أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الوزارة شرعت بتطوير تقاطع شارع الغوص مع شارع المطار بالمحرق بتخصيص مسارين للانعطاف يساراً للقادمين من جسر الشيخ عيسى وتمديد مسار تخفيف السرعة للمنعطفين يميناً للقادمين من جسر الشيخ عيسى ليكون 300 متر، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
يأتي ذلك، ضمن خطة الحلول السريعة المؤقتة لمعالجة الاختناقات المرورية وانسيابية الحركة في 11 موقعا إلى حين تنفيذ المشاريع التطويرية الكبرى على شبكة الطرق، حيث يأتي مشروع التطوير لخدمة المواطنين والمقيمين، ويعد ضمن المشاريع التي تتماشى مع رؤية مملكة البحرين واستراتيجية الوزارة في تطوير وبناء الطرق الحديثة.
وتطرق الوزير إلى الإحصائيات المرتبطة بالمشروع، مشيراً إلى أن عدد المركبات التي تستخدم الشارع 51 ألف مركبة يومياً، وبلغ عدد المركبات المستخدمة لتقاطع الغوص في الذروة الصباحية 7400 مركبة في الساعة ما يشكل ضغطاً أكبر بـ 40% من الطاقة الاستيعابية.
وبلغ زمن الانتظار الحالي في ساعات الذروة 160 ثانية بينما ستصل المدة بعد التطوير إلى حوالي 130 ثانية، بالإضافة إلى نسبة التحسن المتوفرة بعد الانتهاء والتي ستبلغ 20%.
وأضاف الوزير أن هذه الخطة قصيرة المدى، تمثل جزءاً من خطة أشمل لتوسعة شبكة الطرق حيث تضم مشاريع تطويرية بقيمة 1.2مليار دولار أمريكي ضمن برنامج التنمية الخليجي بما سيحدث نقلة نوعية في شبكة طرق البحرين لاستيعاب التوسع العمراني والتزايد في أعداد المركبات موضحا انه من خلال هذه المشاريع ستتبع الوزارة الخطة القصيرة كحلول سريعة للاختناقات المرورية على بعض التقاطعات وستكون على مرحلتين، الأولى ستشمل 6 مشاريع والثانية ستشتمل على 5 مشاريع، يتم تمويل تنفيذها من الميزانية للعامين 2015 – 2016.
يذكر أن العملية التطويرية ستخدم الشارع بطريقة تنموية واجتماعية حيث يعد من أهم المشاريع في مدينة المحرق، ويأتي الهدف من المشروع لتوسعة شبكة الطرق في البحرين التي هي إحدى أهم روافد البنية التحتية ذات المعايير العالمية التي تنشدها المملكة لمواصلة تعزيز مزايا البيئة الاستثمارية للبحرين.
يأتي ذلك، ضمن خطة الحلول السريعة المؤقتة لمعالجة الاختناقات المرورية وانسيابية الحركة في 11 موقعا إلى حين تنفيذ المشاريع التطويرية الكبرى على شبكة الطرق، حيث يأتي مشروع التطوير لخدمة المواطنين والمقيمين، ويعد ضمن المشاريع التي تتماشى مع رؤية مملكة البحرين واستراتيجية الوزارة في تطوير وبناء الطرق الحديثة.
وتطرق الوزير إلى الإحصائيات المرتبطة بالمشروع، مشيراً إلى أن عدد المركبات التي تستخدم الشارع 51 ألف مركبة يومياً، وبلغ عدد المركبات المستخدمة لتقاطع الغوص في الذروة الصباحية 7400 مركبة في الساعة ما يشكل ضغطاً أكبر بـ 40% من الطاقة الاستيعابية.
وبلغ زمن الانتظار الحالي في ساعات الذروة 160 ثانية بينما ستصل المدة بعد التطوير إلى حوالي 130 ثانية، بالإضافة إلى نسبة التحسن المتوفرة بعد الانتهاء والتي ستبلغ 20%.
وأضاف الوزير أن هذه الخطة قصيرة المدى، تمثل جزءاً من خطة أشمل لتوسعة شبكة الطرق حيث تضم مشاريع تطويرية بقيمة 1.2مليار دولار أمريكي ضمن برنامج التنمية الخليجي بما سيحدث نقلة نوعية في شبكة طرق البحرين لاستيعاب التوسع العمراني والتزايد في أعداد المركبات موضحا انه من خلال هذه المشاريع ستتبع الوزارة الخطة القصيرة كحلول سريعة للاختناقات المرورية على بعض التقاطعات وستكون على مرحلتين، الأولى ستشمل 6 مشاريع والثانية ستشتمل على 5 مشاريع، يتم تمويل تنفيذها من الميزانية للعامين 2015 – 2016.
يذكر أن العملية التطويرية ستخدم الشارع بطريقة تنموية واجتماعية حيث يعد من أهم المشاريع في مدينة المحرق، ويأتي الهدف من المشروع لتوسعة شبكة الطرق في البحرين التي هي إحدى أهم روافد البنية التحتية ذات المعايير العالمية التي تنشدها المملكة لمواصلة تعزيز مزايا البيئة الاستثمارية للبحرين.
