهابات.
من جانبه تناول د. أمجد الجارودي ثقافة التبرع بالأعضاء لدى أفراد المجتمع البحريني، مبيناً أن قلة الأعضاء تعد من أبرز المعضلات التي تواجه الكلى، وبينت الدراسة التي قدمها أثناء يوم الأبحاث العلمية في جامعة الخليج العربي حول ثقافة التبرع بالأعضاء لدى المواطنين البحرينيين، أن زيادة الوعي المجتمعي والتأكيد على أن الفتوى الدينية تجيز التبرع بالأعضاء مهمان جداً لزيادة عدد المتبرعين.
وأشار الدكتور الجارودي خلال عرض الدراسة إلى أن مدة انتظار الحصول على متبرع مدة طويلة جداً في البحرين حيث تصل إلى 6 سنوات وهي فترة زمنية طويلة تعرض حياة العديد من مرضى الفشل الكلوي للخطر.
وأكد الأطباء المشاركون في يوم البحث العلمي ضرورة زيادة الحملات التوعوية وحث المرضى على الاستفادة من التعاون الخليجي المشترك في هذا الإطار، حيث من الممكن للمرضى في البحرين تسجيل طلب حصول على التبرع بالكلى في كافة دول الخليج التي تمتاز بكثافة سكانية أعلى من البحرين وبالتالي تتوفر بها فرص أعلى للحصول على متبرعين.
وعرض د. تيسير جرادة نتائج بحث حول مؤشرات الالتهابات المزمنة لدى مرضى السكلر وعلاقاتها بآلام العظام.
وقال "وجدنا إن المرضى الذي يتعرضون لنوبات السكلر ويدخلون للمستشفى اكثر من ثلاث مرات كل ستة أشهر تكون مؤشرات الالتهابات ( تيومر نيكروسيز فاكتور TNF) و( انترلوكين 1) لديهم أعلى، مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يدخلون المستشفى مرات أقل. كذلك أوجدت الدراسة ان نقص فيتامين د المسؤول عن تنظيم بناء العظام وامتصاص الكالسيوم أقل في الفئة الأولى.
علماً ان هذه الدراسة اعتمدت على حالة الاستقرار الطبي، حيث تم استثناء العينات التي دخلت المستشفى أكثر من مرة خلال ثلاثة أسابيع.
هذا وقد ناقش يوم الأبحاث العلمية العديد من المواضيع الأخرى ومنها: أنماط الطفرات الجينية وعلاقتها بمرض تعفن الدم، مساهمة الخلل في عدد نسخ الحامض النووي المايتوكونديري واختلال جينات المياتوكوندريا في مرض السكر الكلوي، أحدث الأبحاث حول تأثيرات جين "إسراء" على الجهاز المناعي، علاج الاعتلالات الجينية لمرضى التهابات الأمعاء، دراسة إحصائية حول فاعلية معايير تقييم وترقية أعضاء الهيئة التعليمية في كلية الطب.
فيما تتناول الملصقات البحثية العديد من المواضيع الأخرى كالأمراض النسائية، وتأثير الكافيين على الذاكرة والتعلم، التدخلات العلاجية لآلام العظام لدى مرضى الانيميا.
وذكرت في كلمتها خلال يوم الأبحاث العلمية الطبية في جامعة الخليج العربي العديد حمادة أن نسبة الأبحاث المنشورة المشتركة من قبل أعضاء هيئة التدريس بمشاركة باحثين آخرين ارتفعت الى 97.7% من مجموع الأبحاث في 2016 مقارنة بـ 92.9% لعام 2012، مما ينعكس إيجابا على التعاون والشراكة البحثية.
وكان يوم الأبحاث العلمية الطبية الاثنين في مقر جامعة الخليج العربي بالمنامة بتنظيم من كلية الطب والعلوم الطبية، طرح 12 ورقة علمية، و7 ملصقات بحثية تناولت أحدث الأبحاث في مجال العلوم الطبية الرئيسية، والعلوم السريرية، والطب الجزيئي، وعلوم الجينات، والتعليم الطبي.
من جانبه قدم د. جميل أحمد نتائج بحث مشرتك أعدته أ. د. رندة حماده وآخرون، حول أنماط وسلوك المدخنين الوافدين إلى عيادات الإقلاع عن التدخين في مملكة البحرين.
وقال د. جميل أحمد إن الدارسات تبين أن سرطان الرئة الذي يعد التدخين أبرز مسبب له أكثر السرطانات انتشاراً لدى البحرينيين الرجال حيث ينتشر في 31 حالة من كل 100 ألف حالة، كما أنه ثاني أعلى أنواع السرطانات انتشاراً لدى النساء بمعدل 10 حالات عن كل 100 ألف حالة.
وتابع "تشير الدراسات المسحية إلى أن ثلث الرجال البحرينيون من فئة المدخنين، في حين أن 7% من النساء من فئة المدخنات.
ولفت الدكتور جميل إلى أن الدراسات السابقة بينت أن 84% من المدخنين بإمكانهم الإقلاع عن التدخين إذا ما تلقوا توعية صحية مكثفة من الأطباء.
وعرض الدكتور جميل أحمد نتائج الدراسة التي أقامها ومجموعة من الباحثين على 345 من الرجال الوافدين إلى عيادة الإقلاع عن التدخين، حيث بينت النتائج أن معظم الرجال الذين بلغ على تدخينهم عشر سنوات فاكثر من فئة المتزوجين، وأن متوسط المعدل العمري للبدء في التدخين كان 16 سنة لمدخني السجائر، و19 سنة لمدخني الشيشة.
وعن أسباب التدخين قال 21% من المستطلعة آرائهم أن التجربة هي من كانت الدافع وراء تدخينهم، في حين قال 45% منهم إن تشجيع الأصدقاء كان السبب في ذلك.
إلى ذلك قدمت د. منال عثمان نتائج بحث مختبري حول تأثير عقار(aminoguanidine) في علاج البربخ لدى الفئران لمخبرية المحقنة بمرض السكري.
سعى البحث لاختبار فاعلية العقار على علاج الأمراض التناسلية وقلة الخصوبة التي تعد من آثار مرض السكري.
ومن الأعضاء التناسلية المهمة البربخ وهو المسؤول عن تخزين الحيوانات المنوية بعد خروجها من الخصية وتأهيلها للقدرة على الحركة والتخصيب.
ووجد البحث أن العقار قادر على تحسين خلايا البربخ، التي سبق وأن تأثرت بسبب مرض السكري،وتحسين بروتين الكولجين المحيط للبربخ، وبالتالي حسن الأنسجة الضامة حول البربخ، وهو ما يعد اكتشافاً جديداً.
كما وجد البحث أن عقار (aminoguanidine) تسبب في تقليل خلايا الدم البيضاء المسببة للالتهابات.
من جانبه تناول د. أمجد الجارودي ثقافة التبرع بالأعضاء لدى أفراد المجتمع البحريني، مبيناً أن قلة الأعضاء تعد من أبرز المعضلات التي تواجه الكلى، وبينت الدراسة التي قدمها أثناء يوم الأبحاث العلمية في جامعة الخليج العربي حول ثقافة التبرع بالأعضاء لدى المواطنين البحرينيين، أن زيادة الوعي المجتمعي والتأكيد على أن الفتوى الدينية تجيز التبرع بالأعضاء مهمان جداً لزيادة عدد المتبرعين.
وأشار الدكتور الجارودي خلال عرض الدراسة إلى أن مدة انتظار الحصول على متبرع مدة طويلة جداً في البحرين حيث تصل إلى 6 سنوات وهي فترة زمنية طويلة تعرض حياة العديد من مرضى الفشل الكلوي للخطر.
وأكد الأطباء المشاركون في يوم البحث العلمي ضرورة زيادة الحملات التوعوية وحث المرضى على الاستفادة من التعاون الخليجي المشترك في هذا الإطار، حيث من الممكن للمرضى في البحرين تسجيل طلب حصول على التبرع بالكلى في كافة دول الخليج التي تمتاز بكثافة سكانية أعلى من البحرين وبالتالي تتوفر بها فرص أعلى للحصول على متبرعين.
وعرض د. تيسير جرادة نتائج بحث حول مؤشرات الالتهابات المزمنة لدى مرضى السكلر وعلاقاتها بآلام العظام.
وقال "وجدنا إن المرضى الذي يتعرضون لنوبات السكلر ويدخلون للمستشفى اكثر من ثلاث مرات كل ستة أشهر تكون مؤشرات الالتهابات ( تيومر نيكروسيز فاكتور TNF) و( انترلوكين 1) لديهم أعلى، مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يدخلون المستشفى مرات أقل. كذلك أوجدت الدراسة ان نقص فيتامين د المسؤول عن تنظيم بناء العظام وامتصاص الكالسيوم أقل في الفئة الأولى.
علماً ان هذه الدراسة اعتمدت على حالة الاستقرار الطبي، حيث تم استثناء العينات التي دخلت المستشفى أكثر من مرة خلال ثلاثة أسابيع.
هذا وقد ناقش يوم الأبحاث العلمية العديد من المواضيع الأخرى ومنها: أنماط الطفرات الجينية وعلاقتها بمرض تعفن الدم، مساهمة الخلل في عدد نسخ الحامض النووي المايتوكونديري واختلال جينات المياتوكوندريا في مرض السكر الكلوي، أحدث الأبحاث حول تأثيرات جين "إسراء" على الجهاز المناعي، علاج الاعتلالات الجينية لمرضى التهابات الأمعاء، دراسة إحصائية حول فاعلية معايير تقييم وترقية أعضاء الهيئة التعليمية في كلية الطب.
فيما تتناول الملصقات البحثية العديد من المواضيع الأخرى كالأمراض النسائية، وتأثير الكافيين على الذاكرة والتعلم، التدخلات العلاجية لآلام العظام لدى مرضى الانيميا.